عمرو خالد يؤكد أن من كان الله وليه لا يستطيع أحد إيذائه
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عمرو خالد يؤكد أن من كان الله وليه لا يستطيع أحد إيذائه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمرو خالد يؤكد أن من كان الله وليه لا يستطيع أحد إيذائه

الدكتور عمرو خالد
القاهره-سورية 24

أكد الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي، أن الله تعالى يتولى أمر عباده المؤمنين، فيكون لهم وليًا يكفلهم ويرعاهم، موضحًا أن هناك حالتين لا ثالث لهما: "إما أن يتولى الله أمرك، أو يكلك إلى نفسك"، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو الله قائلًا، "اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين".

وخصص خالد عاشر حلقات برنامجه الرمضاني "فاذكروني" للحديث عن اسم الله "الولي"، مشيرًا إلى أن "الخالق المهيمن مالك الملك العليم الحكيم الغني القوي.. على علوه وعظمته.. ولي الذين آمنوا.. "الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور".

وضرب مثلاً بالطالب في المدرسة حين طلب منه إحضار ولي أمره، وكذا العروس يطلب منها عند الزوج أن يكون لها من يتولى أمرها"، مشددًا على أن هناك "فرقًا كبيرًا بين أن تذهب للقوي تقول له: تول أمري.. وبين أن يعرض هو عليك.. "الله ولي الذين آمنوا".

ووصف خالد، الحياة بأنها "محفوفة بالمخاطر"، على الرغم من ذلك "هناك من يحبك.. يرعاك.. يتولى أمرك "ألا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"، لافتًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وسط كل المؤامرات كان يقول: "إن ولي الله الذي فطر السموات والأرض وهو يتولى الصالحين".

وأشار إلى كيف أن الله تولى أمر نبي الله يوسف عليه وسلم، في البئر.. أحوج القافلة إلى الماء ليصلوا إليه، وأحوج عزيز مصر للأولاد لتتبناه.. وأحوج مصر للطعام ليخرجه من السجين .. لذلك قال في آخر سورة يوسف: "أنت وليي في الدنيا والآخرة".

ودعا خالد إلى العيش باسم الله "الولي"، "ناج ربك بالليل.. يارب ليس لي سواك.. تول أمري .. أنت وليي"، متسائلاً: "إذا كان الله وليك فمن يستطيع أن يقف في وجهك؟ من يستطيع أن يؤذيك.. من يستطيع أن يقهرك؟".

اقرا ايضا

دار الإفتاء المصرية تنشئ وحدة للفتاوى الصوتية بالرسوم المتحركة

وقال "إنه لا يشترط في الولاية شروط غير عادية كما يتصور البعض "فقد يجلس الآن بيننا أولياء لله.. شاب عمره 20 سنة .. أو امرأة مطلقه كلها همها ابنها.. والله تعالى يقول في الحديث القدسي: "من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب".

وذكر خالد أن هناك من الناس من يتفاخر بأن له شخصًا يحتمي ويقول: "أنا معي رقم تليفونه.. قال لي اتصل بي لو فيه حاجة"، معلقًا بقوله: "تخيل وليك الله الذي رفع السموات والأرض يقول: "عادى لي وليًا..".

وروى أنه حين نعى السائب بن الاقرع إلى عمر بن الخطاب شهداء المسلمين في معركه نهاوند, فعد أسماء من أعيان الناس وأشرافهم، ثم قال السائب؛ وآخرون من أفناء الناس "أي من عامة الناس" لا يعرفهم أمير المؤمنين، فبكى عمر وقال: وما ضرهم ألا يعرفهم عمر؟! إن الله يعرفهم.

قد يهمك ايضا

​عمرو خالد يُؤكّد أنّ الإشاعات أخطر ما يُهدِّد المجتمعات ويُمزِّقها مِن الداخل

حُكم استخدام قطرة العين والعدسات اللاصقة في الصيام

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكد أن من كان الله وليه لا يستطيع أحد إيذائه عمرو خالد يؤكد أن من كان الله وليه لا يستطيع أحد إيذائه



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24