ندوة ثقافية حول المجموعة القصصية شهيق زفير
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

ندوة ثقافية حول المجموعة القصصية شهيق زفير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة ثقافية حول المجموعة القصصية شهيق زفير

المجموعة القصصية شهيق زفير
دمشق-سانا

تأخذ المجموعة القصصية /شهيق.. زفير/ للكاتبة فاتن بركات أشكالا مختلفة من السرد القصصي أما مضمونها فيغلب عليه القص الساخر.

وخلال ندوة ثقافية استضافها مجمع دمر الثقافي مساء اليوم ضمن مشروع نوافذ أوضح إدريس مراد مدير مشروع نوافذ لـ سانا أن مجموعة شهيق زفير من العلامات المضيئة في الإصدارات الجديدة في القصة لأنها تمتلك طريقة خاصة في القص تشد القارئ من خلال موضوعاتها القريبة له معتبرا أن بركات نجحت في الانطلاق بقوة الكاتب عبر مجموعتها الأولى فقدمت قصصا جيدة من خلال ملامستها لهموم الناس والمجتمع ومن وحي الحرب الإرهابية على سورية.

القاص الإعلامي علي الراعي بين بدوره أن التنويعات القصصية ميزت المجموعة لأن الكاتبة لم تكتف بشكل واحد من القصص وإنما أخذت أشكالا متنوعة من السرد القصصي فهناك القصة التقليدية والتجريبية والمتواليات القصصية كأن تأخذ عنوانا واحدا تكرره على عدة قصص بعد أن تضيف اليه رقما جديدا كطقس 1 طقس 2 معتبرا أن ما يميز هذه المجموعة اعتمادها نوعا من القص نفتقده اليوم وهو القصة الساخرة إضافة إلى الحس النقدي المميز مع تميز قصصها بحسن الختام أو حسن التخلص من اللحظة القصصية.

الشاعر محمد عيسى أوضح أن الأهمية الكبرى للأدب عموما والقصة خصوصا هي في علاج قضايا الواقع ونحن اليوم في سورية نعيش تبعات الأزمة التي سببها الإرهاب فهناك الكثير من المؤرقات والهموم الجديرة بالطرح في فن القصة وهذا ما حققته بركات في مجموعتها.

نورا محمد علي تحدثت في مداخلتها عن الأسلوب الساخر الذي اتبعته واللغة الشاعرية الشفافة حينا والرمزية حينا آخر حسب ما يتطلبه القص وتناول الهموم التي طرحتها وخاصة الهم الاجتماعي الحياتي للمواطن في ظروف الأزمة التي سببها الإرهاب.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة ثقافية حول المجموعة القصصية شهيق زفير ندوة ثقافية حول المجموعة القصصية شهيق زفير



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:22 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أبرز ديكورات غرف المعيشة لموسم صيف 2020

GMT 14:59 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أكسسوارات لإعطاء المنزل طابع يشبهك

GMT 12:01 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 16:38 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

السيدات يسيطرن على الاستخبارات المركزية الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24