المبعوث الأممي يُؤكِّد أنَّ تنظيم داعش ظهر مُجددًا في ليبيا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

وسط اشتباكات عنيفة بين الوفاق والجيش الوطني بطرابلس

المبعوث الأممي يُؤكِّد أنَّ تنظيم "داعش" ظهر مُجددًا في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المبعوث الأممي يُؤكِّد أنَّ تنظيم "داعش" ظهر مُجددًا في ليبيا

المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة
طرابلس - فاطمة سعداوي

كشف المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، الثلاثاء،أنَّ تنظيم داعش المتطرف بدأ بالظهور مجددًا في ليبيا، وإن رايات داعش عادت ترفرف في جنوب ليبيا.

وشدد غسان سلامة أنه على الأمم المتحدة أن تضع حدًا للنزاع الدموي في ليبيا، مشيرًا إلى أن النسيج الاجتماعي في هذا البلد يتدهور والكراهية تزداد، ما يهدد بحرب أهلية شاملة، منوهًا إلى أن العنف في طرابلس هو بداية لحرب طويلة ودامية على سواحل المتوسط.

وطالب سلامة الأمم المتحدة أن تضع حدًا لتهريب السلاح إلى ليبيا، مفيدًا بأنَّ أسلحة حديثة محظورة دوليًا وصلت إلى كافة الأطراف في ليبيا، كما أن أشخاصًا مطلوبين دوليًا يشاركون مع جميع الأطراف في القتال الدائر.

أقرأ ايضَا:

سلامة يزور بنغازي وحفتر يعلن عن استئناف الرحلات الجوية في جنوب ليبيا

وذكر المبعوث الأممي إلى أن منتدى غدامس كان كفيلًا بإنهاء الفوضى والعنف في ليبيا، لافتًا إلى أن أكثر من 75 ألف ليبي أجبروا على ترك منازلهم، مشددًا في الوقت ذاته أن مرتكبي الجرائم في ليبيا لن يفلتوا من العقاب.

اشتباكات عنيفة

وفي السياق ذاته ، اندلعت اشتباكات عنيفة الثلاثاء، بين قوات حكومة الوفاق وقوات الجيش الوطني الليبي جنوب العاصمة طرابلس حيث أحرزت قوات الوفاق تقدمًا لبضعة كيلومترات.

وقال مصطفى المجعي المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق" إنَّ اشتباكات عنيفة اندلعت في محور منطقة صلاح الدين، بعدما حاولت مجموعات تابعة لقوات الجيش الوطني التقدم صوب مواقع تتمركز بها وحداتنا المسلحة، لكن تم صد الهجوم بنجاح".

وأشار المجعي إلى تحول عملية الصد إلى تقدم ببضعة كيلومترات، والسيطرة على أحد المعسكرات بالمنطقة والوصول إلى مقر عسكري اخر.

ونوه المتحدث إلى مساندة سلاح الجو لقوات حكومة الوفاق القوات البرية وتنفيذه ضربات استهدفت مقرًا عسكريًا تتواجد فيها دبابات وأسلحة ثقيلة الجيش الوطني.

وأطلق الجيش الوطني في الرابع من نيسان/ابريل هجومًا للسيطرة على طرابلس، لكن قوات حكومة الوفاق تمكنت من صد الهجوم وإيقاف تقدم قواته.

وتسببت المعارك في سقوط 510 قتلى وإصابة 2467 شخصا بجروح، بحسب ما أفاد مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا ، كما تسببت في نزوح نحو 75 ألف شخص من مناطق الاشتباكات، بحسب ما كشف عنه غسان سلامة، المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي.

عناصر مطلوبة دوليًا

ومن جه أخرى، اعترف مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، بوجود عناصر متطرفة مطلوبة دوليًا تقاتل في ليبيا،داعيًا إلى وقف تهريب السلاح إلى ليبيا، على خلفية كشف تهريب سفينة تركية سلاح لميليشيات طرابلس.

وحذر مبعوث الأمم المتحدة من أن هذا البلد الغني بالنفط على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية، يمكن أن تقسم البلاد وتعرض أمن جيرانها ومنطقة البحر المتوسط الأوسع للخطر.

وقال سلامة "إن تنظيم داعش وإرهابيي تنظيم القاعدة يستغلون الفراغ الأمني الناجم عن الهجوم على العاصمة طرابلس"، الذي شنه الجيش الوطني الليبي في شهر نيسان / أبريل الماضي".

وأضاف سلامة أنَّ الحرب الأهلية الشاملة ليست أمرًا محتومًا، لكنها قد تحدث بإرادة بعض الأطراف، وبتقاعس الأطراف الأخرى عن العمل.

وأشار سلامة إلى أن العديد من الدول تقدم الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة، ودعا مجلس الأمن إلى الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.

يُذكر أن الجيش الوطني الليبي يشن عملية "طوفان الكرامة"، عبر تحرك بدأه منذ نيسان / أبريل الماضي، بهدف إنهاء نفوذ الميليشيات المسلحة التي تسيطر على العاصمة طرابلس.

وقد  يهمك أيضَا:

- خليفة حفتر يلتقي رئيس وزراء إيطاليا واتفاق بينهما على دعم مهمة الموفد الأممي

خليفة حفتر يجهز الجيش الليبي لعملية واسعة في الجنوب ضد الميليشيات

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعوث الأممي يُؤكِّد أنَّ تنظيم داعش ظهر مُجددًا في ليبيا المبعوث الأممي يُؤكِّد أنَّ تنظيم داعش ظهر مُجددًا في ليبيا



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24