أحمد المسماري يُؤكِّد أنّ الضربات في طرابلس تتفادى المدنيين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

حذَّر مِن لجوء الميليشيات لاستخدام المدنيين دروعًا بشرية

أحمد المسماري يُؤكِّد أنّ الضربات في طرابلس تتفادى المدنيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد المسماري يُؤكِّد أنّ الضربات في طرابلس تتفادى المدنيين

المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري
طرابلس - فاطمة سعداوي

أكّد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الأحد، أن الضربات الجوية التي ينفذها الجيش "دقيقة"، وأنها تتفادى المدنيين في طرابلس، محذرا في الوقت نفسه من لجوء الميلشيات هناك لاستخدام المدنيين دروعا بشرية.

وأوضح المسماري في مؤتمر صحافي، أن قوات الجيش الوطني أوقعت خلال عملياتها ضد الميليشيات المتطرفة عددا من المقاتلين الأجانب الذين ينتمون إلى دول عربية وأجنبية، وأضاف: "لا نستغرب وجود أمثال هؤلاء المقاتلين في صفوف الميليشيات، إذ إننا نقاتل تنظيمات مثل القاعدة"، وأشار المتحدث إلى أن عمليات الرصد التي نفذها الجيش كشفت تخزين الميليشيات لأسلحة وذخائر في مستودعات القريبة من التجمعات السكنية.

وتابع: "أعتقد بأن مرحلة اتخاذ الإرهابيين للسكان المدنيين دروعا بشرية في طرابلس بدأت"، واستطرد قائلا: "رغم ذلك فإن ضرباتنا دقيقة ومحدودة وتتفادى المدنيين في طرابلس، وسنبذل كل ما في وسعنا لحمايتهم".

اقرا ايضا

المسماري يفند مزاعم ميليشيات طرابلس بشأن قصف مناطق مدنية

وتناول المسماري ما وصفه بشبكات "دواعش المال العام"، التي دأبت على سرقة ثروات الشعب الليبي ومقدراته، وأوضح المسماري: "المعركة على الإرهاب تشمل كل أشكال التهديدات الأمنية، ومنها الجانب الاقتصادي"، مضيفا "باتت جماعة الإخوان والقاعدة تتحكم بمفاصل الدولة الاقتصادية ومؤسسات الدولة المالية، إلى جانب الهيمنة على إدارات في مصرف ليبيا المركزي وبعض الاستثمارات الليبية في الخارج"، كما استعرض عددا من أسماء المتورطين في الفساد المالي، ممن توغلوا في قطاعات حساسة، منها النفط والمصارف.
وبيّن أن خطورة مثل تلك الشخصيات لا تقتصر على الجانب المحلي فقط، وإنما يمتد تهديدهم ليطال العالم، نظرا إلى ارتباطهم بتنظيمات خطيرة.

وشنت مقاتلات الجيش الوطني الليبي غارات على مواقع للميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس، وأحصى سكان هجمات عدة صاروخية، أصاب إحداها معسكرا حربيا لميليشيا طرابلس في منطقة السبع جنوبي العاصمة.

وقد يهمك ايضًا:

قوات حفتر تعلن سيطرتها الكاملة على مطار طرابلس

المسماري يؤكد أن العمليات العسكرية في جنوب ليبيا لم تنته

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد المسماري يُؤكِّد أنّ الضربات في طرابلس تتفادى المدنيين أحمد المسماري يُؤكِّد أنّ الضربات في طرابلس تتفادى المدنيين



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24