الأرقام تجبر نادي الهلال على محاسبة المدرب دياز
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الأرقام تجبر نادي الهلال على محاسبة المدرب دياز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأرقام تجبر نادي الهلال على محاسبة المدرب دياز

نادي الهلال
الرياض - كريم ابوالعلا

خسر الهلال في نهاية مباراته الثانية عشرة 9 نقاط، منها 5 متتاليات أمام فريقين كل همهما البحث عن قشة تساعدهما في البقاء موسماً آخر ولا تقارن إمكاناتهما بما يملكه الفريق الأزرق، وذلك في الدور الأول من دوري المحترفين، ليس عيباً أن يخسر الفريق أياً كان، ولا يوجد فريق لا يخسر مهما كان حجمه وتاريخه وإنجازاته. لكن العيب هو أن تكون الخسارة على طريقة «بيدي لا بيد عمرو» وبطريقة تتكرر كثيراً، نعم هذا هو العيب وهو ما يحدث في الهلال موسماً تلو الآخر وفي مباريات كثيرة.

وبالغةدة في الذاكرة إلى المباريات التي فقد الفريق الهلالي نقاطها سواء بالتعادل أو بالخسارة لاستنتج أنها كانت بذات الطريقة. ولعل المسؤولية الكبرى تقع هذا الموسم على عاتق المدرب الأرجنتيني رامون دياز الذي وإن كان يملك تاريخاً عريقاً وسجلاً مميزاً إلا أن هذا لا يعفيه من المسؤولية، فقد كشفت أحداث المباريات عن عجزه التام على إيجاد طرق لتفكيك الدفاعات المقابلة، وفشله في التبديلات، يلعب بطريقة واحدة لا يبدلها يعتمد فيها على انطلاقات ظهيري الجنب وخصوصاً في الجهة اليمنى ثم لعب الكرات العرضية على طريقة «يا صابت يا خابت». وكذلك اعتماده على محوري ارتكاز في كل المباريات، سواء أمام فريق منافس وقوي هجومياً أو أمام فريق صاعد!!، وهذا ما قتل متعة الفريق الهلالي لدرجة أن ما سجله من أهداف يساوي مجموع ما سجله الرائد متذيل الترتيب!، وكان قبلها يعتمد اعتماداً كلياً على النجم البرازيلي إدواردو الذي كان يشكل نصف قوة الفريق وبغيابه انكشف دياز، كما أن قناعاته الغريبة والعجيبة تسببت في إخفاء بريق فريقه، بإصراره أولا على الأورغواني ماتياس بريتوس في الآسيوية رغم أن الأخير ربما ينجح في أي مهنة إلا أن يكون لاعب كرة قدم، وإصراره على تجاهل مختار فلاته هداف «المحليين» الموسم الماضي ووضعه في المدرجات، وعندما اضطر له إشراكه في أوقات قاتلة وحاسمة في مباراتي النهائي الآسيوي، وإصراره كذلك على تجاهل عبدالملك الخيبري أفضل لاعب محور سعودي والذي يكفي أن يشارك وحيداً ليرتق فراغات الخطوط الخلفية، إضافة إلى تجاهله التام لعلي الحبسي أفضل حارس مرمى عربي واعتماده كلية على عبدالله المعيوف الذي وإن كان مجتهداً إلا أنه بحاجة لمراجعة حساباته، كل هذا قد يكون مهضوماً لدى أنصار الهلال إلا أن ثمة أمراً لا يقبل الهضم وهو إصراره على المشاركة بلاعبين قلّ عطاؤهم كعبدالله عطيف وسلمان الفرج ونواف العابد. نعم المدرب يتحمل نسبة من هبوط مستوى الزعيم، واللاعبون كذلك يتحملون نسبة أخرى فغالبيتهم يتضح أنهم يلعبون كتأدية واجب، ويتسابقون بينهم على الاستعراض واهدار الفرص وحرق أعصاب محبي النادي، رغم أنهم بما يملكون من إمكانات قادرون على ترويض أي فريق يقابلهم. باختصار: الفريق الهلالي أمامه مهمة صعبة وشاقة إن هو أراد المضي نحو المحافظة على لقبه، وأولى هذه المهام أن يعي لاعبوه أنهم يمثلون فريقاً اسمه الهلال ويكونون في قمة حضورهم النفسي والذهني والفني، وأن يتنازل دياز وابنه عن قناعاتهما، وقبل هذا وذاك أن يكون للإدارة كلمة «حازمة» تحاسب بها المقصرين بدون استثناء سواء من اللاعبين أو من الأجهزة الفنية والإدارية مثلما تكافئ البارزين، وفيما عدا ذلك سيكون فريقهم مهيأً لفقدان مزيد من النقاط ومعرضاً لفقدان لقبه.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرقام تجبر نادي الهلال على محاسبة المدرب دياز الأرقام تجبر نادي الهلال على محاسبة المدرب دياز



GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:26 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 07:57 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

أمير رمسيس يؤكد أن "حظر تجول" مباراة تمثيلية

GMT 11:51 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

5 قتلى في هجوم لتنظيم على صلة بـ"داعش" في نيجيريا

GMT 11:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الأونصة السورية تسجل رقماً قياسياً جديداً

GMT 07:23 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء محجبات باللون الأسود على طريقة مرمر محمد

GMT 03:09 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تُعلّق على الشامتين في أزمتها الصحية

GMT 14:18 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حلمي الفقي يؤكّد أن العلاقات بين مصر والصين ستشهد طفرة كبيرة

GMT 17:40 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

مواطنة مغربية تجمع بين زوجين أحدهما سعودي

GMT 13:10 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

"إنسان بعد التحديث" الأكثر مبيعًا في "المصرية اللبنانية"

GMT 23:11 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

مواعيد مباريات الأهلي في دوري أبطال أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24