رسالة شديدة اللهجة من سورية إلى تركيا بشأن الجماعات المسلحة في إدلب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

مفادها أنها مصممة على استعادة كل شبر من أرضها

رسالة شديدة اللهجة من سورية إلى تركيا بشأن الجماعات المسلحة في إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسالة شديدة اللهجة من سورية إلى تركيا بشأن الجماعات المسلحة في إدلب

وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد
دمشق ـ نور خوام

أكدت الحكومة السورية عزمها منع استمرار سيطرة الجماعات المسلحة على إدلب، موجهة رسالة إلى تركيا مفادها أن سورية مصممة على استعادة كل شبر من أرضها.

وقال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في مقابلة مع قناة "الميادين" اللبنانية، الخميس، إن سورية "لن تسمح لتركيا بالسيطرة ولو حتى على سنتيمتر واحد من الأراضي السورية"، مضيفا: "على الجانب التركي أن يعلم أننا لن نقبل ببقاء الجماعات المسلحة في إدلب".

وأكد المقداد أن "القرار السوري موجود بتحرير كل ذرة تراب من الأراضي السورية، وإدلب ليست استثناء"، لافتا إلى أن "على الأتراك وغيرهم أن يعوا أن سورية مصممة على استعادة كل ذرة تراب من أرضها".

وشدد نائب وزير الخارجية السوري أن على تركيا أيضا أن "تفهم أن دعمها للإرهاب واحتلالها للأراضي السورية لن يجلبا لها الأمان".

اقرا ايضا

مقتل خمسة عناصرللقوات الحكومية السورية بقصف لـ"تحرير الشام" جنوب إدلب

وأردف المقداد مبينا: "عندما يتعرض شعبنا في إدلب وحماه واللاذقية للاعتداء من قبل الإرهابيين فعلى سورية الدفاع عنه".

وقدم المقداد نصيحة للمنظمات الكردية "التي أصبحت أداة رخيصة بأيدي الأميركي"، تفيد بأن "يكون ولاؤها الأساسي للوطن وليس لأعدائه".

وتمثل محافظة إدلب المحاذية لجنوب غرب تركيا معقلا أخيرا للمسلحين في سوريا، حيث تسيطر على أكثر من 70 بالمائة من أراضيها فصائل مسلحة على رأسها "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا). وتتهم السلطات السورية الحكومة التركية بدعم تلك التشكيلات بهدف زعزعة الاستقرار في البلاد.

وتعد هذه المحافظة منطقة لخفض التصعيد، أقيمت عام 2017 نتيجة اتفاق تم التوصل إليه في إطار عمل منصة أستانا الخاصة بتسوية الأزمة السورية بين روسيا وتركيا وإيران.

وفي 17 سبتمبر/ أيلول 2018، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، عقب لقائهما في سوتشي، التوصل إلى اتفاق حول إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين أراضي سيطرة الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في المحافظة.

وأوقف هذا الاتفاق شن هجوم من الحكومة السورية على إدلب بعد تحذيرات دولية من أن إطلاق العملية سيتسبب بكارثة إنسانية خطيرة في المنطقة التي يقطنها نحو 3.5 مليون نسمة، لكن الحكومة السورية أكدت مرارا بعد ذلك عزمها استعادة إدلب.

وبالإضافة إلى ذلك تسيطر تركيا على أراض واسعة شمال محافظة حلب جراء عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" اللتين نفذتهما بالتعاون مع "الجيش السوري الحر" المعارض لدمشق، بذريعة مكافحة "داعش" و"وحدات حماية الشعب" الكردية التي تعدها أنقرة إرهابية.

قد يهمك أيضا" :

"المرصد السوري" يُؤكد أن مخلفات الحرب لا تزال تقتل وتجرح المزيد من الأشخاص

عبارات مناهضة للأسد تتهمه بـ"بيع" الجولان على جدران "الفرقة الحزبية" في السويداء

 

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة شديدة اللهجة من سورية إلى تركيا بشأن الجماعات المسلحة في إدلب رسالة شديدة اللهجة من سورية إلى تركيا بشأن الجماعات المسلحة في إدلب



GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 13:22 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

موقع "ترافيل ماغ" السياحي التشيكي يُبرز معالم سورية الأثرية

GMT 18:45 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات شبابية من الفاشينيستا لما العقيل

GMT 09:57 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

بعض الحقائق عن قصر بيل غيتس البالغ قيمته 127 مليون دولار

GMT 07:57 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يُنهي الجدل حول مشاركته في الموسم الرمضاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24