حفتر يتهم سلامة بأنه وسيط منحاز رغم تقدم الجيش الليبي في طرابلس
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

في ظل سيطرة قواته على جزء كبير من المدينة

حفتر يتهم سلامة بأنه "وسيط منحاز" رغم تقدم الجيش الليبي في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفتر يتهم سلامة بأنه "وسيط منحاز" رغم تقدم الجيش الليبي في طرابلس

المشير خليفة حفتر
طرابلس-سورية 24

حقق الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، تقدمًا كبيرًا في العاصمة الليبية طرابلس، الأمر الذي أزعج الكثير من بينهم مبعوث الأمم المتحدة الخاص غسان سلامة، والذي اعتبر أن تقدم الجيش الليبي في طرابلس بداية لحرب طويلة، مما دفع حفتر باتهام سلامة بأنه وسيط منحاز.

أفادت وكالة الأنباء الليبية بأن الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني الليبي أحرزت تقدما في جميع محاور القتال في العاصمة طرابلس.

وبحسب الوكالة الرسمية للأنباء "وال" فقد حقق الجيش الليبي تقدما في محور طريق مطار طرابلس الدولي والسيطرة على معسكر النقلية؛ وكبّد الميليشيا التابعة للوفاق العديد من الخسائر ما أجبرهم على الفرار وترك مواقعهم، مشيرة إلى أن التقدم مازال مستمرا.

وشهد محور عين زارة أيضا تقدما للقوات الليبية جنوبي العاصمة، وتم تدمير مجموعة من الآليات تتبع ميليشيات الوفاق في الكرونيت، بحسب وال.

وكان الجيش الوطني الليبي قد أعلن حظرا بحريا كاملا على الموانئ الواقعة غربي ليبيا، بهدف منع تهريب الأسلحة وقطع الإمدادات العسكرية للميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس.

ويرافق الحظر البحري دعوات أممية بضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الذي يحظر الأسلحة علىليبيا.

ويقول مراقبون إن القرار يعني أن الجيش الليبي سيضرب بيد من حديد كل من يقترب من موانئ المنطقة الغربية وخاصة شحنات السلاح التركية.

اقرا ايضا

- خليفة حفتر يلتقي رئيس وزراء إيطاليا واتفاق بينهما على دعم مهمة الموفد الأممي

حفتر يتهم غسان سلامة

اتهم قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، مبعوث الأمم المتحدة الخاص غسان سلامة، بأنه تحول إلى "وسيط منحاز"

وكان مبعوث الأمم المتحدة قد حذر في 21 مايو/ أيار، من أن معركة طرابلس التي يخوضها الجيش الوطني الليبي من أجل تحرير العاصمة الليبية من الميليشيات المتطرفة، تشكل "مجرد بداية حرب طويلة ودامية"، داعيا إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف تدفق الأسلحة الذي يؤجج القتال بالبلاد.

 

وشدد سلامة وقتذاك أمام مجلس الأمن الدولي، على أن "ليبيا على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو الانقسام الدائم للبلاد".

وقال حفتر في مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية: "تقسيم ليبيا، ربما هذا ما يريده خصومنا. ربما هذا ما يبتغيه غسان سلامة أيضا. لكن طالما أنا على قيد الحياة فلن يحدث هذا أبدا".

وأشار حفتر إلى أن غسان سلامة "يواصل الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة. لم يكن هكذا من قبل، لقد تغير"، واعتبر أن الأخير تحول "من وسيط نزيه وغير متحيز وسيط منحاز".

وأردف: "لكن مرة أخرى هذا التقسيم مستحيل لأن الليبيين سيظلون موحدين وستظل ليبيا شعبا واحدا. الباقي مجرد وهم".

وشن الجيش الوطني في الرابع من أبريل الماضي هجوماً واسع النطاق، للسيطرة على طرابلس القابعة في قبضة ميليشيات متطرفة، مدعومة من تركيا وقطر.

وقد يهمك ايضًا:

"المؤتمر الليبي الجامع" يتوقع فشل غسان سلامة في عقد الملتقى الجامع

خليفة حفتر يجهز الجيش الليبي لعملية واسعة في الجنوب ضد الميليشيات

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يتهم سلامة بأنه وسيط منحاز رغم تقدم الجيش الليبي في طرابلس حفتر يتهم سلامة بأنه وسيط منحاز رغم تقدم الجيش الليبي في طرابلس



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 11:17 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

لافروف يتوعد الإرهابيين في إدلب بـ رد ساحق

GMT 19:16 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

"كيا" تكشف عن سورينتو الجديدة كليًا في 2021

GMT 07:07 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيت اللوز المر لتبييض المنطقة الحساسة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24