أخطاء فنية قاتلة ارتكبها مدرب الهلال ما أدى إلى الهزيمة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أخطاء فنية قاتلة ارتكبها مدرب "الهلال" ما أدى إلى الهزيمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أخطاء فنية قاتلة ارتكبها مدرب "الهلال" ما أدى إلى الهزيمة

الأرجنتيني "رامون دياز"
الرياض – كريم أبوالعلا

دفع "الهلال" ثمن الغيابات، وسياسة التدوير التي ينتهجها مدربه الأرجنتيني "رامون دياز"، بالخسارة الثلاثاء أمام "الاستقلال" الإيراني، بهدف نظيف ضمن الجولة الثانية للمجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا، وبات "الهلال" في وضع حرج في المجموعة، إذ يتذيل الترتيب بنقطة واحدة من مباراتين، وبات يتوجب عليه تحقيق الفوز في المباراة المقبلة أمام "الريان" القطري، إذا أراد الاستمرار في البطولة.

بدأ الأرجنتيني "دياز" المباراة بتشكيل غريب لم يحترم خلاله فريق الاستقلال، حيث دفع بعلي البليهي كظهير أيسر، والشهراني على الجهة اليمنى، رغم امتلاكه محمد البريك، كما اعتمد على المهاجم الشاب مجاهد المنيع، على حساب لاعب الخبرة، مختار فلاتة.

واتضح سعي "دياز" إلى التدوير، بهذا التشكيل الذي شهد 5 تغييرات عن تشكيل المباراة الماضية أمام "العين"، رغبة من المدرب في إراحة بعض اللاعبين لمباريات بطولة الدوري المشتعلة، لكن ذلك جاء على حساب الفريق، في المقابل برع الألماني "وينفريد شايفر"، المدير الفني للاستقلال، في قراءة خصمه، إذ ترك الكرة للاعبي الهلال واعتمد على المرتدات السريعة في المساحات الخالية، لاسيما خلف الظهيرين، وفي الوقت الذي استحوذ فيه الهلال على الكرة، وأغلق "شايفر" الطريق على الظهيرين، خاصة الشهراني الخطير في الجهة اليمنى، فاضطر الفريق السعودي إلى الهجوم من القلب المزدحم باللاعبين، مما أفسد جميع الهجمات.

كانت ثغرة الظهير الأيسر في الهلال واضحة، لكون "البليهي" قلب دفاع في الأساس، وأجاد "فوريا غفوري" الظهير الأيمن للاستقلال، استغلال ذلك بانطلاقاته وقدرته على الاختراق، لدرجة أنه أضاع هدفين محققين أمام مرمى الحبسي،  على الرغم من أنه ظهير أيمن، وليس جناحًا مهاجمًا.

وتحسنت الأمور قليلًا في الشوط الثاني عندما دخل البريك كظهير أيمن، وعاد الشهراني للظهير الأيسر، وانضم البليهي إلى عمق الدفاع إلى جوار أسامة هوساوي، بعد خروج الحافظ، ومع بداية المباراة، ظهر أن دفاع "الهلال" ليس في يومه، لاسيما أسامة هوساوي، الذي قدم أحد أسوأ مبارياته على الإطلاق، أمام السنغالي "مام ثيام" مهاجم الاستقلال، الذي هرب منه في العديد من المناسبات، أهمها لقطة الهدف، التي فشل خلالها المدافع المخضرم في الضغط على ثيام وتركه يسدد الكرة، قبل أن تصطدم بالعارض، وتغير اتجاهها لتسكن الشباك.

ولم يكن مفهومًا سبب إصرار دياز على اللعب بدفاع متقدم، رغم بطء قلبي دفاعه، وهو ما تسبب في طرد الحبسي، عندما خرج الحارس لملاقاة شجاعيان، المنفرد من مسافة بعيدة، وبعدها تعقدت الأمور على الهلال وبات من الصعب عودته للمباراة.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطاء فنية قاتلة ارتكبها مدرب الهلال ما أدى إلى الهزيمة أخطاء فنية قاتلة ارتكبها مدرب الهلال ما أدى إلى الهزيمة



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24