دراسة تُؤكِّد على أن نيزكًا كارثيًّا دمّر إحدى أولى قرى الأرض في سورية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أُهلِكت منذ زهاء 10 آلاف عام بواسطة بقايا كبيرة مِن صخرة فضائية

دراسة تُؤكِّد على أن نيزكًا "كارثيًّا" دمّر إحدى أولى قرى الأرض في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُؤكِّد على أن نيزكًا "كارثيًّا" دمّر إحدى أولى قرى الأرض في سورية

نيزكًا "كارثيًّا" دمّر إحدى أولى قرى الأرض في سورية
دمشق - سورية 24

أكد باحثون أن واحدة من أولى القرى في العالم يُعتقد بأنها أول موقع يوثق التأثير الكارثي لمذنب مجزأ على منطقة سكنية، ويعتقد علماء الآثار بأن موقع "تل أبو هريرة" في سورية الحديثة، دُمّر منذ زهاء 10 آلاف عام بواسطة بقايا كبيرة من صخرة فضائية.

وتمكن علماء الآثار من جمع الكثير من الأدلة والبقايا من الموقع، قبل فقدانه تحت الماء، ويعد موقع أبو هريرة مهم جدا، للاعتقاد بأنه كان موطنا للمزارعين الأوائل في العالم. ويعتقد الخبراء أنه عجّ بالحياة في وقت ما بين 13 ألفا و9 آلاف سنة مضت، منذ بدء تحوّل السكان من جمع الصيد إلى حياة المزارعين.

وتضمنت الاكتشافات في الموقع محاصيل الحبوب القديمة، والأكواخ الصغيرة المستديرة والأدوات ومناطق تخزين الطعام. وكان لا بد من التنقيب في الموقع في السبعينيات، ولكن الدراسات على البقايا المجمعة، استمرت للعقود القادمة.

ولم يتفق الخبراء بعد على سبب التخلي عن الموقع، ويعد أحد أجزاء المذنب المدمرة، المعروف أيضا باسم النيزك، هو أحد التفسيرات المحتملة، ومن بين الحبوب وعظام الحيوانات، وجد الخبراء أيضا مادة تسمى meltglass، يمكن أن تتشكل فقط في درجات حرارة عالية للغاية، مثل تلك المرتبطة بالتأثير الكوني العنيف.

وقال جيمس كينيت، أستاذ الجيولوجيا الفخري بجامعة كاليفورنيا في "سانت باربرا"، الذي درس مؤخرا بقايا "أبو هريرة": "إن درجات الحرارة المرتفعة هذه قادرة على إذابة سيارة في أقل من دقيقة".

وأعاد كينيت وزملاؤه تحليل بعض المواد، التي جُمعت في السبعينيات، وخلصوا إلى أن نيزكا أثر على القرية. وقال موضحا: "إن اكتشافاتنا الجديدة تمثل دليلا أقوى بكثير على درجات الحرارة المرتفعة للغاية، التي لا يمكن ربطها إلا بالتأثير الكوني".

وكان من الممكن أن يحدث التدمير بسرعة كبيرة، مع غمر الحرارة والزجاج المنصهر للقرية المبكرة بأكملها، وعُثر على دليل على تأثير مذنب مجزأ قبل زهاء 10 آلاف عام، في مواقع عبر أوروبا والأمريكتين وأجزاء من الشرق الأوسط.

ويُعرف هذا باسم Younger Dryas Boundary، وفرضية التأثير هذه مدعومة من قبل العديد من العلماء، وخلص كينيت إلى أن "اصطدام كويكب واحد كبير لم يكن ليسبب مثل هذه المواد المتناثرة على نطاق واسع مثل تلك التي تم اكتشافها في أبو هريرة. يُقترح أن تكون أكبر مجموعات الحطام قادرة على التسبب في آلاف الانفجارات الجوية في غضون دقائق معدودة عبر نصف الكرة الأرضية بأكمله. واقترحت فرضية YDB هذه الآلية لمراعاة المواد المحورية المنتشرة على نطاق واسع عبر أكثر من 14000 كيلومتر من نصف الكرة الشمالي والجنوبي".

قد يهمك أيضًا:

"ناسا" تؤكد أن قوة الدفع هي السبب وراء رفرفة العلم الأميركي على سطح القمر

رواد "ناسا" في مهمة جديدة في الفضاء المفتوح خلال آب 2019

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكِّد على أن نيزكًا كارثيًّا دمّر إحدى أولى قرى الأرض في سورية دراسة تُؤكِّد على أن نيزكًا كارثيًّا دمّر إحدى أولى قرى الأرض في سورية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24