التجمّع الوطني يُطالب أحمد أويحيى بالاستقالة فورًا مِن الأمانة العامة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أنباء عن إمكانية استبعاد عبدالقادر بن صالح من المرحلة الانتقالية

"التجمّع الوطني" يُطالب أحمد أويحيى بالاستقالة فورًا مِن الأمانة العامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التجمّع الوطني" يُطالب أحمد أويحيى بالاستقالة فورًا مِن الأمانة العامة

رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى
الجزائر - سورية 24

أعلن "التجمع الوطني الديمقراطي" تعليق عضوية رئيس الوزراء الجزائري السابق، أحمد أويحيى، في المجلس الولائي للعاصمة، مطالبا إياه بالاستقالة من منصب الأمين العام للحزب.
وأعلن "التجمع الوطني الديمقراطي" في بيان له، عن انعقاد اجتماع لمكتب الحزب لولاية الجزائر العاصمة، الأحد، قائلا: "الحراك الشعبي أفرز معطيات جديدة لا بد على قيادة حزبنا ومناضليها من أخذها في الحسبان وإعطائها أهمية خاصة".

وذكر البيان أن المشاركين في الاجتماع يرون "أنه كان الأجدر بالأمين العام، ومن باب تحمل مسؤولياته الأخلاقية تجاه الحزب الانسحاب من الأمانة العامة"، المنصب الذي تولاه منذ 1999.
وطالب التجمع أويحيى "بالرحيل عن الأمانة العامة للحزب فورا"، معلنا توقيف عضويته في المجلس الولائي للعاصمة اعتبارا من الأحد.

وشدد بالقول: "يعدّ هذا البيان بمثابة تبرئة لذمة من طرف كل مناضلات ومناضلي الحزب لولاية الجزائر، من تصرفات الأمين العام وقراراته".

اقرأ ايضًا:

أحمد أويحيى يجتمع مع "الأغلبية الرئاسية" لاحتواء المعارضة في البرلمان

وانخرط أويحيى في مسعى لترشيح الرئيس الجزائري المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة، برفقة حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم وبعض القوى السياسية الأخرى، وفي خضم الحراك الشعبي الذي دفع بوتفليقة إلى الاستقالة، خرج الناطق الرسمي باسم "التجمع الوطني الديمقراطي"، صديق شهاب، بتصريحات مدوية، قال فيها إن الحزب غابت عنه البصيرة والشجاعة عندما أعلن ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة.

أنباء عن إمكانية استبعاد عبدالقادر بن صالح
تحدّثت صحيفة "المجاهد" الحكومية التي تنقل تقليديا رسائل السلطة في الجزائر، عن إمكانية استبعاد رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح المرفوض من الشارع، من الرئاسة في المرحلة الانتقالية.
وينتظر أن يجتمع البرلمان الجزائري بغرفتيه، المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، الثلاثاء، لإقرار تعيين بن صالح رئيس مجلس الأمة، رئيسا للدولة لمدة أقصاها 90 يوما يكون على عاتقه تنظيم انتخابات رئاسية خلال هذه المدة ولا يمكنه الترشح لها.
ورفعت تظاهرة للجمعة السابعة على التوالي والأولى بعد استقالة بوتفليقة، شعار رفض "الباءات الثلاث"، وعلى رأسهم عبدالقادر بن صالح وكذلك الطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري ونور الدين بدوي رئيس مجلس الوزراء منذ 11 مارس/ آذار.

وكتبت صحيفة المجاهد "يجب العثور في أسرع وقت ممكن على حل لمسألة رئاسة مجلس الأمة إذ إن الشخصية الحالية غير مقبولة من المواطنين الذين يتظاهرون دون انقطاع منذ 22 فبراير"، وأضافت أن "الأمر ليس مستحيلا فيمكن إيجاد شخصية توافقية لها مواصفات رجل دولة لقيادة مرحلة انتقالية قصيرة لأن المهم هو تجاوز الخلافات".
ودعت صحيفة "المجاهد" إلى تنظيم انتخابات رئاسية بالمؤسسات الموجودة في أقرب وقت، بينما يطالب الشارع بوضع مؤسسات انتقالية تضمن حرية الانتخابات قبل كل شيء، وحسب الصحيفة فإن "أي مرحلة انتقالية طويلة وغامضة يمكن أن تقفز على تطلعات المواطنين"، مؤكدة أنه "لا بد من العودة إلى صناديق الاقتراع لأنها الوحيدة التي يمكنها أن تقرر من يحكم الدولة".

يذكر أن صحيفة "المجاهد" دعمت أولا ترشّح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، وهو ما فجر موجة الاحتجاجات، لكنها وقفت بعد ذلك مع الجيش في تحديه لسلطة رئيس الدولة ودفعه إلى الاستقالة، ومنذ أسبوع تشيد الصحيفة في افتتاحيتها بالجيش الجزائري ورئيس أركانه نائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح، الذي أصبح الرجل القوي في الدولة.

قد يهمك أيضا:

مظاهرات عارمة في الجزائر مطالبة بوتفليقة بالتنحي

الملايين يتظاهرون في الجزائر مجدّدًا للمطالبة بتنحي بوتفليقة ورموزه

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجمّع الوطني يُطالب أحمد أويحيى بالاستقالة فورًا مِن الأمانة العامة التجمّع الوطني يُطالب أحمد أويحيى بالاستقالة فورًا مِن الأمانة العامة



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24