المحادثات الليبية في تونس تختتم من دون تعيين سلطة موحدة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

المحادثات الليبية في تونس تختتم من دون تعيين سلطة موحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحادثات الليبية في تونس تختتم من دون تعيين سلطة موحدة

تونس
تونس - سورية24

انتهت المباحثات الليبية التي جرت في تونس، من دون التوصل إلى اتفاق حول أسماء أعضاء الحكومة الموحدة للبلاد، على أن تستأنف الأسبوع المقبل. وضمّ ملتقى قمرت، قرب العاصمة التونسيّة، 75 ممثّلا عن جميع الجهات الليبية، اختارتهم الأمم المتحدة، حسب انتمائهم الجغرافي أو السياسي أو الأيديولوجي، ولكن من دون الأطراف الرئيسيّة. وقالت مبعوثة الأمم المتّحدة بالوكالة إلى ليبيا، ستيفاني وليامز، في مؤتمر صحافي مساء الأحد إن المباحثات "ستتواصل الأسبوع المقبل افتراضيّاً" بتقنيّة الفيديو "للاتّفاق على آليّات ومعايير اختيار الشخصيّات" التي ستتولّى السلطة مُستقبلاً. وأكدت وليامز أنّها "راضية جدا عن مخرجات هذه المباحثات"، خصوصًا في ما يتعلّق "بالتوافقات حول خارطة الطريق وصلاحيّات السلطات التنفيذية".

وكانت الأمم المتحدة أعلنت الجمعة أنّ المندوبين الليبيين في تونس وافقوا على إجراء انتخابات وطنية في 24 ديسمبر 2021، من دون تحديد ما إذا كانت انتخابات رئاسيّة أو برلمانيّة أو انتخابات عامّة. وكان يتعين على الممثلين تحديد صلاحيات حكومة موحدة مكلفة بتنظيم الانتخابات وتلبية احتياجات الليبيين المستائين من الفساد وانهيار الخدمات. كذلك كان يتعين عليهم اختيار المسؤولين الرئيسيّين لهذا الجهاز التنفيذي، المؤلّف من مجلس رئاسي مكوّن من ثلاثة أعضاء ورئيس للحكومة. وقالت وليامز: "لقد توصّلنا إلى توافق حول ثلاثة ملفّات مهمّة، هي خريطة طريق (نحو إجراء انتخابات)، وشروط الترشّح، وصلاحيّات السلطة التنفيذيّة".

وأضافت وليامز: "لا يمكن حلّ عشر سنوات من الصراع في أسبوع واحد". ولم تُحدّد الأمم المتحدة على الفور ما هي الصلاحيّات التي ستُعطى لرئيس المجلس الرئاسي، الذي كانت مسألة تكليفه بمنصب قائد القوّات المسلحة مدار بحث. وستكون هذه السلطة الموحدة مكلفة بالحكم لمدة سنة لتنظيم الانتخابات وتلبية حاجات الليبيين الذين سئموا من الفساد وغياب المرافق العامة، في حين تملك بلادهم أكبر احتياطي نفطي مثبت في إفريقيا.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحادثات الليبية في تونس تختتم من دون تعيين سلطة موحدة المحادثات الليبية في تونس تختتم من دون تعيين سلطة موحدة



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24