أوروغواي تُحيي ذكرى مرور 90 عامًا على فوزها بأول بطولة لكأس العالم
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أوروغواي تُحيي ذكرى مرور 90 عامًا على فوزها بأول بطولة لكأس العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوروغواي تُحيي ذكرى مرور 90 عامًا على فوزها بأول بطولة لكأس العالم

منتخب أوروغواي
لندن -سورية 24

قبل 90 عاما، أسدل منتخب أوروغواي الستار على أول بطولة كأس عالم لكرة القدم للكبار بفوز تاريخي على نظيره الأرجنتيني في المباراة النهائية، وعلى مدار 90 عاما تغيرت العديد من الأمور والأشياء، ولكن شيئا واحدا ظل بلا أي تغيير وهو عشق العالم للساحرة المستديرة.وتحتفل أوروغواي غدا الخميس بمرور 90 عاما على نهائي مونديال 1930، الذي استضافته على ملاعبها بمشاركة 13 منتخبا قبل أن يحسم أصحاب الأرض اللقب لصالحهم بالفوز 4 / 2 على المنتخب الأرجنتيني في المباراة النهائية على استاد "سينتيناريو" في العاصمة مونتفيديو في 30 تموز/ يوليو 1930 .وقبل هذه المباراة، كان على المنظمين والقائمين على تأمين المباراة تجريد المشجعين من أي أسلحة، حيث خشي الحكم البلجيكي جون لانجينوس، الذي أدار اللقاء،

من المشاعر والحماس الزائدين بين جماهير الفريقين، وطالب لانجينوس بتجريد المشجعين من جميع الأسلحة. وبالفعل، تمت مصادرة نحو 1600 قطعة سلاح كانت بحوزة المشجعين.وظل حكم المباراة على حافة الهاوية نظرا لشعوره بالقلق من المشاعر الجياشة والحماس الزائد لدى الجماهير. ولذا، كان حريصا على التأكد من وجود قارب بانتظاره في الميناء لنقله إلى أي مكان آمن إذا اقتضت الحاجة.وبالفوز على نظيره الأرجنتيني، توج منتخب أوروغواي بلقب أول بطولة كأس عالم للكبار، ولكن العديد من أنصار التانجو الأرجنتيني لم يعلموا حتى بالهزيمة حيث ظلوا عالقين على متن السفن في نهر "بليت" لأن السفن لم تستطع أن ترسو بسبب الضباب الكثيف.وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واجه فترة عصيبة وعقبات صعبة لإيجاد العدد الكافي من المنتخبات التي ترغب في المشاركة في البطولة، وسحبت بعض الدول ملفات طلب استضافة هذه النسخة خشية ارتفاع تكاليف التنظيم.وعندما استقر حق الاستضافة على أوروغواي،

سيطر القلق والخوف من الرحلة الطويلة عبر المحيط الأطلسي على بعض المنتخبات الأوروبية.وفي النهاية، اقتصرت المشاركة على 13 منتخبا منها أربعة منتخبات فقط من أوروبا.وسافر لاعبو منتخبات فرنسا وبلجيكا ورومانيا سويا على متن الباخرة "كونتي فيردي" بينما سافر المنتخب اليوغسلافي في البداية إلى مدينة مارسيليا الفرنسية في رحلة بالقطار استغرقت ثلاثة أيام ثم استقل الباخرة "إس إس فلوريدا" التي قطعت المحيط الأطلسي في غضون أسبوعين.ونالت منتخبات البطولة استقبالا حارا في ميناء مونتفيديو، حسبما أكد الحكم لانجينوس، الذي كان يرتدي دائما الملابس الواقية بشكل صحيح. وبالإضافة إلى عمله كحكم، عمل لانجينوس أيضا كمراسل لمجلة "كيكر" الألمانية المتخصصة في كرة القدم وذلك خلال وجوده في أوروغواي.وشعر اللاعبون بالبرودة الشديدة في البداية لأن تموز/يوليو هو فصل الشتاء في نصف الكرة الجنوبي كما أقيمت المباريات الأولى من البطولة وسط تساقط الثلوج،

