قطر تغرد خارج السرب العربي وتدعم الهجوم التركي على سورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

فضلت الوقوف بجانب نظام يسعى لتنفيذ أجندة "خبيثة" بالمنطقة

قطر تغرد خارج السرب العربي وتدعم الهجوم التركي على سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطر تغرد خارج السرب العربي وتدعم الهجوم التركي على سورية

الهجوم التركي على سورية
الدوحه -سورية24

تتوالى الإدانات العربية والغربية للعدوان التركي على سوريا، إلا أن الدوحة فضلت كعادتها التغريد خارج السرب العربي، والوقوف إلى جانب نظام يسعى لتنفيذ أجندة توسعية "خبيثة" في المنطقة، ولم يثن الإجماع على إدانة التدخل التركي الذي وصفته الجامعة العربية ودول عربية وأجنبية كثيرة بالاعتداء الصارخ على سيادة الأراضي السورية، الدوحة عن التعبير عن موقفها المخالف على لسان وزير دفاعها، معلنة دعمها للعمليات العسكرية التركية في شمال شرق سوريا.

فقد أعلن وزير الدفاع القطر، خالد بن محمد العطية عن دعم الدوحة للعملية العسكرية التي بدأتها أنقرة شمالي سوريا، الأربعاء، وذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء، الخميس.

وأوردت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، الخميس، أن "أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تم خلاله استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية، لا سيما مستجدات الأحداث في سوريا".
وإلى جانب المواقف الدولية المنددة بالخطوة التركية، لم يراع الموقف القطري كذلك موقف الكثير من المنظمات الحقوقية الدولية التي أكدت أن ما تقوم به تركيا انتهاك للقانون الدولي، وتعدٍّ صارخ على سيادة الدول.
التماهي القطري التركي في مسألة كهذه، لم يفاجئ الكثير من الخبراء في العلاقة بين البلدين، إذ أن الموقف القطري من العملية العسكرية التركية في الأراضي السورية، يثبت من جديد طبيعة العلاقة والمصالح المشتركة التي تجمع الدوحة بأنقرة.

كذلك يعد الموقف القطري مؤشرا جديدا على تطابق وجهتي نظر البلدين في العديد من القضايا الدولية، وهما الدولتان اللتان تعرفان بدعم الجماعات المتطرفة، ورعاية الكثير من الجماعات الإرهابية وتمويلها عبر العالم.

ويثير الموقف القطري الأخير جملة من التساؤلات حول خضوع السياسة القطرية الخارجية للنظام التركي، حيث يرى الكاتب والباحث السياسي عبد الله الجنيد، أن الدوحة تحاول إقناع نفسها بأن لها حجما سياسيا بمخالفة الإجماع العربي والدولي، حتى وإن كان ذلك على حساب ضحايا سقطوا في بلد عربي.

ولم يستغرب الجنيد رد الفعل القطري على التحرك العسكري التركي، إذ أن للدوحة بحسب رأيه تاريخا طويلا من دعم التنظيمات الإرهابية التي ارتكبت جرائم وفظائع في العديد من الدول.
واعتبر الجنيد في حديث لسكاي نيوز عربية، أن المشروع التركي والقطري متطابقان، ويقومان على فكرة تقاسم جغرافية المنطقة، وأن الدوحة جزء من المشروع التوسعي الذي يقوده الرئيس التركي، وأن أي توسع لتركيا سواء كان من خلال الاحتلال أو فرض أجندات سياسية، يفرح القيادة القطرية، حيث أن الطرفان شركاء منذ العام 2006.

وقد يهمك أيضا" :

سورية تُؤكّد ضرورة اتخاذ إجراءات جدية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تغرد خارج السرب العربي وتدعم الهجوم التركي على سورية قطر تغرد خارج السرب العربي وتدعم الهجوم التركي على سورية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 15:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 10:40 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "

GMT 13:02 2019 الخميس ,21 آذار/ مارس

مقتل 10 بانفجار مصنع في العين السخنة

GMT 22:13 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

الشباب يختتم تحضيراته لمواجهة الباطن في الدوري

GMT 15:12 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

بيع 23 ألف تذكرة عبر منصة "مكاني" لديربي جدة

GMT 18:12 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

مشكلة ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة

GMT 13:14 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

كورونا يحرم بايدن من الموكب الرئاسي المهيب في يوم التنصيب

GMT 10:46 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

حسين الجسمي يُعلِّق على نجاح "بالبنط العريض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24