دعوات للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل الأقصى لمواجهة انتهاكات إسرائيل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ينفذ جنود الاحتلال حملات يومية لطرد المصلين

دعوات للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل الأقصى لمواجهة انتهاكات إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوات للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل الأقصى لمواجهة انتهاكات إسرائيل

المسجد الأقصى
القدس-سورية 24

تصاعدت الدعوات الشبابية التي أطلقها نشطاء مقدسيون، أخيرًا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل المسجد الأقصى، في وقت تحاول قوات الاحتلال منع ذلك، وتتعمد اعتقال المعتكفين، وتبادل نشطاء التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة اعتقال الاحتلال عددًا من الشبان، خلال محاولتهم البقاء داخل المسجد القبلي، للاعتكاف، حيث ينفذ جنود الاحتلال حملات يومية لطرد المصلين، بعد انتهاء التراويح لمنع الاعتكاف.

وأطلق مقدسيون حملة حملت عنوان: "الزم أقصاك"، وفكرتها عدم مغادرة الأقصى بعد الانتهاء من صلاة التراويح، لإجبار الاحتلال على وقف حملة طردهم من داخل المسجد، وتفويت الفرصة على الاحتلال لمحاولته بسط سيطرته وهيمنته على المسجد.

الباحث في الشأن المقدسي د. عيسى عمرو أكد أن قضية منع الاعتكاف ليست جديدة، فبدأت بعد الانتفاضة في العقد الماضي، ووصلت ذروتها بعد عام 2014م، إذ إنه لا يسمح بذلك إلا في العشر الأواخر من رمضان، وبعض المناسبات وسط تضييق شديد، موضحًا: "المختلف هذا العام هو شعور المقدسيين بقدرتهم على الضغط على الاحتلال، وإجباره على التراجع عن قرارات تعسفية بحق المسجد المبارك، خصوصًا بعد هبتي بابي الرحمة والأسباط".

ولفت إلى أن كتب التاريخ مليئة بقصص الاعتكاف، والمكوث في المسجد الأقصى، وورد في أحد الكتب تأريخ يقول: "إن المسجد لا يكاد يخلو من المعتكفين، طيلة الأيام".

وشدد على ضرورة استثمار مناسبة شهر رمضان، لتحريك هذا "الملف المقفل، وإجبار الاحتلال على التراجع عن قراره، وهو ما لا يريده، لأنه سيُعد انتصارًا جديدًا للمقدسيين"، قائلًا: "الاعتكاف معركة مؤجلة، ووقتها -لاشك- هو رمضان، خاصة أن هناك الكثير من المعارك المؤجلة في الأقصى، بفعل قمع المقدسيين، والضغط عليهم في الكثير من جوانب حياتهم".

ورأى أن الاعتكاف يمثل "أزمة للاحتلال، ما يدفعه إلى مواصلة طرد المصلين، لاسيما أن ما يسمى "عيد القدس" لدى اليهود يحل بعد ليلة السابع والعشرين من رمضان، التي تشهد توافدًا كثيفًا للمعتكفين"، وتابع قائلًا: "الاحتلال يريد تهيئة الأجواء، من أجل تسهيل اقتحام المستوطنين للمسجد يوم العيد المزعوم".

اقرأ أيضًا:

"جماعات الهيكل" تقتحم باحات المسجد الأقصى"جماعات الهيكل" تقتحم باحات المسجد الأقصى

من جهتها أكدت الناشطة المقدسية المبعدة عن المسجد الأقصى خديجة خويص أن الاحتلال رفع خلال الأيام الماضية، وتيرة التضييق على المصلين، الذين يحاولون الاعتكاف في الأقصى، موضحة أن ممارسات الاحتلال هي "خطوة استباقية لتسهيل اقتحامات المستوطنين، في اليوم التالي للاعتكاف، لضمان حرية تحركهم داخل المسجد".

 

وأشادت بإطلاق المقدسيين حملات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، للحث على الوجود أكبر مدة زمنية في الأقصى، فضلًا عن الاعتكاف فيه، والإصرار على ذلك رغم تهديدات الاحتلال وتضييقه، معددة بعضًا من المعيقات أمام وجود الفلسطينيين بأعدادٍ كبيرة داخل الأقصى من أجل تصعيب عمليات إفراغه من المعتكفين، أبرزها كثرة الحواجز الاحتلالية التي تعيق وصول الوافدين إلى الأقصى، والقانون الجديد الذي سنه الاحتلال ويعد الاعتكاف في الأقصى مخالفة، توجب السجن، ويضاف إلى ذلك محاولات القفز عن الجدار العازل، الخاصة بسكان الضفة الغربية، التي تنتهي إما بسقوط بعض أرضًا وإصابتهم، أو اعتقال الاحتلال لهم.

 

قد يهمك أيضًا:

آلاف الفلسطينين يؤدون صلاة الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى

البرلمان الأردني يوصي بطرد السفير الإسرائيلي علي خلفية اعتداءات الأقصي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل الأقصى لمواجهة انتهاكات إسرائيل دعوات للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل الأقصى لمواجهة انتهاكات إسرائيل



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 15:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 10:40 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "

GMT 13:02 2019 الخميس ,21 آذار/ مارس

مقتل 10 بانفجار مصنع في العين السخنة

GMT 22:13 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

الشباب يختتم تحضيراته لمواجهة الباطن في الدوري

GMT 15:12 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

بيع 23 ألف تذكرة عبر منصة "مكاني" لديربي جدة

GMT 18:12 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

مشكلة ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة

GMT 13:14 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

كورونا يحرم بايدن من الموكب الرئاسي المهيب في يوم التنصيب

GMT 10:46 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

حسين الجسمي يُعلِّق على نجاح "بالبنط العريض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24