ميشيل أوباما تؤكد أن حادثة ساندي هوك غيَّرت باراك
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تخلفت عن زيارة"كونيتيكت" لمواساة أهل الضحايا لأنها كانت مصدومة

ميشيل أوباما تؤكد أن حادثة "ساندي هوك" غيَّرت باراك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميشيل أوباما تؤكد أن حادثة "ساندي هوك" غيَّرت باراك

السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما
واشنطن ـ رولا عيسى

تروي السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما، في كتاب مذكراتها المنتظر نشره اليوم الثلاثاء، تفاصيل واحد من أكثر الأيام المحزنة التي مرَّت عليها خلال فترة رئاسة زوجها. وتكشف أوباما في مقتطفات حصرية من الكتاب والتي نشرت على "آبل نيوز"، أنها كانت انتهت لتوها من إلقاء خطاب عندما أبلغتها مساعدتها تينا بشأن إطلاق نار داخل مدرسة في ولاية "كونيتيكت".

ميشيل أوباما تؤكد أن حادثة ساندي هوك غيَّرت باراك

وتقول: إن الرئيس باراك  اوباما كان في المكتب البيضاوي وحده، وقالت مساعدتي "إنه يطلب منك أن تأتي"، فأجابت قائلة: "على الفور"'، وأضاف: "زوجي كان بحاجة لي، كان هذا هو الوقت الوحيد خلال ثماني سنوات الذي طلب فيه وجودي معه في يوم عمل".

تحكي ميشيل عن مشاهدتها في ذلك اليوم، عندما وقف زوجها وهو يخاطب الأمة الأميركية الحزينة، بينما أخفت هي حزنها في الداخل وركزت على ابنتيهما، ماليا وساشا. وكتبت ميشيل تقول: "لقد شاهدته يتقدم للشعب بالتعازي، وأنا أعلم أنني نفسي لم أكن مستعدة"، وكان باراك قد فاز للتو بإعادة انتخابه قبل شهر من إطلاق النار، وكتبت ميشيل أن المعلومات الأولية التي علمها بشأن الحادثة غيرته بالفعل، وقالت: "أمكنني أن أرى في عينيه كيف كسره الحادث، وكيف تأثر إيمانه برسالته".

ميشيل أوباما تؤكد أن حادثة ساندي هوك غيَّرت باراك

وتشرح ميشيل بالتفصيل مدى حب باراك للأطفال، ومدى استمتاعه بجولة في البيت الأبيض مع الصغار وحمل الأطفال، وتدريب فريق "ساشا" لكرة السلة في المدارس الإعدادية، وتوضح: "تعرُّض الأطفال للخطر جعل كل شيء آخر قليلاً بالنسبة له. كان يعرف جيدا أن الأمل فُقِد مع فقدان أرواح الأطفال العشرين".

انتظر الاثنان بعد المعرفة بالحادث، لقاء ابنتيهما ساشا وماليا بعد المدرسة وعانقا الفتاتين، اللتين أصبحتا محور اهتمام ميشيل. وبعد تلك اللحظة الحزينة جداً، ألقى باراك خطاباً عاماً اعتبرته ميشيل أنه يمكن أن "يظل واحداً من أكثر الخطابات التي لا تنسى في فترة رئاسته التي امتدت لفترتين".

ميشيل أوباما تؤكد أن حادثة ساندي هوك غيَّرت باراك

وكتبت ميشيل تقول: "في وقت لاحق من ذلك اليوم، عقد باراك مؤتمرا صحفيا في الطابق السفلي، في محاولة للتعبير ببعض الكلمات عما يمكن أن يشبه العزاء، لقد ذرف الدموع بينما كانت الكاميرات الإخبارية تحوم حوله، مدركا أنه لم يكن هناك أي عزاء حقيقي".

ثم سافر باراك إلى "كونيتيكت" حتى يتسنى له أن يكون مع العائلات في المدينة التي وقعت فيها هذه المأساة من أجل الصلاة معهم، ولإحياء ذكرى 20 طالباً في الصف الأول و 6 معلمين فقدوا حياتهم. وكتبت ميشيل تقول: "لم أستطيع أن أنضم إلى زوجي، لقد كنت مهزوزة كثيرا لدرجة أنني لم تكن لدي قوة متاحة لأقدمها، لقد كنت سيدة أولى منذ ما يقرب من أربع سنوات، وكان هناك الكثير من القتل بالفعل - الكثير من الوفيات التي لا يمكن تجنبها بدون القدرة على عمل أي شيء، لم أكن متأكدة من الراحة التي يمكن أن أعطيها لشخص فقد طفله ذا ستة أعوام في إطلاق نار بالمدرسة."

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما تؤكد أن حادثة ساندي هوك غيَّرت باراك ميشيل أوباما تؤكد أن حادثة ساندي هوك غيَّرت باراك



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24