قرينة كارلوس غصن في أزمة بعد هروبه إلى لبنان وصدور مذكرة اعتقال بحقها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بسبب الكذب على المحققين والإدلاء بتصريحات غير صحيحة في المحكمة

قرينة كارلوس غصن في أزمة بعد هروبه إلى لبنان وصدور مذكرة اعتقال بحقها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرينة كارلوس غصن في أزمة بعد هروبه إلى لبنان وصدور مذكرة اعتقال بحقها

واشنطن ـ رولا عيسى

 

أصدر ممثلو الادعاء في طوكيو مذكرة اعتقال لكارول غصن، زوجة رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن، بسبب "الكذب على المحققين" والإدلاء بتصريحات كاذبة في المحكمة.وفي بيان، قال ممثلو الادعاء إنهم حصلوا على أمر بالاشتباه في أنها أدلت بتصريحات كاذبة خلال شهادة نيسان/أبريل أمام محكمة طوكيو حول لقاءات مع شخص لم يذكر اسمه، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتوجه اتهامات إلى غصن أيضًا في اليابان بعدم الإبلاغ عن راتبه، وإخفاء جزء من دخله عن المساهمين، بالإضافة إلى سحب ملايين من أموال نيسان من أجل أغراضه الخاصة.وكان زوجها كارلوس غصن يواجه المحاكمة في اليابان بتهمة سوء السلوك المالي، وهو ما ينكره، قبل أن يفر من البلاد في أواخر ديسمبر إلى لبنان.

وهرب غصن إلى لبنان في نهاية كانون الأول/ديسمبر، بعدما أطلقت السلطات اليابانية سراحه بكفالة بعد موافقته على شروط صارمة.وشملت الشروط قيودًا على الاتصال بكارول غصن، والتي قيل إنها كانت من بين الأسباب التي دفعته إلى الهرب والفرار من البلاد في هروب مخطط له، مما أثار غضب المسؤولين اليابانيين.

قادت زوجة غصن الثانية، كارول، الحملة من أجل حرية زوجها، وأصرت على براءته وانتقدت القضاء الياباني بسبب ما اعتبرته سوء معاملة بعد اعتقاله في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2018.وفي البداية، مُنعت من رؤية زوجها، الذي وضع رهن الاحتجاز لأكثر من 100 يوم من اعتقاله، وطلبت من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والبيت الأبيض طلبًا لإطلاق سراحه.

وعقب هروبه، وصفت زوجة كارلوس غصن سعادتها بلم شملها مع زوجها بعد فراره من اليابان، وقالت كارول غصن، التي تقيم مع زوجها في مخبأ في لبنان بعد أن ساعدت في تدبير هروبه، إن عودته لي كانت "أفضل هدية في حياتي".

ويتهم غصن، عملاق صناعة السيارات في العالم، المديرين التنفيذيين في شركة صناعة السيارات اليابانية "نيسان" بتلفيق المزاعم ضده في "مؤامرة" لمنع التحالف مع شركة "رينو".

يُذكر أن المدير التنفيذي السابق البالغ من العمر 65 عامًا موجود الآن في قصره الوردي الذي تبلغ تكلفته 11 مليون جنيه إسترليني في أحد أغلى الأحياء في بيروت.

قد يهمك ايضا"قاسم سليماني" يتلقَّى أوامره مِن خامنئي شخصيًّا وأحد أبرز القادة الإيرانيين

"قاسم سليماني" يتلقَّى أوامره مِن خامنئي شخصيًّا وأحد أبرز القادة الإيرانيين

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرينة كارلوس غصن في أزمة بعد هروبه إلى لبنان وصدور مذكرة اعتقال بحقها قرينة كارلوس غصن في أزمة بعد هروبه إلى لبنان وصدور مذكرة اعتقال بحقها



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"

GMT 08:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

ترامب يرتكب خطأ فادحًا خلال اجتماع مع مسؤولين في تكساس

GMT 16:45 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"أوبك +" تفاجئ الأسواق بخفض كبير لإنتاج النفط رغم ضغوط ترمب

GMT 12:39 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد من "حماس" يغادر إلى القاهرة لبحث المصالحة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24