من عيون شعر العرب  ١
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

من عيون شعر العرب - ١

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - من عيون شعر العرب - ١

جهاد الخازن
القاهرة - سورية24

أقدم للقارئ اليوم بعض أجمل الشعر العربي


أحمد شوقي قال بعد أن ضرب الأسطول الايطالي بيروت سنة ١٩١٢:

بيروت مات الأسد حتف أنوفهم / لم يُشهِروا سيفا ولم يحموك

سبعون ليثاً أحرقوا أو أغرقوا / يا ليتهم قُتلوا على طبروك

كلّ يصيد الليث وهو مقيّد / ويعزّ صيد الضيغم المفكوك

بيروت يا راح النزيل وأنْسِه / يمضي الزمان عليّ لا أسلوك

الحسن لفظ في المدائن كلها / ووجدته لفظاً ومعنى فيك

نادمت يوماً في ظلالك فتية / وسموا الملائك في جلال ملوك

سالت دماء فيك حول مساجدٍ / وكنائس ومدارس وبنوك

كنا نؤمل أن يُمدّ بقاؤها / حتى تبلّ صدى القنا المشبوك


حافظ ابراهيم قال:

أنا لولا أن لي من أمتي / خاذلاً ما بتّ أشكو النوبا

أمة قد فتّ في ساعدها / بغضها الأهل وحب الغربا

تعشق الألقاب في غير العلا / وتفدي بالنفوس الرتبا

وهي والأحداث تستهدفها / تعشق اللهو وتهوى الطربا

لا تبالي لعب القوم بها / أم بها صرف الليالي لعبا


هذه الأبيات من قصيدة "غادة اليابان" التي تقول فيها بطلتها:

أنا يابانية لا أنثني / عن مرادي أو أذوق العطبا

أنا إن لم أحسن الرمي ولم / تستطع كفّاي تقليب الظبا

أخدم الجرحى وأقضي حقهم / وأواسي في الوغى من نُكبا

هكذا الميكاد قد علمنا / أن نرى الأوطان أماً وأبا


الشاعر القروي رشيد سليم الخوري قال:

لبنان يرسف في أغلال محنته / ولا يقال له "لبيك لبنان"

إذا تخاذل أهل الرأي وافترقوا / فاستنهِض الجن إن الجن مِعْوان


وهناك زجل حفظته ردده بني معروف، الى الدروز في جبل لبنان هو:

ما بدنا الشوف براسين / ولا تعلى عالحاجب عين

كل واحد يلزم حدودو / الشوف ما بيحمل بشيرين


أيضاً حفظت بعد موت الأمير فؤاد أرسلان:

البين للغابة عضدها / وانتخب فيها أسدها

كان ببلادو علمها / وكان بالملّة سندها


الخوري يوسف عون قال:

سلح ابنك يا مهبول / واقرا فعل الندامة

بصير قاتل أو مقتول / ابنك… يمّا حرامي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من عيون شعر العرب  ١ من عيون شعر العرب  ١



GMT 17:42 2021 السبت ,13 آذار/ مارس

شعر عن الكذب واغتنام الفرصة

GMT 21:16 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

عر للفرزدق ورؤبة وغيرهما

GMT 15:25 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

من شعر أمير الشعراء

GMT 14:14 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

أبيات من شعر أبو الطيب المتنبي - ٢

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24