دمشق -سوريه24
تجمَّع أهالي قرى وبلدات ريف دير الزور الشمالي السبت، بوقفة احتجاجية في قرية الصالحية مطالبين بخروج القوات الأميركية والتركية المحتلة من الأراضي السورية، استنكارا ورفضا للعدوان التركي السافر على الأراضي السورية وتنديدا بجرائم قواته الغازية ومرتزقتها من المتطرّفين التي تطول المدنيين وممتلكاتهم والممتلكات العامة في ريفي الحسكة والرقة.
وأكد المشاركون الذين تجمعوا عند دوار الانتصار في القرية أن النظام التركي هو الداعم الرئيسي للتطرّف التكفيري منذ بداية الحرب العدوانية على سورية وأردوغان الإخواني ونظامه سفكت أيديهم المجرمة بشكل مباشر الدم السوري، وهو اليوم يقوم بعدوانه تنفيذا لأطماعه التوسعية.
واعتبر الأهالي أن العدوان التركي على الأراضي السورية هو احتلال يجب مقاومته، داعين إلى الالتفاف حول الجيش العربي السوري لأنه الوحيد القادر على حماية الشعب السوري.
وأكد يونس الخضر أحد المشاركين، أن العدوان التركي يستهدف جميع السوريين بمختلف مكوناتهم، موجها الدعوة إلى ضرورة توحيد الصفوف لمواجهة هذا العدوان، مؤكدا أن التراب السورية واحد ولا يمكن لأي اعتداء أن يفكك وحدة الأرض السورية التي ستبقى تحت راية الجمهورية العربية السورية.
وأشار عبدالعزيز الذياب إلى أن العدوان التركي هو غزو همجي من قبل رأس النظام التركي أردوغان الساعي لتحقيق أوهامه في إعادة الاحتلال العثماني، لكن ذلك بعيد عنه لأن في سورية شعب أبي لا يقبل بالعدوان ولن يرضى إلا بوحدة أرضه وسلامة وطنه تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وقال محمد سعيد العلي: "أتينا اليوم لنوجه رسالة للعالم أجمع بأننا نرفض الاحتلال ودخول أي معتد على أرض سورية ونؤكد تمسكنا بوحدة وسلامة تراب الوطن ونرفع الصوت عاليا أن الشعب السوري لا يحميه إلا الدولة السورية والجيش العربي السوري بقيادة الرئيس الأسد".
ودعا عمار الشيخ ميليشيا "قسد" للعودة إلى حضن الوطن بعد أن لفظهم أسيادهم الأميركان ودفعوا بهم لقمة سائغة للمعتدي التركي، ومن المفترض أنهم تعلّموا الدرس الذي مفاده أن الضامن الوحيد لحمايتهم كأحد مكونات الشعب السوري هو جيش الوطن وليس المحتل الأميركي.
قد يهمك أيضًا:
أحمد الجربا يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي لبحث اللجنة الدستورية
أرسل تعليقك