وزير التربية السوري يؤكّد العمل لمتابعة الحالة الصحّية في المدارس
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

شدّد على تنفيذ البروتوكول في جميع مراحل انتشار وباء كورونا

وزير التربية السوري يؤكّد العمل لمتابعة الحالة الصحّية في المدارس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التربية السوري يؤكّد العمل لمتابعة الحالة الصحّية في المدارس

وزير التربية الدكتور دارم طباع
دمشق - سورية 24

ناقش مجلس الشعب في جلسته التاسعة عشرة من الدورة العادية الأولى للدور التشريعي الثالث المنعقدة برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس أداء وزارة التربية والقضايا المتصلة بعملها، وأكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أن من أولويات عمل الوزارة تغطية الفاقد التعليمي ودعم التعليم الثانوي وتطوير المناهج وإدخال المزيد من المهارات للتعليم المهني والاهتمام بتدريب المعلمين وتأهيل المدارس المتضررة والعمل بشكل وثيق مع المنظمات التي تعنى بالتعليم والطفولة.

وأشار الوزير طباع إلى أنه تم اعتماد البروتوكول الصحي في المدارس وهو ينفذ في جميع مراحل انتشار وباء كورونا وهناك مرونة في التطبيق تسمح لمديري المدارس والمحافظين باتخاذ أي إجراء للحد من الانتشار وتم التعاون مع السفارة الصينية لتأمين 15 ألف ماسح حراري لكورونا وزعت على المدارس وهي تستخدم حاليًا من قبلها مؤكدًا استمرار التعاون مع وزارة الصحة ومديرياتها لمتابعة الحالة الصحية للطلاب والمعلمين في كل المدارس.

وأوضح أن العملية التعليمية تسير بشكل جيد وسليم وتم وضع برامج تضمن استمرار التعليم حتى انتهاء العام الدراسي في موعده واتخاذ كل الإجراءات لضمان انتهاء الامتحانات النصفية بشكل منظم ومتكامل مبينًا أنه تتم متابعة العمل على التأمين التدريجي لمواد التعقيم والنظافة حتى نهاية الفصل الدراسي الأول وبداية الفصل الثاني وتم تكليف المدارس والمعاهد الصناعية والفنون النسوية بتصنيع مئة ألف كمامة ليتم توزيعها على الوزارة وباقي الجهات العامة.

وفي مداخلاتهم دعا عدد من أعضاء المجلس إلى التشدد في اتخاذ الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا في المدارس بالتنسيق مع وزارة الصحة مؤكدين أهمية التطوير المستمر للعملية التربوية ووضع استراتيجية لبناء الأجيال وتحصينهم فكريًا من خلال استراتيجية وطنية وإضافة مادة التربية الأخلاقية للمناهج وإعادة تدريس مادة التربية العسكرية.

ولفت بعض الأعضاء إلى أهمية تعويض النقص الحاصل في الكوادر التدريسية وتعيين باقي الناجحين في مسابقة التربية وتأهيل الكوادر والوسائل التعليمية لتتناسب مع تطورات التكنولوجيا الحديثة والاتصالات وتفعيل دور المرشدين النفسيين وتأمين الكتاب المدرسي خلال فترة العطلة الصيفية من كل عام ودعم عملية التعليم عن بعد.كما دعا عدد من الأعضاء إلى دعم التعليم المهني وربطه بسوق العمل ودعم الرياضة والبطولات المدرسية وضرورة تسريع وتيرة إعادة تأهيل وترميم المدارس في المناطق المح

وأكد بعض الأعضاء أهمية إيجاد حل بديل لقطع الاتصالات أثناء الامتحانات ووضع حد للارتفاع غير المقبول في أقساط المدارس والمعاهد الخاصة وحل مشكلة المدارس المستأجرة والأساتذة المعينين في مناطق بعيدة عن محافظاتهم وزيادة عدد رياض الأطفال.وفي رده أوضح وزير التربية أن 70 بالمئة من الموازنة الاستثمارية للوزارة مخصص لدعم التعليم المهني بهدف رفد السوق المحلية بخريجي المهن الفنية والتقنية بينما تتجه الوزارة لتحسين وضع المعلمين عبر أنظمة الحوافز والعمل على زيادة رياض الأطفال في حال توافر الإمكانات المادية والبشرية مبينًا أن الكتب المدرسية للعام القادم ستكون جاهزة مع بداية العطلة الصيفية.

وبين أن الوزارة تعمل للوقاية من فيروس كورونا حيث قامت أغلب المدارس بعمليات التعقيم واتخاذ الإجراءات الاحترازية وتقوم بإرسال تقرير يومي حول الوضع الصحي بالمدارس لمجلس الوزراء وسيتم إرسال نسخة منه لمجلس الشعب مؤكدًا أن الوضع تحت السيطرة وسيتم الاستمرار في العملية التعليمية رغم كل الظروفولفت الوزير طباع إلى أن الوزارة تدرس على الدوام أقساط المدارس الخاصة بشكل منطقي ووفقًا للخدمات المقدمة فيها ويتم إعداد تشريع لتعيين الخمسة الأوائل من طلاب التعليم المهني في المؤسسات العامة وهناك دراسة لإدخال مواد التربية المهنية إلى التعليم الأساسي وسيتم حل أوضاع المدرسين المعينين في مدارس بعيدة عن محافظاتهم وفق الإمكانيات.

وفي ذكرى جريمة سلخ لواء اسكندرون عن الوطن الأم سورية التي تحل اليوم أكد صباغ في مستهل الجلسة أن ما جرى من سلب للواء يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني وحق الشعوب في تقرير مصيرها مبينًا أن الحرب التي تشن على سورية منذ أكثر من تسع سنوات تعد استكمالًا للمؤامرة المستمرة منذ بداية القرن العشرين والتي تستهدف وحدة أراضيها وقرارها المستقل.وفي مداخلاتهم أكد عدد من أعضاء المجلس أن لواء اسكندرون هو أرض عربية سورية تم سلخها من قبل تركيا بمؤامرة وتواطؤ من الدول الاستعمارية وتزييف للحقائق.ورفعت الجلسة التي حضرها وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب ملول الحسين إلى الساعة الـ 12 من ظهر يوم غد الاثنين.

قد يهمك ايضا:

بيدرسن يدعو روسيا وتركيا إلى لعب دور أساسي في وقف التصعيد بمحافظة إدلب

بيدرسن سوريا لن تتمكن من ردع فيروس كورونا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية السوري يؤكّد العمل لمتابعة الحالة الصحّية في المدارس وزير التربية السوري يؤكّد العمل لمتابعة الحالة الصحّية في المدارس



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"

GMT 08:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

ترامب يرتكب خطأ فادحًا خلال اجتماع مع مسؤولين في تكساس

GMT 16:45 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"أوبك +" تفاجئ الأسواق بخفض كبير لإنتاج النفط رغم ضغوط ترمب

GMT 12:39 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد من "حماس" يغادر إلى القاهرة لبحث المصالحة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24