علماء أميركيون يخترعون روبوتات حية باستخدام خلايا من أجنة ضفادع
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

في اختراق علمي كبير والأول من نوعه على مستوى العالم

علماء أميركيون يخترعون روبوتات حية باستخدام خلايا من أجنة ضفادع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء أميركيون يخترعون روبوتات حية باستخدام خلايا من أجنة ضفادع

استخدام خلايا من الضفادع
واشنطن - سورية 24

في اختراق علمي كبير والأول من نوعه، تمكن علماء أميركيون من بناء أول روبوت حي، باستخدام خلايا جذعية، مستمدة من أجنة ضفادع، قابلة للبرمجة.ووفقا لدراسة نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم، الاثنين، فإن هذه الروبوتات الحية يمكنها التحرك نحو أهدافها، ومعالجة نفسها إذا تعرضت للجرح، ووصفت الدراسة هذا الروبوت الحي المبرمج بأنه "آلية بيولوجية جديدة تماما وحديثة التصميم من الألف إلى الياء"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".

ووفقا للدراسة، فقد دأب علماء من جامعتي فيرمونت وتافتس الأميركية على إدارة برنامج خوارزميات ابتكاري ضمن منظومة كمبيوتر عملاق، لتحقيق تصميم يتكون من خلية مفردة لجلد ضفدع وخلايا من قلبه، ثم تمكن زملاءهم في جامعة تافتس من تحويل تصميم من السليكون إلى تكوين حي، من خلال خلايا جذعية أُخذت من أجنة ضفادع افريقية.

واستخدموا العلماء أجهزة ملاقط دقيقة وأقطاب كهربائية لتجميع الخلايا المفردة في تصميمات كومبيوترية دقيقة، ووجدوا أن خلايا الجلد كونت هيكلا أكثر خمولا بينما كانت الخلايا المأخوذة من قلب الضفدع، بعد أن كانت تنقبض بشكل عشوائي، قد ساعدتهم بعد تنظيمها على تحقيق حركة للأمام على أساس الأمر أو الطلب من الروبوت، بما يسمح للروبوت بالتحرك بنفسه.
 وقال عالم الكومبيوتر في جامعة فيرمونت جوشوا بونغارد إن هذه الروبوتات عبارة عن آلات حية وليست روبوتات تقليدية ولا نوعا جديدا من المخلوقات، مشيرا إلى أنها تستطيع التحرك على شكل دوائر، وتدفع بصورة جماعية كريات إلى موقع مركزي.

وأوضح قائلا إن هذه الروبوتات عبارة عن كائنات حية قابلة للبرمجة، بحسب ما أفادت صحيفة الاندبندنت البريطانية، ووصف بونغارد هذا الأمر "بخطوة باتجاه استخدام مثل هذه الروبوتات الحية في التوصيل الذكي للأدوية".
وقد يسمح هذا الاختراق العلمي بإرسال "كائنات إكسينوبوت" الدقيقة لنقل الدواء داخل جسم المريض أو تنظيف التلوث من المحيطات، على سبيل المثال.

ويعتقد العلماء أنهم سيكونون قادرين على إنشاء نسخ أكثر تعقيدا من "الإكسينوبوت"، مشيرين إلى أن تصميم الروبوتات من هذه المواد الحية يمكن أن يؤدي إلى تغييرات كبيرة في طريقة استخدام التكنولوجيا.
غير أن الباحثين يعترفون بوجود خطر من إمكانية تسخير مثل هذه التطورات بطرق لا نفهمها حتى لا تؤدي إلى عواقب غير مقصودة، منوهين إلى أنه إذا أصبحت الأنظمة معقدة بدرجة كافية، فقد يكون من المستحيل على البشر التنبؤ بكيفية البدء في التصرف.

وقد يهمك أيضًا:

أوَّل مصرف يعتمد الروبوتات بدل الموظّفين بشنغهاي في الصين

صحافية أميركية تزعم قتل الروبوتات لـ 29 عالمًا في اليابان

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء أميركيون يخترعون روبوتات حية باستخدام خلايا من أجنة ضفادع علماء أميركيون يخترعون روبوتات حية باستخدام خلايا من أجنة ضفادع



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24