البرلمان يقترح تدريس قصة محمد صلاح على طلاب المدارس
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

البرلمان يقترح تدريس قصة محمد صلاح على طلاب المدارس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان يقترح تدريس قصة محمد صلاح على طلاب المدارس

اللاعب المصري الدولي محمد صلاح
القاهره-سورية 24

"الملك المصري مو صلاح.." هكذا يتغنون به في ملعب الأنفيلد، في مدينة ليفربول، ذاك الفتى الصغير الذي صعد بأحلامه إلى سماء إنجلترا، ورفع اسم بلاده في بلاد معه، مخلدا بذلك اسمه ليس فقط بين عظماء الكبير اللندني "ليفربول" وإنما في تاريخ الدوري الإنجليزي.

علا نجم محمد صلاح حتى أصبح المتنفس والأمل الذي يعيش عليه مشجعو الكرة المصرية، معلقين عليه آمالا عريضة في وصول مصر لكأس العالم روسيا 2018. لم يخيب الابن البار طموحات المصريين فرسم على وجههم البسمة بالصعود لنهائيات روسيا، بعد غياب طال 28 عاما.

لم يكن هذا الإنجاز وليد صدفة، وإنما خلق من رحم جهد شاق وإخلاص كبير من فتى عاشق للتحدي، لكن هذا الإنجاز يستحق معه بلا شك أن تكرم الدولة هذا الشاب العشريني على الصورة التي رسمها لمصر في الخارج، ليكون خير سفير لها، بعد أن صال وجال محققا أرقاما قياسية، بين هداف الدوري الإنجليزي وأفضل لاعب به العام الماضي، وأفضل لاعب بأفريقيا، وأخيرا جائزة BBC ﻷفضل لاعب أفريقي، التي يحتفظ بها للعام الثاني على التوالي.

أعضاء البرلمان أخذوا بدورهم زمام المبادرة مقدمين مجموعة من المقترحات؛ للمطالبة بتكريم محمد صلاح، كل حسب رؤيته الخاصة.

اعرف قدوتك

مثال يحتذى به، ونور يسير عليه النشء".. هكذا قدمت النائبة أنيسة عصام حسونة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، مقترح "اعرف قدوتك" لتدريس قصة نجاح محمد صلاح بالمدارس، وكيف استطاع أن يتحول من لاعب في الدوري محلي، إلى الدوري الأكثر متعة ومنافسة بالعالم، ليكون قدوة للطلاب في المكافحة والنجاح.

تمثال ومتحف

لم تتوقف المقترحات عند مجرد تدريسه للطلاب في المدارس، وإنما تخطاه ﻷبعد من ذلك، حيث اقترح النائب سمير البطيخي عمل تمثال لمحمد صلاح، ومتحف، يخلد فيه إنجازات الفرعون المصري "صلاح" وصوره ومشواره الاحترافي.

وقت قصير حقق فيه نجم ليفربول إنجازات كبيرة لم يصل إليها عربي من قبل، كان دافعا للنائب تكرار طلبه أكثر من مرة، لتصميم تمثال وإنشاء متحف، لمحمد صلاح.

جواز سفر

سفيرا لمصر وواجهة لبلاده في جميع المحافل الدولية، كان محمد صلاح، وسيظل بجهده وإنجازاته، ليستحق بذلك نيل "جواز سفر دبلوماسي" يكون به خير دعٍ لمصر، وفق ما ذكرته النائبة مايسة عطوة في مقترح تقدمت به.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان يقترح تدريس قصة محمد صلاح على طلاب المدارس البرلمان يقترح تدريس قصة محمد صلاح على طلاب المدارس



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24