باحثون أميركيون يُساعدون مبتوري الأطراف على استعادة اللمس
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بواسطة مُحفّزات العمود الفقري التي تستخدم لتخفيف الألم

باحثون أميركيون يُساعدون مبتوري الأطراف على استعادة "اللمس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون أميركيون يُساعدون مبتوري الأطراف على استعادة "اللمس"

مبتوري الأطراف
واشنطن - سورية 24

ساعد باحثون في أميركا نحو 4 من مبتوري الأطراف في تجربة الشعور باللمس والضغط على حد سواء من خلال أطرافهم الاصطناعية، بواسطة محفزات العمود الفقري التي تستخدم عادة لتخفيف الألم.وأعاد الفريق من مختبرات Rehab Neural Engineering في جامعة بيتسبرغ، هندسة محفزات الحبل الشوكي لتوفير بيانات حسية للدماغ من أحد الأطراف الصناعية.وتعد المنبهات في الواقع سلسلة من الأقطاب الكهربائية المزروعة، التي تعمل على طول الحبل الشوكي، وتعوض قليلا عن جانب واحد وفوق الأعصاب نفسها، التي تنقل الإحساس من الذراع المفقودة الآن.وبالنظر إلى أنه يمكن استخدام عدد  كبير من النهايات العصبية عند نقطة الانقطاع وعلى طول العمود الفقري، فإن هذا العلاج ينطبق على بتر الذراع الكامل أيضا.وقال الدكتور لي فيشر، كبير الباحثين في الدراسة: "الشيء الفريد في هذا العمل هو أننا نستخدم أجهزة تُزرع بالفعل لدى 50000 شخص سنويا لعلاج الألم -

الأطباء في كل مركز طبي رئيسي في جميع أنحاء البلاد يعرفون كيفية إجراء هذه العمليات الجراحية - ونحصل على نتائج مماثلة للأجهزة المتخصصة للغاية".
واختبر فريق فيشر الجهاز عن طريق إرسال نبضات كهربائية من خلال أقطاب كهربائية مختلفة، وطلب من المشاركين وصف ما يشعرون به، وأين، من أجل تحديد كيفية وضع الأعصاب على طول العمود الفقري بالضبط، وإلى أي نقطة على ذراع المريض.
ثم قام المشاركون بتمييز مدى الإحساس من خلال رسم منطقة التأثير على شكل فارغ، ومن المدهش أن مناطق الإحساس كانت صغيرة ومحددة للغاية، وهذا يعني أنه مع المقدار الصحيح من البحث والتطوير، يمكن ضبط الأطراف الصناعية المستقبلية ومعايرتها للاستجابة فقط عند الاتصال بالأجسام.
وعلاوة على ذلك، أفاد المشاركون خلال التجربة التي استمرت لمدة شهر، بأنهم يشعرون بالأحاسيس الطبيعية مثل اللمس والضغط بالإضافة إلى المزيد من الأحاسيس الاصطناعية، مثل الوخز. وفي حين أن هذا يظهر أنه ما يزال هناك الكثير من العمل، الذي يتعين القيام به بشأن نسبة الإشارة إلى الضوضاء للجهاز، فإنه يشير إلى تطور كبير لدى مبتوري الأطراف لاستعادة جودة الحياة المفقودة.
ويبدأ الباحثون الآن في العمل على تطوير محفزات العمود الفقري القابلة للغرس بالكامل، بدلا من المحفزات المتصلة خارجيا، كما هو مستخدم في التجارب. ويأملون في تحسين البراعة والسيطرة على الأطراف الاصطناعية عند أداء مهام، مثل ربط أربطة الحذاء أو الإمساك بالبيضة دون سحقها، من خلال تعزيز الاستجابة الحسية للمنبهات في التجارب المستقبلية.

قد يهمك ايضاً :

ياسمين الخطيب تتحدث عن تركيبها أطراف صناعية وعيون زرقاء

قط روسي يعيش بأربعة أطراف صناعية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون أميركيون يُساعدون مبتوري الأطراف على استعادة اللمس باحثون أميركيون يُساعدون مبتوري الأطراف على استعادة اللمس



GMT 16:35 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشف تصميم تابلت سامسونج "Galaxy Tab A 8.4"

GMT 16:30 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

العلماء يكشفون عن موعد "التحام القارات"

GMT 12:30 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

الفلكيون يرصدون مرحلة "مخاض" لولادة كوكب

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 12:34 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

Daily Taurus

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 12:47 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

إيقاف حملة التحصين ضد شلل الأطفال في باكستان

GMT 10:08 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

لا حرب إيرانية - إسرائيلية

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 07:15 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعات بريطانيا تشهد إرتفاعاً لنشاط اليمين المتطرف

GMT 15:36 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

إيمانويل ماكرون يزور القاهرة نهاية كانون الثاني

GMT 10:33 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منى أحمد تنصح برج الحمل عدم الدخول في نقاشات الخميس

GMT 06:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الإعلامي الكبير حمدي قنديل عن عمر يُناهز 82 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24