العلم يصحح أخطاءً شائعة في إعادة التدوير الزجاجات البلاستيكية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

يوجد المليارات منها في مدافن النفايات

العلم يصحح أخطاءً شائعة في "إعادة التدوير" الزجاجات البلاستيكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلم يصحح أخطاءً شائعة في "إعادة التدوير" الزجاجات البلاستيكية

"إعادة التدوير" الزجاجات البلاستيكية
لندن ـ سورية24

أدى التطور العلمي في أسلوب إعادة التدوير إلى تغيير المفاهيم للعديد مما كان يعتبر بالماضي أخطاء شائعة يقع فيها الكثيرون، وبحسب ما نشره موقع "Care2"، كان هناك أخطاء شائعة وتوصيات من الخبراء بإزالة الغطاء من الزجاجات البلاستيكية قبل القذف بها في صندوق إعادة التدوير أو صندوق القمامة.كان السبب وراء هذه النصيحة هو أن الأغطية والزجاجات تُصنع عموماً من أنواع مختلفة من البلاستيك، لذا فقد كان من المفيد أن يتم التأكد من أنهما غير عالقين معاً. لأن مصانع إعادة التدوير لم تكن تستخدم طرق فعالة لفصل نوعي البلاستيك المختلفين، لذا فإن العبوات المغطاة كانت تتسبب في التشويش على النظام بأكمله.

ترك العبوات البلاستيكية بأغطيتها
ولكن مع التطور العلمي مؤخراً، ومع تطبيق تقنيات متقدمة في صناعة إعادة التدوير، أصبح العكس هو الصحيح. ويتم التوعية بأن الوضع السليم هو أن يتم ترك العبوات البلاستيكية بأغطيتها مغلقة بإحكام قبل وضعها في سلة القمامة.وتتضمن المعالجة الحديثة سحق نوعي البلاستيك إلى جزيئات وفصلهما في حمام مائي. ومن ثم تغرق مادة الغطاء، بينما تطفو جزيئات القنينة أو الزجاجة البلاستيكية، مما يجعل من السهل فصلهما عن بعضهما البعض. ولا يقتصر الأمر على زجاجات المياه فحسب، بل إنه يجب ترك الأغطية على زجاجات منظفات الغسيل، والشامبو، والمستحضرات، والتوابل وغيرها، حيث إن هذا الأسلوب الجديد يجعل من الأسهل بكثير التعامل مع أغطية الزجاجات وتتبعها.إذ إنه في الواقع، إذا تم إزالة أغطية الزجاجات، فربما تؤدي صغر حجمها إلى الضياع نتيجة لسوء فرز مواد القمامة، أو على الأرجح أنها ستُفقد في وسط أكوام من القمامة ولا يتم إعادة تدويرها بالأساس.

أقرا أيضا" :

تقرير أممي يحذر من خطورة التلوث البلاستيكي على العالم

خطأ آخر شائع
كان المعتاد أن يتم النصح بسحق الزجاجات البلاستيكية لتسطيحها قبل وضعها في أكياس القمامة بهدف توفير المساحة. وينصح الخبراء بعدم تكرار هذا الخطأ الشائع لأنه في المقام الأول يُسهل على ماكينات مصانع إعادة التدوير التعامل مع الزجاجات بحالتها الطبيعية دون تسطيح، كما أنه يمكن أن تُفقد الزجاجات المسطحة في مراكز إعادة التدوير، ولا يتم سحبها إلى الماكينات وتذهب بالخطأ إلى مدافن النفايات غير القابلة لإعادة التدوير.يوجد مليارات من أغطية الزجاجات في مدافن النفايات أو الأراضي الفضاء دون أن يستطيع سكان الكرة الأرضية من الاستفادة بها مجدداً، فيما كان من الممكن إعادة تدويرها واستثمارها مجدداً ببساطة إذا تم فقط الاحتفاظ بالغطاء على الزجاجة عند إلقائها في القمامة.

قد يهمك أيضا" :

دراسة تُؤكّد أنّ التلوّث بجزيئات البلاستيك "موجودة في كل مكان"

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلم يصحح أخطاءً شائعة في إعادة التدوير الزجاجات البلاستيكية العلم يصحح أخطاءً شائعة في إعادة التدوير الزجاجات البلاستيكية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 15:23 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

روغوزين يعلن موعد انطلاق الرحلات إلى الفضاء

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

انفصال أحمد فهمي عن زوجته منّة حسين فهمي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24