البشير يصاب بـتشنجات وجلطة داخل سجنه الحالي في الخرطوم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يرفض تناول الطعام والأدوية وحالته النفسية في تدهور مستمر

البشير يصاب بـ"تشنجات وجلطة" داخل سجنه الحالي في الخرطوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البشير يصاب بـ"تشنجات وجلطة" داخل سجنه الحالي في الخرطوم

الرئيس السوداني المعزول عمر البشير
الخرطوم ـ جمال إمام

تحدثت تقارير صحفية عديدة عن وجود خطر يهدد حياة الرئيس السوداني، عمر البشير، في سجنه الحالي بالخرطوم. وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية، قد نقلت عن مصدر طبي سوداني، تأكيده أن البشير تعرض إلى تشنجات وجلطة خفيفة قبل أيام، لكنه أشار إلى أن الخطر الأكبر على حياة البشير هو أنه يرفض تناول الطعام أو الأدوية، خاصة بعدما تم نقله من المستشفى التي عولج فيها إلى مقر الإقامة الجبرية.

وقال المصدر الطبي، وهو أحد المشرفين على علاج البشير، إن الحالة الصحية للرئيس السوداني بعد العلاج من الجلطة "مستقرة الآن" ، لكن حالته النفسية "تتدهور باستمرار"، موضحًا، أن "البشير يرفض تناول الطعام وتعاطي الأدوية وتتم تغذيته على المحاليل الوريدية بالقوة".

اقرا ايضا

مطالب ببناء تمثال حرية لـ"أيقونة الحراك السوداني"

ولكن، خرج مصدر طبي آخر، وصرع لبوابة "العين" الإماراتية، قائلا إن تلك التقارير ليست صحيحة بالمرة، وقال المصدر الطبي، الذي وصف أيضا بأنه مقرب من البشير ومطلع على حالته الصحية: "البشير بحالة صحية جيدة جدا، وغير مضرب عن الطعام أو الأدوية، ولم يتعرض لأي أزمات صحية". وأردف: "البشير متواجد حاليا في زنزانة تعد الأفضل من غيرها في السجن القومي، كوبر".

من جانبها، نقلت أيضا صحيفة "الانتباهة" السودانية، عن مصادر مقربة من أسرة الرئيس السوداني المعزول، أن سلطات المجلس العسكري أفرغت مسكنه بالقيادة العامة للجيش، المعروف باسم "بيت الضيافة"، وأمرت عائلته بالمغادرة بعد يومين من نقله الى سجن كوبر.

وقال المصدر إن جميع أفراد أسرة البشير أخلوا المسكن الرئاسي، وتوجهوا إلى منازل خاصة بهم. وكان البشير يقيم في "بيت الضيافة" ومعه زوجتاه ووالدته وشقيقاه علي وعباس وعائلتيهما وآخرون من أقربائه.

وأطاح الجيش، الأسبوع الماضي، بالرئيس عمر البشير بعد حكم استمر ثلاثة عقود، ويشهد السودان، حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، إثر حراك شعبي، وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.

قد يهمك أيضا" :

"الانقلاب على البشير" يستنهض مجلس الأمن للانعقاد ومصر تدعم "خيار الشعب"

"اللجنة السياسية" تُؤكِد أن المجلس العسكري السوداني لم ينقلب على البشير

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشير يصاب بـتشنجات وجلطة داخل سجنه الحالي في الخرطوم البشير يصاب بـتشنجات وجلطة داخل سجنه الحالي في الخرطوم



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24