استبدال القناني البلاستيكية والأكواب القابلة للرمي بتذاكر سفر في أندونيسيا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

استبدال القناني البلاستيكية والأكواب القابلة للرمي بتذاكر سفر في أندونيسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استبدال القناني البلاستيكية والأكواب القابلة للرمي بتذاكر سفر في أندونيسيا

أشخاص يحملوا اكياس مليئه بالزجاجات البلاستيكيه لاستبدالها بالتذاكر
لندن_سوريه24

 يصطف عشرات الأشخاص حاملين أكياسا مليئة بالزجاجات البلاستيكية والأكواب القابلة للرمي في محطة حافلات مزدحمة في مدينة سورابايا الإندونيسية، لاستبدالها بتذاكر سفر.

وتعتبر إندونيسيا ثاني أكبر ملوث بحري في العالم بعد الصين، وقد تعهدت بخفض نسبة النفايات البلاستيكية في مياهها بحوالي 70% بحلول العام 2025، من خلال تعزيز إعادة التدوير وزيادة الوعي العام والحد من استخدام تلك المواد.

وقد شهدت الخطة التي وضعتها سورابايا نجاحا كبيرا في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 2,9 مليون نسمة، إذ أصبح يسافر نحو 16 ألف شخص مجانا كل أسبوع بعد استبدال نفاياتهم ببطاقات لركوب الحافلات، على ما تفيد السلطات.

 وبدلا من أن يتخلص السكان من الزجاجات البلاستيكية، فهم يجمعونها ويحضرونها لاستبدالها ببطاقات سفر مجانية.

يكلّف ركوب حافلة لمدة ساعة مع توقف متكرّر ثلاث زجاجات كبيرة أو خمس زجاجات متوسطة الحجم أو 10 أكواب بلاستيكية. لكن قبل عملية التبادل، يجب أن تُنظف وأن تكون غير مسحوقة.

كما إن هذا البرنامج لا يهدف فقط إلى خفض نسبة النفايات لكن أيضا إلى معالجة مشكلة الازدحام المروري، عن طريق تشجيع الناس على استخدام وسائل النقل العام.

ويضم أسطول الحافلات حاليا 20 حافلة جديدة تحتوي كل منها على صناديق لإعادة التدوير، ويجول في ممراتها مسؤولو التذاكر لجمع أي زجاجات متبقية. وتفيد السلطات بأن ما يقرب من ستة أطنان من القمامة البلاستيكية تجمع من الركاب كل شهر قبل بيعها بالمزاد لشركات متخصصة في إعادة التدوير.

وتحاول مناطق أخرى في إندونيسيا وهي أرخبيل يضم حوالي 17 ألف جزيرة، معالجة هذه المشكلة أيضا.

وتحظر بالي بشكل تدريجي استعمال قشات الشرب والأكياس البلاستيكية المعدة للاستخدام الواحد لتخليص هذه الجزيرة الشهيرة من النفايات التي تخنق مجاريها المائية، فيما تدرس السلطات في العاصمة جاكرتا قانونا مشابها لتخليص المدينة من أكياس التسوق البلاستيكية.

وتتخذ الحكومات في أنحاء العالم بشكل متزايد تدابير للحد من التهديد الذي يشكله البلاستيك المعد للاستخدام الواحد على البيئة.

وقد حذّر تقرير صادر عن مؤسسة إلين ماكآرثر في العام 2016 من أنه في العام 2050، ستكون في البحار نفايات بلاستيكية أكثر من الأسماك، وقدّر أن ثمانية ملايين طن من البلاستيك تدخل المحيطات سنويا.

وأضاف التقرير "هذا يعادل إلقاء محتويات شاحنة قمامة في المحيط كل دقيقة. وإذا لم يتّخذ أي إجراء، من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى شاحنتين في الدقيقة بحلول العام 2030 وأربع شاحنات في الدقيقة بحلول العام 2050".

وقد يهمك أيضا:

الأطفال يُحرجون آباءهم بشأن عادات إعادة التدوير السيئة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استبدال القناني البلاستيكية والأكواب القابلة للرمي بتذاكر سفر في أندونيسيا استبدال القناني البلاستيكية والأكواب القابلة للرمي بتذاكر سفر في أندونيسيا



GMT 17:42 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ارتفاع نسبة تخزين بحيرة قطينة لتبلغ 122 مليون متر مكعب

GMT 12:27 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حملة تشجير تستهدف زراعة 225 هكتاراً في منطقة الغاب

GMT 14:47 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حملة تشجير في قرية البهلولية باللاذقية

GMT 13:33 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

حلج 5400 طن من الأقطان المحبوبة في محلج العاصي بحماة

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:22 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أبرز ديكورات غرف المعيشة لموسم صيف 2020

GMT 14:59 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أكسسوارات لإعطاء المنزل طابع يشبهك

GMT 12:01 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 16:38 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

السيدات يسيطرن على الاستخبارات المركزية الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24