ميلانيا ترامب تنطلق في جولة فردية إلى أفريقيا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

من أجل الترويج لمبادرة "كن أفضل "لرعاية الأطفال

ميلانيا ترامب تنطلق في جولة فردية إلى أفريقيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تنطلق في جولة فردية إلى أفريقيا

السيدة الأولى ميلانيا ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

حزمت السيدة الأولى ميلانيا ترامب، حقيبتها للذهاب في رحلة بعيد عن زوجها والبيت الأبيض، وتنطلق إلى  أجزاء من أفريقيا، وهذه الرحلة تعتبر رحلتها الدولية الرئيسية الأولى دون الرئيس، وهي تخطط لزيارة غانا وملاوي وكينيا ومصر من أجل الترويج لمبادرة "كن أفضل" لرعاية الأطفال، بعد أشهر من إعلانها عن الحملة للمرة الأولى، وعلى الرغم من هذا لا يزال من غير الواضح تمامًا ما هي أهداف الحملة، وبالطبع لن تستخدم ميلانيا هذه الرحلة لمجرد التقاط الصور لها مع أطفال أفريقيا، فلم تذهب متجاهلة كل الفوضى في البيت الأبيض للحصول على طائرة خاصة لالتقاط الصور مع الأطفال الأفارقة وهم مبتسمين .

وبطبيعة الحال، ستقوم ميلانيا بأكثر من مجرد طرح المبادرة، فلدى الولايات المتحدة الكثير لتعليمه لبقية العالم عن رعاية الأطفال دروسًا مهمة لتمريرها حول قيمة التعليم.  ولكن هل هذا صحيحًا حقا ؟ فهل الولايات المتحدة تقدم مبادرات تعليم ورعاية جيدة ؟هل لديها دروسًا لتمريرها حول قيمة التعليم ؟

ففي هذا العام، على سبيل المثال، حكم قاض في محكمة مقاطعة في ميشيغان بأن "الوصول إلى معرفة القراءة والكتابة" أو "التعليم المناسب الأدنى" ليس حقًا أساسيًا. واستخدم القاضي هذا القرار لرفض دعوى قضائية جماعية قدمها الطلاب في مدارس ضعيفة الأداء في ديترويت، قالوا إنهم حرموا من الوصول إلى معرفة القراءة والكتابة بسبب نقص التمويل وسوء الإدارة. ووفقًا للشكوى، كانت المدارس تفتقر إلى الكتب المدرسية ولكنها كانت مليئة بالحشرات. أول شيء فعله المعلمون كل صباح هو تنظيف براز القوارض. من يقول أن الحلم الأميركي قد مات، أليس كذلك؟.

كما أن هناك شيء آخر تتفوق عليه الولايات المتحدة، هو إطلاق النار في المدارس. فقد كان هناك 36 حادث إطلاق نار في المدارس أو الجامعات في هذه السنة وحدها. ولكن بدلاً من تطبيق نظام يتم من خلاله التحكم في الأسلحة "البنادق" بشكل عام ، فقد تجاهلت الولايات المتحدة هذا ببساطة وقررت أن التدريبات على إطلاق النار ستكون هي الحالة الطبيعية الجديدة في المدارس الأميركية. والخبر السار هنا هو لمصنعي حقائب الظهر المضادة للرصاص. حيث ارتفعت مبيعاتهم منذ إطلاق النار في مدرسة باركلاند في فبراير/شباط، حيث قتل 17 شخصًا.

ويعد هذا الخبر ليس بالخبر السار بالنسبة للأطفال. ووفقًا لتقرير صادر عن مركز جيفوردز القانوني لمنع نشوب العنف من الأسلحة ، وهو مجموعة ناشطة ، فإن ما يقرب من 60٪ من طلاب المدارس الثانوية الأميركية يقولون إنهم يخافون من عنف السلاح الذي يحدث في مدرستهم أو مجتمعهم. فهل يمكن لميلانيا أن تعرف عدد الأطفال في غانا وملاوي وكينيا أو مصر الذين يعيشون في خوف من التعرض للقتل في فصل الرياضيات؟.

وربما على ميلانيا البدء باتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الطفل، وهي الاتفاقية التاريخية التي وضعت المعايير العالمية لحماية الأطفال. وتعد الولايات المتحدة حاليًا الدولة الوحيدة في العالم التي لم تصادق على المعاهدة. وقد شاركت في هذا التمييز المريب مع جنوب السودان والصومال ، لكنهما صدقا عليه في عام 2015. فهل تعتقد ميلانيا أن فشل الولايات المتحدة في الالتزام باتفاقية عالمية تحمي الأطفال قد يمنعها من إخبار دول أخرى كيف يمكنهم "أن يكونوا أفضل". ولكن إذا كان هناك شيئًا واحدًا، كانت الولايات المتحدة أفضل حالًا فيه".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلانيا ترامب تنطلق في جولة فردية إلى أفريقيا ميلانيا ترامب تنطلق في جولة فردية إلى أفريقيا



GMT 17:34 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

شرط لويس إنريكي يعقد مفاوضاته مع أرسنال

GMT 05:59 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

أجمل 5 عطور يمكنك استخدامها في كل الأوقات

GMT 07:08 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ابتكارات الطاقة المتجددة في معرض باللاذقية

GMT 15:42 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

أحمد فلوكس يظهر بملابس "الصاعقة" في كواليس "الممر"

GMT 05:33 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أبرز وأهمّ مواصفات "لكزس أن أكس 2019" الفارهة

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

آب يلجأ إلى "حيلة ذكية" لإقناع طفله بتناول الطعام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24