عبد الله الثنّي الثنّي يهاجم مبادرة السرّاج ويعتبرها محاولة يائسة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اعتبر أن رئيس حكومة الوفاق "ليس صاحب قرار وسلطة"

عبد الله الثنّي الثنّي يهاجم مبادرة السرّاج ويعتبرها "محاولة يائسة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الله الثنّي الثنّي يهاجم مبادرة السرّاج ويعتبرها "محاولة يائسة"

رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج
طرابلس - فاطمه سعداوي

اعتبر رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثنّي، الأحد، أن مبادرة فايز السرّاج هي "ذر للرماد في العيون"، واصفا إياها بـ"المحاولة اليائسة" في ظل تقدم الجيش الليبي نحو طرابلس.

واعتبر الثني أن مبادرة رئيس "حكومة الوفاق"، فايز السراج، جاءت "في الوقت الضائع"، قائلا "كان عليه أن يقترحها سنة 2016، عندما شكّلت حكومة وحدة وطنية حظيت بدعم دولي، إلا أنه لم ينفذ تعهداته بموجب اتفاق الصخيرات، وخصوصا ما يتعلق بحل الميليشيات وتسليم أسلحتها واندماجها في مؤسسات الدولة الرسمية".

وأوضح أن طرح السراج "جاء بعد إدراكه تخلّي المجتمع الدولي عنه، وعجز الميليشيات عن الصمود أمام تقدم الجيش الليبي في طرابلس".

كما اعتبر الثني أن رئيس حكومة الوفاق "ليس صاحب قرار وسلطة حقيقية، لأن من يمتلك ذلك هم الميليشيات الإرهابية التي تستغل واردات النفط في أعمالها التخريبية".

اقرأ  أيضًا:

تونس وإيطاليا تشددان على المسار السياسي لإيجاد حل للأزمة في ليبيا

الوضع الميداني

وبيّن الثني أن معركة طرابلس "لم تنتهي بعد، وأن محاولات توريط الجيش الليبي فشلت"، موضحا أن الجيش الليبي ثبت سيطرته على جميع المواقع التي طرد منها الميليشيات خلال هذه المعركة، واستطرد قائلا: "أرادت الميليشيات نقل المعركة لطرابلس من أجل تسجيل خسائر فادحة في عتاد الجيش الوطني الليبي وبصفوف المدنيين، إلا أنهم فشلوا في ذلك لعدم وجود حاضنة اجتماعية لهم".

وأشار الثني إلى "ثبات الجيش الوطني الليبي في وجه الميليشيات التي تتلقى الدعم المالي والعسكري من قطر وتركيا"، موضحا أن السفن المحملة بالأسلحة المتنوعة تصل إلى مصراتة.

وفيما يتعلق بالموقف الدولي من معركة طرابلس، أوضح الثني أن العالم "بات يدرك الآن أن الجيش الوطني الليبي يخوض معركة ضد الإرهاب"، خصوصا عقب القضاء على جماعات إرهابية في بنغازي ودرنة وغيرها.

قد يهمك أيضًا:

رئيس حكومة الوفاق الليبية يدعو دونالد ترامب إلى وقف الدعم الأجنبي للعملية العسكرية

تحركات تركيا تثير "شكوكًا دولية" حول دعمها "الغامض" للسراج و"عرقلة" قوات حفتر

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله الثنّي الثنّي يهاجم مبادرة السرّاج ويعتبرها محاولة يائسة عبد الله الثنّي الثنّي يهاجم مبادرة السرّاج ويعتبرها محاولة يائسة



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24