طائرات روسية توجّه ضربات حربية على إدلب بعد 22 يومًا من التوقّف
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بعد ساعات من تحذير الرئيس الأميركي لبشار الأسد بشنّ هجوم متهور

طائرات روسية توجّه ضربات حربية على إدلب بعد 22 يومًا من التوقّف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طائرات روسية توجّه ضربات حربية على إدلب بعد 22 يومًا من التوقّف

طائرات روسية توجّه ضربات حربية على إدلب
دمشق نور خوام

روسيا تستانف ضرباتها على إدلب

أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن طائرات حربية روسية استأنفت الضربات الجوية على محافظة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة بعد توقف دام 22 يومًا.

وقال المرصد ومصدر المعارضة إن الضربات الجوية وقعت في الريف بالقرب من جسر الشغور عند الطرف الغربي من المنطقة الخاضعة للمعارضة في شمال غرب البلاد.


تحذير ترامب للأسد

يأتي ذلك بعد ساعات من تحذير الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رئيس النظام السوري بشار الأسد وحليفتيه إيران وروسيا، الإثنين، من شنّ "هجوم متهور" على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، قائلًا: "إن مئات الآلاف ربما يُقتلون".

وقال ترامب في تغريدة على "تويتر": "سيرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانيًا جسيمًا بالمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة".

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن في وقت سابق ,استحالة الصبر على الوضع القائم في إدلب شمال سورية "إلى ما لا نهاية"، مشددًا على ضرورة الفصل بين جماعات المعارضة المعتدلة والمتطرفين.
دعوات إلى تطهير إدلب

و دعا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى تطهير محافظة إدلب ممن سمَّاهم بـ"الجماعات المتطرفة". وجاءت تصريحات ظريف من دمشق خلال زيارة "مفاجئة" التقى خلالها الأسد.

ويُقرر أن يجتمع زعماء روسيا وتركيا وإيران في السابع من سبتمبر الجاري في إيران ومن المتوقع أن يناقشوا الوضع في شمال غرب سورية.

 

أعلن النظام السوري، رواية جديدة لسبب الانفجارات التي ضربت مطار المزة العسكري، غربي دمشق، والتي سمع دويها في عموم العاصمة السورية، فجر الثاني من الشهر الجاري.

وصرّح مصدر عسكري بأن سبب الانفجارات التي ضربت المطار، هو "خطأ بشري". حسب ما نشرته صحيفة "الوطن" المملوكة لرامي مخلوف، رجل الأعمال وابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وجاء في الخبر المنشور، الثلاثاء، أنه وبعد "استكمال التحقيقات" تبيّن أن الانفجارات حدثت بسبب خطأ بشري، أثناء نقل بعض الذخائر المصادَرة، ما أدى لانفجار مستودع الذخيرة والأسلحة، ومقتل ثلاثة عناصر وإصابة عشرة آخرين. بحسب الصحيفة.

وكان النظام السوري قد سارع إلى تعميم رواية عن سبب انفجارات مطار المزة، بعد أقل من ساعة على وقوعها، قائلًا إن سببها هو عطل كهربائي.

وأكدت وسائل إعلام مختلفة، عربية وأجنبية، ومواقع إلكترونية قريبة من النظام، أن الانفجارات سببها هجوم أو غارة إسرائيلية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الانفجارات التي هزت مطار المزة العسكري سببها غارة صاروخية يعتقد أنها إسرائيلية.

وسرت شائعة بعد ساعات من حصول الانفجارات، تفيد بإصابة اللواء ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، بتفجيرات المطار المتتالية.

ونفى ضابط إيراني يشار إليه بأنه المسؤول العسكري الإيراني، في سورية، إصابة اللواء ماهر، مشيراً إلى أنه لا سبب لحضوره في مخزن ذخيرة، حسب كلامه الذي نقلته وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، الأحد.

ورأت المعارضة السورية أن الانفجارات سببها غارة إسرائيلية، إلا أن نظام الأسد لم يتجرأ على الإقرار بها، كونه لن يقوم بالرد عليها، ولأنه يحشد لمعركة إدلب ويدق طبول الحرب على المحافظة الشمالية المشمولة باتفاق خفض تصعيد. تبعًا لمواقف متلفزة ومكتوبة صدرت من شخصيات بارزة في المعارضة السورية.

يذكر أن الماس الكهربائي الذي سارع النظام السوري لتعميمه سببًا لانفجار مطار المزة، تحول إلى موضوع يتندر عليه أنصار النظام، على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر تعليقات ساخرة. بخاصة أن أغلب وسائل الإعلام المحسوبة على النظام، كانت أكدت أن الانفجار ناتج من غارة أو قصف، وأن دفاعاته الجوية قد أسقطت بعض تلك الصواريخ التي أصاب ثلاثة منها، مطار المزة العسكري الذي يشار إليه بأنه "مطار آل الأسد"، فضلاً من كونه مطارًا خاصًا بحرسه الجمهوري واستخباراته العسكرية، وكذلك تستعمله الفرقة الرابعة التي يقودها اللواء ماهر، شقيق رئيس النظام.


ووصف الكرملين الروسي، الثلاثاء، مدينة إدلب السورية بأنها "وكر للمتطرفين"، مشيرًا أن المسلحين في إدلب يعيقون السلام في سورية ويهددون قواعدنا العسكرية، مضيفًا أن تحذيرات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لا تعد منهاجًا شاملًا لحل مشكلة إدلب.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحافي، إن الجيش السوري يتأهب لحل مشكلة التطرف في إدلب.

وأضاف أن "الوضع في إدلب لا يزال موضع اهتمام خاص من قبل موسكو ودمشق وأنقرة وطهران"، وذلك قبل يومين على قمة مقررة في طهران بين روسيا وتركيا وإيران بشأن سورية. وأضاف "نعلم أن القوات المسلحة السورية تستعد لحل المشكلة".

يأتي ذلك فيما استأنفت الطائرات الحربية الروسية الضربات الجوية على إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة بعد توقف دام 22 يوماً.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر المعارضة إن الضربات الجوية وقعت في الريف بالقرب من جسر الشغور عند الطرف الغربي من المنطقة الخاضعة للمعارضة في شمال غربي البلاد.

يأتي ذلك بعد ساعات من تحذير الرئيس ترمب رئيس النظام السوري بشار الأسد وحليفتيه إيران وروسيا، الإثنين، من شنّ "هجوم متهور" على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، قائلًا: "إن مئات الآلاف ربما يُقتلون".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرات روسية توجّه ضربات حربية على إدلب بعد 22 يومًا من التوقّف طائرات روسية توجّه ضربات حربية على إدلب بعد 22 يومًا من التوقّف



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24