لقاح أوكسفورد متى سيتاح وكيف يتعامل مع كورونا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

لقاح أوكسفورد متى سيتاح وكيف يتعامل مع كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لقاح أوكسفورد متى سيتاح وكيف يتعامل مع كورونا

فيروس كورونا
لندن_سورية24

مازال العلماء يبحثون عن لقاح فعال لفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19) الذي حير العالم ، وتسبب  بملايين الإصابات ومئات الآلاف من الوفيات.وفي هذا الصدد يعكف باحثون من جامعة أوكسفورد في بريطانيا على تطوير لقاح للفيروس  الخطير.وكشفت الحكومة البريطانية إنه يمكن توفير 30 مليون جرعة من "لقاح أوكسفورد" الجديد في جميع أنحاء المملكة المتحدة في سبتمبر المقبل، في حال ثبتت فعاليته.

وأكد وزير الأعمال البريطاني ألوك شارما، في مؤتمر صحفي، الأحد، أن التجارب السريرية الأولى "تسير على ما يرام" مع جميع المتطوعين الذين تلقوا جرعة من اللقاح، في وقت سابق من هذا الشهر.وبدأت تجارب اللقاح المعروف رسميا باسم "شادوكش وان كوفيد 19" في 24 أبريل الماضي، لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يحمي الأشخاص الأصحاء بشكل فعال من فيروس كورونا، وفقا لسكاي نيوز.يعد اللقاح الذي يجري اختباره الآن نسخة ضعيفة من فيروس الإنفلونزا الشائع، الذي يسبب التهابات.وقد تم التلاعب بالفيروس بحيث لا يمكن أن يضر بالبشر، لكنه يحتوي أيضا على جزء من فيروس كورونا، بحيث يؤدي إلى استجابة الجسم المناعية لبروتينات "كوفيد 19" التي تستخدمها لدخول الخلايا البشرية والتكاثر.

وإلى جانب لقاح أكسفورد، يعمل باحثون في إمبريال كوليدج لندن، على تطوير لقاح آخر، من المقرر أن يتم تجريبه سريريا بحلول منتصف يونيو المقبل.اختبر الباحثون ما يصل إلى 1102 مشاركا عبر مختبرات متعددة في أكسفورد وساوثهامبتون ولندن وبريستول، وتم اختيار المتطوعين بشكل عشوائي، وأعطوا إما جرعة حقيقية من اللقاح التجريبي أو لقاح التهاب السحايا.وستتلقى مجموعة أصغر من 10 متطوعين جرعتين من اللقاح المرشح بفارق 4 أسابيع، علما أن أعمار المتطوعين تتراوح بين 18 و55 عاما، ويجب ألا يكون لديهم إصابة بفيروس كورونا.

ويشترط في المتطوعين أن يكونوا بصحة جيدة، وألا يكونوا قد تلقوا أي لقاحات سابقة ضد الفيروسات التاجية، وبالنسبة للنساء يجب ألا يكن حوامل أو في مرحلة إرضاع.لن يكون بمقدور المتطوعين معرفة ما إذا كانوا قد تلقوا اللقاح الحقيقي أو لقاح التهاب السحايا إلا في نهاية الاختبار، وذلك لأغراض علمية بحتة، من بينها ضمان سلامة النتائج.

وقد حصل المشاركون على مذكرات إلكترونية لكي يسجلوا أي أعراض قد يعانونها في الأيام السبعة التالية لتلقيهم اللقاح، وخلال الأسابيع الثلاثة التالية.وسيقوم الباحثون بأخذ عينات دم من المتطوعين الخاضعين للاختبار من خلال زيارات المتابعة، لتقييم استجابتهم المناعية للقاح وللتحقق من الأعراض التي يسجلها المرضى.

متى نكتشف فاعلية اللقاح؟

سيحتاج الباحثون إلى مقارنة عدد الذين أصيبوا بعدوى "كوفيد 19" ممن تلقوا لقاحا ضد فيروس كورونا خلال فترة الاختبار مع أولئك الذين أعطوا لقاح التهاب السحايا، لاختبار مدى نجاعة اللقاح.

ويعتقد الباحثون أنه من الضروري أن يصاب بعض المتطوعين بفيروس كورونا، لكن سرعة الوصول إلى العدد المطلوب من المصابين يعتمد على مستويات الفيروس في العينة التي يجري عليها الاختبار بشكل عام.

ويقول الباحثون إن البيانات الكافية من الاختبار قد تكون متاحة في غضون شهرين، لكنها قد تستغرق 6 أشهر، وهنا يكمن السبب وراء الفترة الطويلة التي يتطلبها الأمر لإنتاح لقاح مناسب.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاح أوكسفورد متى سيتاح وكيف يتعامل مع كورونا لقاح أوكسفورد متى سيتاح وكيف يتعامل مع كورونا



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 15:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 14:00 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 13:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:23 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

15 سنة يحتاجها قلب المُدخّن للتخلّص من الأضرار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24