حارق صورة أردوغان في إدلب يعتذر عن الفيديو تحت تهديد السلاح
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

توجه بالشكر إلى تركيا على وقوفها بجانب الشعب السوري

حارق صورة أردوغان في "إدلب" يعتذر عن الفيديو تحت تهديد السلاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حارق صورة أردوغان في "إدلب" يعتذر عن الفيديو تحت تهديد السلاح

حارق صورة أردوغان في "إدلب"
دمشق -سوريه24

تناقل ناشطون، مقطعًا مصورًا لشاب سوري قيل أنه حارق صورة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يعتذر في الفيديو عن حرقه لها خلال التظاهرات التي شهدتها مناطق ريف إدلب بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي نهاية شهر آب/ أغسطس الماضي، فيما يبدو أن جماعات مسلحة "تابعة لتركيا" قد ضغطت عليه ليتقدم باعتذاره، بحسب مصادر محلية.

وظهر الشاب السوري في بداية المقطع المصور، الذي انتشر الخميس، قائلاً: "أنا عبد الحميد عبد الكريم من قرية كلي. أعتذر من تركيا قيادة وشعباً على الأمر (حرق صورة أردوغان) الذي حصل في المظاهرة". وأضاف: "أشكر الدولة التركية قيادة وشعباً على وقوفهم بجانب والشعب السوري، وأشكرهم أيضاً على إيوائهم لأهلنا في تركيا".

وشكل حرق الصورة، ذروة الغضب من "موقف أنقرة المتخاذل"، إزاء التطورات العسكرية في منطقة إدلب، آخر جيب للجماعات المسلحة في سورية.

وأشارت تعليقات مَن شاركوا الفيديو حينها، إلى الجيش التركي بـ"الخائن"، في إشارة إلى غياب أي ضغط تركي يوقف تقدم الجيش السوري في إدلب الذي سيطر على مجموعة من مدنها وقراها الاستراتيجية، ومن بينها مدينة خان شيخون الإستراتيجية.

لكن التظاهرات، وحرق الصورة، أثارت غضباً تركياً تجلى في تصدر هاشتاغ #suriyelileriistemiyoruz (لا نريد السوريين)، قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً في تركيا حينها.
ورغم أن عبدالكريم لم يعترف بشكلٍ صريح بإقدامه على حرق صورة الرئيس التركي، لكنه أشار إلى أن ذلك "حصل من دون وعي"، كما شدد على أنه "حدث ذلك من قبل عملاء مندسين بين المتظاهرين، والذين استغلوا حماس الناس وحرضوهم على حرقها"، وأوضح أن "هؤلاء استغلوا حماسنا نتيجة القتل والتشريد الذي حصل في ريفي إدلب وحماة"، لافتاً إلى أنه "يكرر اعتذاره مرة أخرى لتركيا".

وتفاعل آلاف السوريين مع المقطع، وعلق بعضهم أن "هذا الاعتذار يأتي نتيجة ضغوط وتهديدات" من قبل "فصائل المعارضة" الموالية لأنقرة، وهو ما كرره المرصد السوري المعارض في تعليق نشره عبر موقعه الإلكتروني.

وقال المركز أن عدداً من المتظاهرين الخارجين ضد زعيم "جبهة تحرير الشام" (النصرة سابقاً) الارهابي أبو محمد الجولاني، والرئيس التركي أردوغان، ضمن المظاهرات الأخيرة، تلقوا تهديدات مباشرة من قبل جماعات مسلحة، بالتزامن مع وصول تهديدات بالجملة إلى جميع من تظاهروا.

وقد يهمك أيضا:

الدفاعات الجوية السورية تحبط هجوما بطائرات مسيرة في سهل الغاب

عمليات خطف تستهدف الأطفال في مخيم "الهول" الخاضع لسيطرة قوات سورية الديمقراطية

   

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حارق صورة أردوغان في إدلب يعتذر عن الفيديو تحت تهديد السلاح حارق صورة أردوغان في إدلب يعتذر عن الفيديو تحت تهديد السلاح



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24