المسماري يفند مزاعم ميليشيات طرابلس بشأن قصف مناطق مدنية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تحاول من خلالها تأليب الرأي العام ضد الجيش

المسماري يفند مزاعم ميليشيات طرابلس بشأن قصف مناطق مدنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المسماري يفند مزاعم ميليشيات طرابلس بشأن قصف مناطق مدنية

لمتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

رد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الأربعاء، على مزاعم ميليشيات طرابلس بشأن قصف مناطق مدنية في العاصمة الليبية، الليلة الماضية، مستعرضا دلائل تنسف كلام الميليشيات، التي تحاول عبر هذه المزاعم تأليب الرأي العام ضد الجيش.وأوضح المسماري في مؤتمر صحفي، أن صواريخ "غراد" الموجودة لدى الجيش الوطني الليبي تصل في أحسن الظروف الجوية إلى مسافة 15 كيلومتر، وهي غير كافية لبلوغ المناطق التي قيل إنها تعرضت لقصف من جانب الجيش.

وأشار إلى أن ميليشيات طرابلس زعمت أن الرماية على المناطق المدنية في طرابلس انطلقت من منطقة "قصر بن غشير" جنوب العاصمة الليبية، موضحًا أنه عند قياس المسافة بين الموقعين، فإنها تصل إلى 18 كيلومتر، مما يعني أنها خارج نطاق ومدى قوات الجيش الوطني الصاروخية.وذكر سببا عسكريا آخر يفند مزاعم ميليشيات طرابلس، إذ أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال وضع صواريخ "غراد" في مقدمة القوات، ولكنها توضع خلف القوات بمسافة من 5 إلى 10 كيلو مترات، حسب طبيعة الأرض.وبالتالي، ستكون المسافة بين أول عربة غراد والمكان المستهدف أكثر من 22 إلى 27 كيلومترا، مما يؤكد أنها خارج مدى الأسلحة الثقيلة بالكامل.وأعرب المتحدث باسم الجيش الوطني عن اعتقاده أن القصف تم عبر "راجمات 107"، ذات التدمير المحدود، والتي تمتلك ميليشيات طرابلس عددا منها.

أقرا أيضا" :

طائرة تابعة لميليشيات طرابلس تقصف معسكر "اللواء الرابع"

 ولفت إلى أن ميليشيات طرابلس أقامت سواتر ترابية في على شوارع جنوبي طرابلس، في دليل قاطع على تغلغل الشعور بالانهيار داخل صفوف الميليشيات، التي تضحي ببعض المواطنين لتأليب الرأي العام المحلي والدولي ضد العملية العسكرية في طرابلس.وأكد أن "القوات المسلحة لديها كل الإمكانات لسحق العدو، بما في ذلك سلاح جوي قوي وفعال"، مضيفا "نعرف مواقع الإرهاب في طرابلس، وإلى الآن لم نستعمل أي ضربات جوية في طرابلس، حتى على مواقع الميليشيات لأن قواعد الاشتباك تمنع ذلك".واسترسل قائلا: "لم نضرب أن تجمع سكني أو أي تجمع داخل المناطق السكنية، لا في معركة طرابلس ولا فيها غيرها في السابق، فالهدف ليس المدنيين بل العصابات ومنها تلك التي تسيطر على طرابلس".ويأتي قصف الجماعات الإرهابية لأحياء سكنية في طرابلس، في وقت يشن الجيش الوطني الليبي منذ أسبوعين عملية عسكرية تحمل اسم "طوفان الكرامة" لتخليص العاصمة من الميليشيات التي تسيطر عليها.وحقق الجيش الوطني الليبي تقدما على مدار الأيام القليلة الماضية في العمليات العسكرية، وكبد الميليشيات خسائر كبيرة في الأروح والعتاد، وشن غارات على أهداف للجماعات الإرهابية.

وقد يهمك أيضا" :

اشتباكات مفاجئة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين ميليشيات طرابلس

السراج يتلقى دعوة لحضور قمة تونس العربية وحالة ترقب بين ميليشيات طرابلس

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسماري يفند مزاعم ميليشيات طرابلس بشأن قصف مناطق مدنية المسماري يفند مزاعم ميليشيات طرابلس بشأن قصف مناطق مدنية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24