حيث سجل الفرنسي لوسيان لوران أول أهداف البطولة وذلك في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب المكسيكي.وقال لوران من قبل : "بعد تسجيل هدفي الذي كان الأول في هذه البطولة والأول لي مع المنتخب الفرنسي، هنأنا بعضنا البعض، ولكننا لم نقفز في أذرع بعضنا البعض كما نفعل غالبا في كرة القدم الآن".وكان الاستاد الرئيسي للبطولة (استاد سينتيناريو) غائبا أيضا في البداية، حيث عطلت الأمطار الغزيرة إتمام بناء الاستاد وتم الاعتماد على ملعبين آخرين، وبعد الأيام الخمسة الأولى من البطولة، دخل استاد "سينتيناريو" الخدمة وبدأ في استضافة مباريات البطولة.وكان طريق منتخب أوروغواي إلى نهائي البطولة مثيرا للجدل، حيث فاز الفريق على نظيره اليوغسلافي 6 / 1 في الدور قبل النهائي، ولكن تردد أن أفرادا من الشرطة ومصورين دفعوا الكرة من على خط الملعب لإعادتها إلى داخل الملعب قبل تسجيل الفريق للهدف الثالث، وفي النهائي، بدا وكأن المنتخب الأرجنتيني سيصطحب معه كأس البطولة في رحلة العودة

بعدما تقدم الفريق 2 / 1 في الشوط الأول، ولكن حظوظ الفريق تغيرت في الشوط الثاني ليخسر 2 / 4 ويصبح منتخب أوروغواي أول بطل لكأس العالم.وقال اللاعب الأرجنتيني فرانسيسكو فارايو في مقابلة، قبل وفاته عام 2010 عن عمر يناهز 100 عام :"منتخب أوروغواي، الذي كان الأفضل في الشوط الثاني، استحق الفوز. ولكنها كانت هزيمة قاسية بالنسبة لنا".وجاء الهدف الرابع لمنتخب أوروغواي بتوقيع هيكتور كاسترو في الدقيقة 89 . وكان هذا إنجازا شخصيا أيضا لكاسترو، الذي كان في الخامسة والعشرين من عمره وقتها، حيث كان قد فقد ساعده في حادث بمنشار كهربائي قبل ذلك بـ13 عاما، وكانت بطولة كأس العالم الأولى أيضا نسخة مونديالية للمواهب الشابة ؛ حيث كان ألبرتو سوبيسي المدير الفني لمنتخب أوروغواي لا يزال في الحادية والثلاثين من عمره ليظل أصغر مدرب يفوز بلقب كأس العالم على مدار تاريخ البطولة حتى الآن.وكان منافسه في النهائي خوان خوسيه تراموتولا المدير الفني لمنتخب الأرجنتين لا يزال في السابعة والعشرين من عمره،

ورغم الصعوبات وحضور 300 مشجع فقط في مباراة رومانيا مع بيرو، كانت هذه النسخة الأولى بمثابة مقدمة لقصة نجاح رياضية متكررة في بطولات كأس العالم حيث أصبحت بطولة كأس العالم هي الحدث الكروي الأكبر كل أربع سنوات.

قد يهمك ايضاً :

سواريز يؤكد أن خسارة منتخب أوروغواي أمام نظيره الياباني لم يكن متوقعًا

الإصابات تلاحق منتخب أوروغواي قبل مواجهة مصر في المونديال

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروغواي تُحيي ذكرى مرور 90 عامًا على فوزها بأول بطولة لكأس العالم أوروغواي تُحيي ذكرى مرور 90 عامًا على فوزها بأول بطولة لكأس العالم



GMT 11:29 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يفاجئك هذا اليوم بما لم تكن تتوقعه

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:34 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج العنزة..خجول وحساس وكريم تجاه الأشخاص الذين يحبونه

GMT 17:42 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استيعاب إدارة بايدن

GMT 10:45 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

الجارالله يكشف موقف الكويت تجاه الإخوان

GMT 16:53 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

فساتين خطوبة مكشوفة الأكتاف موضة الموسم

GMT 18:23 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مبادرة بيئية لتحسين واقع النظافة بجزيرة أرواد في طرطوس

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أمسية حوارية للقصة القصيرة بأدبي جدة الأربعاء

GMT 10:49 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منحة من بذار القمح في القنيطرة و 6550 دونمًا في السويداء

GMT 09:43 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء ضاغطة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24