بغداد بونجاح يعاني من الملل الملل منذ الإقصاء من أبطال آسيا ولا يملك عروضًا في المستقبل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد خروجه من الباب الضيق على أرضه في قطر

بغداد بونجاح يعاني من الملل الملل منذ الإقصاء من أبطال آسيا ولا يملك عروضًا في المستقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بغداد بونجاح يعاني من الملل الملل منذ الإقصاء من أبطال آسيا ولا يملك عروضًا في المستقبل

بغداد بونجاح
الجزائر _سوريه24

خرج فريق السد القطري من الباب الضيق على أرضه في قطر من الدور الثاني من كأس العالم للأندية وما كان مُخيّبا ليس النتيجة فقط وإنما الأداء السيء للفريق ولنجمه الهداف بغداد بونجاح الذي تغيّر أداؤه عن الأداء الذي ظهر به في الموسمين الماضيين، ولم يعد لبغداد بونجاح من مبرّر رياضي ونفسي، للبقاء في السد القطري الذي فاز معه بكل الألقاب الجماعية والفردية المحلية الممكنة، وعجز معه عن الفوز برابطة أبطال آسيا وأيضا التألق في كأس العالم للأندية، بالرغم من أن بغداد بونجاح سجل هدفين في المنافسة. الأول أمام فريق متواضع جدا من كاليديونيا والثاني أمام بطل المكسيك.

بغداد بونجاح الذي لا يمتلك عروضا قوية من أوربا، دخل في ما يشبه الملل منذ الإقصاء من الدور النصف النهائي من رابطة أبطال آسيا أمام الهلال السعودي، وظن الجميع بأن متعة اللعب ستشتعل لدى بغداد بونجاح بعد أن منحت الفيفا الضوء الأخضر للسد القطري للمشاركة في مونديال الأندية، لأن قطر هي مستضيفة المنافسة، وجاءت المباراة الأولى أمام فريق ينتمي لبلد غير معروف في عالم كرة القدم وهو كاليدونيا الجديدة، ولكن الفريق عموما وبغداد خاصة خيبوا المتابعين، فسجل بونجاح هدفا أمام فريق ضعيف جدا، وأضاع في الشوط الثاني وفي الوقت الإضافي قرابة عشرة أهداف، وإحدى الكرات ارتطمت بالعارضة الأفقية، وأجمع الإعلام القطري على أن معاناة السد القطري ارتبطت بمعاناة بغداد بونجاح الذي فقد حسّه التهديفي وهو محطم كل الأرقام القياسية في دولة قطر ومنها تسجيله في إحدى مباريات الدوري سباعية، قد لا تتكرر أبدا، ليس في قطر وإنما في العالم، وفي المباراة الثانية أثار بغداد بونجاح غضب المشاهدين ودهشتهم، عندما راوغ في الشوط الأول لاعبا مكسيكيا وبدلا من التسديد والتسجيل قام بتمثيل السقوط على الأرض من دون أدنى احتكاك، وهي لقطة أبانت بأن بغداد بونجاح ليس في مستواه المعنوي المطلوب، ورغم هدفه برأسية في الشوط الثاني، إلا أن عدم تموقعه في المكان المناسب، ساهم في عقم الهجوم القطري الذي أفقد الفريق بريقه وسيطرته على المنافسين، كما كان يتسمّ بها في الدوري القطري وفي المنافسة الآسياوية.

ويفقد بونجاح من مباراة إلى أخرى ومن منافسة إقليمية وعالمية إلى أخرى، الكثير من النقاط أمام بقية رؤوس الحربة من الجزائريين مثل إسلام سليماني وأندي ديلور، وقد يفقد الكثير منها بعد عودة إسحاق بلفوضيل المصاب، إلى المنافسة، وهذا على بعد ثلاثة أشهر فقط من أول مباريات تصفيات كأس العالم في دور المجموعات الإفريقية، والمنتخب الوطني في حاجة إلى صاحب هدف الانتصار في نهائي “الكان” في مصر.

سيعود بغداد بونجاح بعد الإقصاء المرَ من ربع نهائي مونديال الأندية التي تلعب حاليا في قطر، إلى الدوري المحلي ومنافسة كأس الأمير، وجميع هذه البطولات تمتع ابن وهران بالفوز بها، كما حطّم كل الأرقام القطرية في تسجيل الأهداف، ولن يجد الدافع القوي لأجل منافسة نفسه وتقديم شيء جديد، وهو ما سيُعرّضه لمزيد من التدهور، ولن يكون من حل من أجل استرجاع بغداد بونجاح طاقاته سوى بتغيير الأجواء وبعث مشواره من جديد، خاصة إذا كانت هذه الأجواء أوروبية، حيث سيكون على بغداد رفع التحدي والرد على الذين يعتبرون تألقه في الدوري المحلي من ضعف المنافسة في قطر، ويسألون بغداد عن غياب سباعيته وأهدافه الكثيرة، عندما ينافس فرقا قوية من خارج قطر.

بلغ بغداد بونجاح في الثلاثين من نوفمبر الماضي الثامنة والعشرين سنة من العمر، وليس له وقت آخر ليُضيّعه إن كانت في مخيلته تجربة إمكانياته في دوري قوي في القارة العجوز، وأمامه نموذج إسلام سليماني الذي سافر إلى فريق الإمارة موناكو وأعاد حياته الكروية التي كادت تتبخر بعد ثلاث تجارب متتالية، في ليستر سيتي ونيوكاستل وفينارباخشي، وهو ما جعل إسلام يندم على خياراته السيئة منذ أن غادر الفريق الذي تألق فيه سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وهناك من يرى خروج بغداد ونجاحه من قطر، هو الذي سيجعله يشتاق للعودة لهذا البلد كبطل بالتأهل لكأس العالم 2022، أما أن يبقى في الدوري القطري فهذا لا يعني بأنه سيتألق لو لُعب المونديال العالمي هناك، لأن ما حدث أمام بطل كاليدونيا الجديدة، وأمام بطل المكسيك خير دليل على أن أصحاب الدار ليسوا دائما الفائزين في كرة القدم.

وقد يهمك أيضا:

نجم السد القطري يتوقع تخطي فريقه لعقبة مونتيري

اشتباكات وأعمال شغب عقب نهاية مباراة الهلال السعودي والترجي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد بونجاح يعاني من الملل الملل منذ الإقصاء من أبطال آسيا ولا يملك عروضًا في المستقبل بغداد بونجاح يعاني من الملل الملل منذ الإقصاء من أبطال آسيا ولا يملك عروضًا في المستقبل



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 13:27 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

ميونخ يدفع بـ"ألابا" لإيقاف الفرعون المصري

GMT 13:43 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

رجل يعض تمساحًا لمنعه من افتراس ابنه في الفلبين

GMT 11:39 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

إقبال جيد على زراعة القطن في الحسكة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

فورد تطرح سيارتها الرياضية “فييستا أس تي”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24