قطر تغرد خارج السرب العربي وتدعم الهجوم التركي على سورية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

فضلت الوقوف بجانب نظام يسعى لتنفيذ أجندة "خبيثة" بالمنطقة

قطر تغرد خارج السرب العربي وتدعم الهجوم التركي على سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطر تغرد خارج السرب العربي وتدعم الهجوم التركي على سورية

الهجوم التركي على سورية
الدوحه -سورية24

تتوالى الإدانات العربية والغربية للعدوان التركي على سوريا، إلا أن الدوحة فضلت كعادتها التغريد خارج السرب العربي، والوقوف إلى جانب نظام يسعى لتنفيذ أجندة توسعية "خبيثة" في المنطقة، ولم يثن الإجماع على إدانة التدخل التركي الذي وصفته الجامعة العربية ودول عربية وأجنبية كثيرة بالاعتداء الصارخ على سيادة الأراضي السورية، الدوحة عن التعبير عن موقفها المخالف على لسان وزير دفاعها، معلنة دعمها للعمليات العسكرية التركية في شمال شرق سوريا.

فقد أعلن وزير الدفاع القطر، خالد بن محمد العطية عن دعم الدوحة للعملية العسكرية التي بدأتها أنقرة شمالي سوريا، الأربعاء، وذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء، الخميس.

وأوردت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، الخميس، أن "أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تم خلاله استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية، لا سيما مستجدات الأحداث في سوريا".
وإلى جانب المواقف الدولية المنددة بالخطوة التركية، لم يراع الموقف القطري كذلك موقف الكثير من المنظمات الحقوقية الدولية التي أكدت أن ما تقوم به تركيا انتهاك للقانون الدولي، وتعدٍّ صارخ على سيادة الدول.
التماهي القطري التركي في مسألة كهذه، لم يفاجئ الكثير من الخبراء في العلاقة بين البلدين، إذ أن الموقف القطري من العملية العسكرية التركية في الأراضي السورية، يثبت من جديد طبيعة العلاقة والمصالح المشتركة التي تجمع الدوحة بأنقرة.

كذلك يعد الموقف القطري مؤشرا جديدا على تطابق وجهتي نظر البلدين في العديد من القضايا الدولية، وهما الدولتان اللتان تعرفان بدعم الجماعات المتطرفة، ورعاية الكثير من الجماعات الإرهابية وتمويلها عبر العالم.

ويثير الموقف القطري الأخير جملة من التساؤلات حول خضوع السياسة القطرية الخارجية للنظام التركي، حيث يرى الكاتب والباحث السياسي عبد الله الجنيد، أن الدوحة تحاول إقناع نفسها بأن لها حجما سياسيا بمخالفة الإجماع العربي والدولي، حتى وإن كان ذلك على حساب ضحايا سقطوا في بلد عربي.

ولم يستغرب الجنيد رد الفعل القطري على التحرك العسكري التركي، إذ أن للدوحة بحسب رأيه تاريخا طويلا من دعم التنظيمات الإرهابية التي ارتكبت جرائم وفظائع في العديد من الدول.
واعتبر الجنيد في حديث لسكاي نيوز عربية، أن المشروع التركي والقطري متطابقان، ويقومان على فكرة تقاسم جغرافية المنطقة، وأن الدوحة جزء من المشروع التوسعي الذي يقوده الرئيس التركي، وأن أي توسع لتركيا سواء كان من خلال الاحتلال أو فرض أجندات سياسية، يفرح القيادة القطرية، حيث أن الطرفان شركاء منذ العام 2006.

وقد يهمك أيضا" :

سورية تُؤكّد ضرورة اتخاذ إجراءات جدية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تغرد خارج السرب العربي وتدعم الهجوم التركي على سورية قطر تغرد خارج السرب العربي وتدعم الهجوم التركي على سورية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24