بيان أميركي بريطاني نرويجي يُعلِّق على تعثّر المفاوضات في السودان
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكد أن عدم انتقال السلطة إلى حكومة مدنية سيُعقد التعامل الدولي

بيان أميركي بريطاني نرويجي يُعلِّق على تعثّر المفاوضات في السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيان أميركي بريطاني نرويجي يُعلِّق على تعثّر المفاوضات في السودان

بيان أميركي بريطاني نرويجي يُعلِّق على تعثّر المفاوضات في السودان
الخرطوم - جمال إمام

أكدت الولايات المتحدة، وبريطانيا والنرويج، في بيان مشترك، أن عدم انتقال السلطة إلى حكومة مدنية في السودان، سيؤدي إلى تعقيد التعامل الدولي مع الخرطوم، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة "سكاي نيوز عربية".

وتعثّرت مساء الإثنين، مفاوضات تحالف قوى الاحتجاج مع المجلس العسكري الحاكم من أجل التوصل لاتفاق بشأن تسليم السلطة للمدنيين، ويؤكد المتظاهرون السودانيون المعتصمون أمام مقر قيادة القوات المسلحة في الخرطوم رافعين إشارات النصر ومرددين هتافات ثورية، تصميمهم على إنجاز عملية انتقال البلاد إلى حكم مدني رغم تعثر المفاوضات مع المجلس العسكري في البلاد بعد أيام من المحادثات.

مطالب المتظاهرين

وتقول ربة المنزل وفاء الطيب على الملأ وعلى مسمع مجموعة من الشبان "إن الشباب ضحوا بأنفسهم للتخلص من نظام عمره 30 عاما، يجب حماية ذلك".

وذلك بعدما تعثّرت مساء الإثنين، مفاوضات تحالف قوى الاحتجاج مع المجلس العسكري الحاكم من أجل التوصل لاتفاق بشأن تسليم السلطة للمدنيين، حيث يطالب كل من الطرفين برئاسة المجلس السيادي المزمع تشكيله وبغالبية مقاعده.

اقرا ايضا

القوات المُسلّحة السودانية تتوعَّد بفتح جسريْن وإزالة حواجز أقامها المُحتجّون

وتؤكد الطيّب أنه "بعد التخلّص من أكبر ديكتاتور في إفريقيا، لن يقبل ملايين الأشخاص الموجدين هنا أبدا أن يفرض العسكريون قانونهم"، وسط إجماع المتظاهرين على ما تقول.

وتقف بجانبها الشابة هند محمد لتؤكد أن "المفاوضات لن تثمر بين ليلة وضحاها، بالتأكيد ستحصل مشاكل. المهم هو أن يحقق الاتفاق النهائي تطلّعاتنا"، وتفاجئ الطيب صحافيا مصريًا بسؤاله عن سبب التزامه الصمت، وسط تشابه في الأحداث بين ما شهدته مصر وما يشهده السودان.

ويقول محللون "إنه بالإضافة إلى الدعم المالي من دول الخليج، يبدو أن المجلس العسكري يحظى بدعم دبلوماسي من مصر التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي".

تطلّعات مشروعة

ويندد رفيع ابراهيم المجاز في الاقتصاد والبالغ 24 عاما بـ"التدخلات الأجنبية"، ويتابع الشاب العاطل عن العمل "نحن واثقون بأن الشارع - الاعتصام - سيفوز في المفاوضات. سواء استغرق الأمر شهرا، شهرين، عاما...".

ويؤكد عدم فقدان الأمل، مضيفا "نحن ملايين ولدينا تطلّعات مشروعة لمستقبل السودان"، وبجانبه يطلق محتجون رجال ونساء من مختلف الأعمار هتافات "حرية"، "عدالة"، وحكومة "مدنية".

ويراقب المتظاهر نور جليل عند أحد أطراف الحشود فتيانًا يلعبون الكرة الطائرة في مساحة صغيرة محددة بالأحجار والأشرطة البيضاء، ويقول جليل الثلاثيني الذي يمارس وظائف عدة لكسب معيشته "بالطبع هناك إحباط، لكن يبقى الأمل بمستقبل أفضل يعيش فيه الناس بكرامة وحرية".

ويُذكر أن المجلس العسكري الانتقالي تولى السلطة بعدما أطاح الجيش في 11 أبريل/ نيسان الرئيس عمر البشير الذي أدار البلاد بيد حديد على مدى ثلاثة عقود، ويُطالب المتظاهرون منذاك الوقت، المجلس العسكري بتسليم السلطة لحكومة مدنيّة.

وبدأ الاعتصام في 6 أبريل/ نيسان أمام مقرّ القيادة العامّة للجيش استمراراً للحركة الاحتجاجيّة التي انطلقت في ديسمبر/ كانون الأول.

وقد يهمك ايضًا:

البشير يصاب بـ"تشنجات وجلطة" داخل سجنه الحالي في الخرطوم

"ثوار الليل" في السودان جيش شعبي من المعتصمين لحماية الأهالي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان أميركي بريطاني نرويجي يُعلِّق على تعثّر المفاوضات في السودان بيان أميركي بريطاني نرويجي يُعلِّق على تعثّر المفاوضات في السودان



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24