دمشق-سورية24
أدلت إدارة "الاتصالات" بتصريحات متكررة عبر وسائل الإعلام تفيد بأن العمل بنظام "الباقات" لن يرفع أسعار الشرائح، بل الهدف تسريع الإنترنت وتحقيق العدالة بين المشتركين، لكن ما حدث أن "السورية للاتصالات" كانت تخطّط منذ البداية لرفع أسعار الخدمة ليس للشركات والمؤسسات القادرة على تحمّل ارتفاع الأسعار، وإنما على مشتركي الخدمة في المنازل أيضاً، وهم المتضررون الوحيدون من قرار تطبيق “الباقات”.
ومرّ شهر آذار بهدوء لأن “السورية للاتصالات” قدمت 50% باقات مجانية للمشتركين، ولكن بعد النصف الثاني من نيسان عانى المشتركون من كل الباقات من بطء شديد في سرعة الإنترنت! واتضح سريعاً أن “السورية للاتصالات” كانت تتوقع شكاوى المشتركين، بل بدا لنا أنها كانت تنتظر بفارغ الصبر ارتفاع الصوت عالياً من بطء الإنترنت لتحصد استغلالها “البشع” لأزمة كورونا!
وإذا كان الأمر عكس استنتاجاتنا، فبماذا نبرّر تصريح مدير شركة السورية للاتصالات الصريح جداً، إذ أعلنها مباشرة: بالاقتراب من نهاية الشهر يتوجب على المواطنين الذين يستخدمون الانترنت الثابت، ويلاحظون تراجع سرعة الخدمة، شحن باقاتهم من جديد، لأنها تكون استنفدت، من دون أن يعرفوا ذلك!
قد يهمك ايضا
الخطيب يعلن درعا إحدى بوابات الإتصالات الدولية السورية لقربها من الحدود الأردنية
"الاتصالات" السورية تطلق بوابة الحكومة الالكترونية "اي دوت اس واي" وتطبيق "بوابتي"
أرسل تعليقك