شركة مراقبة صينية ترصد تحركات المسجونين المسلمين في مقاطعة شينغيانغ
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

نشطاء في مجال حقوق الإنسان والأمم المتحدة والحكومات الأجنبية أدانوا حملة القمع

شركة مراقبة صينية ترصد تحركات المسجونين المسلمين في مقاطعة "شينغيانغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركة مراقبة صينية ترصد تحركات المسجونين المسلمين في مقاطعة "شينغيانغ

تحركات المسلمين وسط حملة قمعية في الصين
بكين ـ مازن الأسدي

 أكتشف خبير في "أمن الأنترنت"، قيام شركة مراقبة صينية بتتبع تحركات أكثر من 2.5 مليون شخص في منطقة شنّت فيها سلطات "بكين" حملة قمعية ضد الأقليات المسلمة.

ووفقا للخبير في مجال الانترنين فيكتور جيفرز ، تقوم نقاط التفتيش والكاميرات الأمنية التابعة للشرطة بتسجيل البيانات الخاصة بمنطقة "شينغيانغ" وسكانها ، حيث أكتشف فيكتور قاعدة بيانات تحتوي على أسماء وصور وأرقام بطاقات هوية وتواريخ ميلاد وتفاصيل عن عمل الأشخاص الذين يتم رصدهم.

اقرا ايضا

السعودية تُحذر "إسرائيل" من العواقب الخطيرة لاستفزاز المسلمين

وقال جيفرز إن قاعدة البيانات تركت دون حماية لعدة أشهر من قبل شركة  SenseNets Technology . وعبر سلسلة من التغريدات أوضح جيفرز ، المؤسس المشارك لمؤسسة GDI Foundation غير الربحية لأمن الإنترنت أن قاعدة البيانات بنيت لهدف واحد لتكون أداة لتعقب المسلمين "الأويغور" في مقاطعة شينغيانغ بتمويل من السلطات الصينية " .

واستطاع جيفرز رؤية 6.7 مليون إحداثيات جغرافية تبين مكان وجود المواطنين على مدى ال 24 ساعة الماضية. وكانت البيانات موسومة بأوصاف مثل المسجد والفندق ومقهى الإنترنت، وغيرها من الأماكن التي يرجح ان توجد فيها كاميرات مراقبة.

وعن طريقة رؤيته لتلك البيانات، قال جيفرو: إن "قاعدة البيانات كانت مفتوحة كليا لأي شخص، حيث يمكنك الذهاب وإنشاء وقراءة وتحديث وحذف أي شيء تريده". وأضاف: كانت"مفتوحة على العالم بأسره".

ومن خلال قاعدة البيانات ،تم تحديد 54.9 في المائة من الأشخاص على أنهم من "الهان" الصينيين ، وهم الأغلبية العرقية للبلد ، في حين أن 28.3 في المائة كانوا من الأويغور و 8.3 في المائة من الكازاخستانيين ، وكلتاهما من الأقليات العرقية المسلمة.

الجدير بالذكر أن الصين كانت شنت حملات قمعية على الأقلية المسلمة في شينغيانغ من خلال سجن ملايين المسلمين في معسكرات إعادة التأهيل ، فيما أفيد بأن هؤلاء السجناء تعرضوا هناك للتعذيب ، وأجبروا على تناول أطعمة تتعارض مع دينهم مثل لحم الخنزير وشرب الكحول، وأمروا بالتخلي عن دينهم. فيما أدان نشطاء حقوق الإنسان والأمم المتحدة والحكومات الأجنبية حملة القمع التي وصفتها السلطات الصينية بأنها برنامج ناجح لردع التطرف والحركات الانفصالية.

وقد قامت الحكومة الصينية ، خلال السنوات الأخيرة بتعريز المراقبة على منطقة  شينغيانغ ، من خلال بناء شبكة كاميرات مراقبة واسعة ومراقبة الهواتف الذكية. ويعتقد المحللون الخارجيون أن المنطقة الغربية قد تكون  ساحة اختبار لأساليب يمكنها  أن تزحف إلى أجزاء أخرى من البلاد.

قد يهمك ايضا

ترامب يدرس كل الاحتمالات بشأن مهلة التجارة مع الصين

بوادر انفراجة في المفاوضات "الأميركية -الصينية" وترامب ينوي مدّ المهلة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة مراقبة صينية ترصد تحركات المسجونين المسلمين في مقاطعة شينغيانغ شركة مراقبة صينية ترصد تحركات المسجونين المسلمين في مقاطعة شينغيانغ



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24