أصلي أردوغان تؤكد أن عوتها إلى تركيا تعني الموت بالنسبة إليها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد تبرئتها في محاكمة مثيرة اتُهمت فيها بارتكاب "أنشطة إرهابية"

أصلي أردوغان تؤكد أن عوتها إلى تركيا تعني الموت بالنسبة إليها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أصلي أردوغان تؤكد أن عوتها إلى تركيا تعني الموت بالنسبة إليها

الروائية أصلي أردوغان
أنقرة - سورية 24

أعلنت الروائية أصلي أردوغان، الأحد، أنها تستبعد أن تعود إلى تركيا لأن "التوقيف مرة أخرى يعني الموت" بالنسبة إليها، وذلك بعد تبرئتها، الجمعة، في محاكمة مثيرة للجدل اتهمت فيها بارتكاب "أنشطة إرهابية".وأكدت الروائية أنه "في هذه الظروف، لا يمكنني العودة بالنظر إلى خطر السجن"، وأضافت أنه يمكن استغلال حديثها في حوار أو عبر أي وسيلة أخرى كحجة لمحاكمة جديدة، معتبرة أن "التوقيف مرة أخرى يعني الموت بالنسبة إلي"، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وأوقفت السلطات التركية عشرات آلاف الناس، بينهم جامعيون وصحفيون، عقب محاولة الانقلاب ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في يوليو 2016.وبرأت محكمة في إسطنبول الروائية من تهم "محاولة المساس بسلامة الدولة" و"الانتماء إلى مجموعة إرهابية"، وأمرت بالكف عن ملاحقتها بتهمة "الدعاية الإرهابية".وقالت أصلي أردوغان، التي اختارت العيش في المنفى بألمانيا: "لأكون صريحة، لقد فوجئت. اعتقد الجميع تقريبا أني سأدان".

وأضافت الروائية، التي لا تربطها صلة قرابة بالرئيس التركي، "ما زلت عاجزة عن التصديق، لكن إن لم أدن في هذه المحاكمة، سأدان في قضية أخرى".ونالت أردوغان، وهي صاحبة عدة روايات ترجمت خارج تركيا، على جائزة سيمون دي بوفوار عام 2018. وحوكمت بسبب تعاملها مع جريدة أوزغور غونديم الداعمة للأكراد والتي أغلقت عام 2016.واتهمتها السلطات بأن مساهمتها في الجريدة ساعدت حزب العمال الكردستاني، وهو منظمة مسلحة تخوض نزاعا مع تركيا التي تعتبرها "إرهابية".

ولم تحضر الروائية (52 عاما) المحاكمة، الجمعة، وهي تصف النظام الحاكم في تركيا بأنه "فاشي ونيو- فاشي"، وترى أن محاكمة الكاتب أحمد أتلان ورجل الأعمال عثمان كفالا تظهر أن الوضع "يتجاوز الديكتاتورية".وقالت أصلي أردوغان "لا أعلم بالضبط ما يجري في الجلسات المغلقة، لكن قضايا مثل هذه تحمل طابعا غير عقلاني ليس لها تفسيرات أخرى. أعتبرها جزءا من استراتيجية".
قد يهمــك أيضــا: عضوتين في الكونغرس مِن الأميركيات تحلفان اليمين

إقالة دانا وايت المتحدثة باسم "البنتاغون" وتعيّين بديلًا لها

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصلي أردوغان تؤكد أن عوتها إلى تركيا تعني الموت بالنسبة إليها أصلي أردوغان تؤكد أن عوتها إلى تركيا تعني الموت بالنسبة إليها



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24