أم كايلا مولر تؤكد أنه لو كان باراك أوباما حاسمًا لما ماتت طفلتها في سورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد عملية القضاء على زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي

أم كايلا مولر تؤكد أنه لو كان باراك أوباما حاسمًا لما ماتت طفلتها في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم كايلا مولر تؤكد أنه لو كان باراك أوباما حاسمًا لما ماتت طفلتها في سورية

الناشطة الأميركية في حقوق الإنسان وموظفة الإغاثة كايلا مولر
واشنطن ـ رولا عيسى

أشادت أسرة الناشطة الأميركية في حقوق الإنسان وموظفة الإغاثة، كايلا مولر، بالرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ودوره في عملية القضاء على زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي. 

ووجهت والدة كايلا مولر في الوقت عينه انتقادات لاذعة للرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، وعجزه عن التدخل لإنقاذ ابنتها التي تعرضت للأسر من قبل تنظيم داعش عام 2013، قائلة "إنه لو كان حاسماً لما ماتت طفلتي".

يذكر أن كايلا التي سافرت إلى سورية عام 2013 عملت في مجال الإغاثة في حلب، قبل أن يتم اختطافها من قبل داعش في أغسطس من نفس العام وقتلت في 6 فبراير 2015.

وكانت مولر التي رحلت عن 26 عاماً قد أسرت من قبل داعش بعد مغادرتها مستشفى في حلب خلال الحرب الدموية، ويعتقد أنها تعرضت للتعذيب والاغتصاب حتى وفاتها بعد 18 شهراً من خطفها.

مطلوب مزيد من الإجابات
وفي حين أشادت مارشا مولر، والدة الفتاة، بالرئيس ترمب والقوات الخاصة التي قامت بعملية البغدادي، قالت لصحيفة "أريزونا ريبيبلك" إنه "لو كان أوباما حاسماً مثل ترمب لكانت ابنتها ظلت على قيد الحياة."

ويأمل والدا كايلا مولر أن يكشف موت زعيم داعش، عن المزيد من الإجابات حول ما حدث لابنتهما، على الرغم من أنهما أكدا وفاتها من خلال الصور التي أرسلها المسلحون، غير أن جثة ابنتهما لم يكشف عنها قط.

هل كانت زوجة للبغدادي؟
وبحسب فوكس نيوز، ثمة اعتقاد بأن زعيم داعش البغدادي، كان أحد "المغتصبين" الذين تزوجوها سراً أثناء الأسر. وقال والد الفتاة كارل مولر للصحيفة الصادرة في ولايتهم أريزونا: "لقد تم احتجازها في العديد من السجون وتعرضت للتعذيب والترهيب، لقد اغتصبت من قبل البغدادي نفسه".

وكانت إدارة أوباما قد تعرضت لانتقادات بسبب مهمة الإبلاغ عن وفاة الفتاة بعد عملية تمت في مطلع عام 2015، استهدفت إنقاذ أربعة سجناء كانوا محتجزين في سجن لداعش في سورية.

شكوك في تأخر القرار
وفي الوقت الذي اقتحمت فيه قوات الكوماندوز الأميركية المجمع عام 2015، كان الرهائن قد اختفوا بالفعل، وقد ألقى بعض الأقارب والأشخاص الذين عملوا في الغارة باللوم على البيت الأبيض، لعدم تصرفه بسرعة كافية لإعطاء البعثة الضوء الأخضر.

وقال الرئيس أوباما في مقابلة لاحقة إنه من غير الدقيق القول إن الولايات المتحدة لم تفعل كل ما في وسعها لإنقاذ الرهائن. 

وقالت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي السابقة، إن عملية الموافقة على غارة 2015 لم تكن بالسرعة المطلوبة. وقد أخبر كارل مولر، الذي كان مؤيداً لترمب 2016، صحيفة ولايته أن الرئيس يعرف قصة ابنته.

قد يهمك أيضًا:

بينك تدافع عن دوقي ساسكس بعد انتقادهما بسبب استعانتهما بطائرة خاصة في تنقلاتهما

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم كايلا مولر تؤكد أنه لو كان باراك أوباما حاسمًا لما ماتت طفلتها في سورية أم كايلا مولر تؤكد أنه لو كان باراك أوباما حاسمًا لما ماتت طفلتها في سورية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24