لمياء بوسدرة أول امرأة قد تقود خارجية ليبيا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

لمياء بوسدرة أول امرأة قد تقود خارجية ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لمياء بوسدرة أول امرأة قد تقود خارجية ليبيا

لمياء بوسدرة
طرابلس - سورية 24

سمّى رئيس الحكومة الليبية الجديدة، عبد الحميد الدبيبة، امرأة على رأس وزارة الخارجية في خطوة غير مسبوقة وصفت بالشجاعة، في بلد غاب فيه تمثيل الأسماء النسائية في المناصب السيادية والتنفيذية، وتمّ حصر مشاركتهن على الوزارات الإنسانية فقط.وبحسب التسريبات الأوليّة التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية حول تشكيلة الحكومة، حضرت بصمة الدبيبة في وضع ثقته في 4 نساء لتولي حقائب وزارية، وعلى رأسهن القيادية في حزب "الوطن" لمياء بوسدرة التي تقترب من تولي حقيبة الخارجية، وفي حال وافق عليها البرلمان ستكون أول امرأة تقود الدبلوماسية الليبية وتدافع عن مصالح البلاد في الأروقة الدولية.

وبوسدرة (46 سنة) خريجة في كلية الهندسة الكهربائية بجامعة بنغازي، وقد شغلت منصب وكيل وزارة الإعلام (2013 – 2014) في حكومة علي زيدان إضافة لعدة وظائف في بقية الحكومات سنة 2012 خاضت انتخابات المؤتمر الوطني العام، وتصدرت قائمة حزب الوطن (دائرة بنغازي)، وتعرضت لانتقادات كبيرة بسبب ظهورها دون حجاب واستخدامها كواجهة دعائية توحي بانفتاح الحزب الذي يرتبط اسم مؤسسه عبد الحكيم بلحاج بالإرهاب، لكنها منيت بالهزيمة، ثم استمرت في العمل داخل الحزب.

وبعد تشكيل حكومة الوفاق عام 2016 وتعيين إيمان بن يونس وزيرة دولة لشؤون هيكلة المؤسسات، عملت بوسدرة مستشارة لهذه الوزارة حتى اليوم، وظهرت عدة مرات في مؤتمرات إقليمية ودولية بصفتها ناشطة سياسية.

وبعد الإعلان عن اسمها كمرشحة لحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة الجديدة، تعرضت إلى بعض الانتقادات بسبب انعدام خبرتها في العمل الدبلوماسي وعلاقاتها مع قيادات مشبوهة متهمة بالإرهاب، وملاحقة بتهم ارتكاب جرائم، مثل عبد الحكيم بلحاج وعلي الصلابي.

لكن الأوساط النسائية في ليبيا استقبلت قرار تعيينها بسعادة، حيث قالت عضو ملتقى الحوار السياسي أم العز الفارسي في تصريح لـ"العربية.نت"، إن تولي امرأة حقيبة الخارجية مكسب مهم لم تتوصل له المرأة الليبية من قبل، جاء بدعم من النساء المشاركات في ملتقي الحوار السياسي، لإثبات جدارة المرأة في مجال مختلف وغير نمطي.

كما عبّرت الفارسي عن أملها في الحفاظ على هذا الاستحقاق، وفي نجاح الوزيرة في إعادة الاعتبار للدبلوماسية الليبية، التي شوهت بالمحاصصة والجهوية لعدة سنوات وإعادة النظر في المواقف الاقليمية والدولية المتضاربة التي تعصف بالبلاد، مشيرة إلى أنّ الخارجية حقيبة مثقلة وتحتاج إلى إرادة وعزم ودعم لوضع الأمور في نصابها.

قد يهمك ايضا :

إخماد حرائق في الغاب السورية أتلفت عشرات الدونمات من محصول القمح

الرئيس الفرنسي يؤكد أن "قمة السبع" تتفق على التصدي لحرائق غابات الأمازون

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لمياء بوسدرة أول امرأة قد تقود خارجية ليبيا لمياء بوسدرة أول امرأة قد تقود خارجية ليبيا



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 17:28 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

باهر المحمدي يضيف الهدف الثاني لمصر في شباك تونس

GMT 14:39 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أغراض و مستلزمات جهاز العروس بالتفصيل

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مصدر يؤكد اتفاق عمرو دياب مع "روتانا " من جديد

GMT 19:04 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

إصابة سائحة روسية وابنتها بـ"مرض النوم" في زنجبار

GMT 07:05 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

٧ أخطاء تجنبي الوقوع فيها عند تجهيز منزل الزوجية

GMT 16:38 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

"جاموفوبيا" مجموعة قصصية جديدة لـ "محمد متبولي"

GMT 00:52 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحرس الثوري يحذر أميركا من الرد على قصف قاعدة "عين الأسد"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24