مقتل 20 عنصرًا من القوات السورية بقصف تركي في إدلب شمال سورية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

استمرار معارك سراقب ودمشق تعلن أن الجيش سيواصل مهماته

مقتل 20 عنصرًا من القوات السورية بقصف تركي في إدلب شمال سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 20 عنصرًا من القوات السورية بقصف تركي في إدلب شمال سورية

قوات النظام السوري
دمشق - سورية 24

قُتل عشرون عنصرًا من قوات النظام السوري، جراء قصف نفذه الجيش التركي في محافظة إدلب ومحيطها، في شمال غربي البلاد، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الجمعة، غداة مقتل 33 جندياً تركياً بغارات اتهمت أنقرة دمشق بشنَّها.

قُتل عشرون عنصرًا من قوات النظام السوري، جراء قصف نفذه الجيش التركي في محافظة إدلب ومحيطها، في شمال غربي البلاد، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الجمعة، غداة مقتل 33 جندياً تركياً بغارات اتهمت أنقرة دمشق بشنَّها.

ونقلت الوكالة السورية للأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر بوزارة الخارجية قوله، الجمعة، إن الجيش لن يسمح للدول الغربية ووكلائها «بتأبيد سيطرة الإرهابيين» في سوريا. وأضاف المصدر أن الجيش «سيستمر في تنفيذ مهامه المتمثلة بإنهاء الوجود الإرهابي في كل أنحاء سوريا».

وأفاد «المرصد» عن «قصف تركي بالمدفعية والطائرات المسيَّرة، استهدف مواقع لقوات النظام في أرياف إدلب الشرقية، والجنوبية، والجنوبية الشرقية»، ما تسبب في مقتل 16 عنصراً من قوات النظام على الأقل.

كما قُتل أربعة آخرون من قوات النظام جراء قصف مدفعي تركي على بلدة العريمة في ريف حلب الشمالي الشرقي، بحسب «المرصد».

ولم تعلِّق دمشق على التصعيد الأخير مع أنقرة، بينما ندَّد مصدر عسكري - وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) - بما وصفه بـ«التهويل والمبالغة ومضاعفة حجم الخسائر» في صفوف الجيش السوري.

واتَّهمت السلطات التركية قوات النظام بشنِّ غارات في إدلب، الخميس، تسببت في مقتل 33 من جنودها، قبل أن تعلن ردَّها بقصف مواقع لقوات النظام «من الجو والأرض».

ومع التصعيد الأخير، ارتفع عدد القتلى في صفوف القوات التركية في إدلب إلى 53 منذ مطلع الشهر الحالي. وشهدت الأسابيع الأخيرة مواجهات عدَّة بين الطرفين، وتبادلاً لإطلاق النار.

وأعرب حلف شمال الأطلسي (ناتو) الجمعة، عن تضامنه مع أنقرة ودعمه لها، بعد مقتل 33 جندياً تركياً على الأقل في سوريا؛ لكن دون أن يقدِّم تعهدات بأي إجراءات جديدة ملموسة للدفاع عن القوات التركية.

وتشنُّ قوات النظام بدعم روسي منذ مطلع ديسمبر (كانون الأول) هجوماً واسعاً ضد مناطق سيطرة «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أقل نفوذاً في إدلب ومحيطها، تسبب في نزوح نحو مليون شخص، وفق الأمم المتحدة، ومقتل أكثر من 400 مدني، بحسب «المرصد».

وقُتل أربعة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم طفلان، الجمعة، بغارات استهدفت منطقة جبل الزاوية في إدلب، وفق «المرصد» الذي لم يتمكَّن من تحديد هوية الطائرات التي شنَّت القصف.
وترسل تركيا منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى إدلب دعماً للفصائل، كما تنشر 12 نقطة مراقبة على الأقل في المنطقة، بموجب اتفاق أبرمته مع موسكو الداعمة لدمشق، في سبتمبر (أيلول) 2018.

وتتهم دمشق أنقرة بتقديم الدعم العسكري المباشر للفصائل التي تمكَّنت الخميس من استعادة مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي على طريقين دوليين، بعد ثلاثة أسابيع من سيطرة قوات النظام عليها.

ونقلت وكالة «سانا» عن المصدر العسكري أن وحدات الجيش تواصل «تصديها الحازم للموجات المتكررة من هجوم التنظيمات الإرهابية المسلحة، المدعومة بشكل كبير ومباشر من الجانب التركي على محور سراقب».

وأوردت أن القوات التركية «تنخرط بشكل مباشر في قيادة هجمات التنظيمات الإرهابية» ضد قواتها، وتقدم لها «الدعم الناري المدفعي والصاروخي والطيران المسيَّر».

ولا تزال المعارك العنيفة مستمرة في محيط سراقب، الجمعة، وفق ما قال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن، مؤكداً أن «القصف التركي دعماً للفصائل يعيق تقدم قوات النظام التي تمكنت فقط من استعادة السيطرة على المنطقة الصناعية في المدينة».
قد يهمــك أيضــا: الجيش السوري على وشك السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية

اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والفصائل المتشدّدة في إدلب تسقط 70-شخصًا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 20 عنصرًا من القوات السورية بقصف تركي في إدلب شمال سورية مقتل 20 عنصرًا من القوات السورية بقصف تركي في إدلب شمال سورية



GMT 16:46 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:12 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:27 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 10:59 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الداودي يُوجه رسالة إلى جمهور "حسنية أغادير"

GMT 16:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رصد 3 حالات كورونا على متن رحلتين إلى أستراليا

GMT 12:35 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

7 مواد يتم تناولها رفقة الشاي وتُزيد من فائدته للجسم

GMT 12:50 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لإعداد فيليه سمك في الفرن

GMT 19:03 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تعلن خفض أسعار البنزين

GMT 04:20 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 08:20 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

كريستال بالاس يعلن ضم ميشي باتشواي

GMT 22:16 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

نسرين طافش تخوض الجزء الثاني لمسلسل "الزيبق"

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

كاسياس يفكر بجدية في عرض النصر السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24