تفسيرات شريرة تؤدى لنتائج خاطئة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تفسيرات شريرة تؤدى لنتائج خاطئة

تفسيرات شريرة تؤدى لنتائج خاطئة

 العرب اليوم -

تفسيرات شريرة تؤدى لنتائج خاطئة

بقلم : عماد الدين أديب

عندنا أزمة كبرى فى ترجمة معانى المفردات والكلمات وتحويلها إلى صفات وأحكام قطعية.

مثلاً: نحن نصف الاعتدال بأنه تخاذل.

مثلاً: نحن نفهم السلام على أنه استسلام.

مثلاً: نحن نفهم فصل الدين عن السياسة على أنه علمانية وانحراف عن ثوابت العقيدة.

مثلاً: نحن نفهم التسامح على أنه تنازل عن مبادئ الدين الإسلامى لصالح عقائد وديانات أخرى.

مثلاً: نحن نفهم التحالف الاستراتيجى مع دولة ما على أنه بيع للسيادة الوطنية لقوى إقليمية أو دولية.

مثلاً: نحن نفهم التعاون العسكرى أو المناورات المشتركة على أنها احتلال عسكرى مقنّع.

باختصار فهم مغلوط أو نوايا سيئة أو كلاهما يؤديان فى النهاية إلى تفسيرات خاطئة لمبادئ ومعانٍ استقرت البشرية على احترامها والعمل بها دون تردد أو تشكيك، لأنها أصبحت قوانين ثابتة، مثل: الكيلومتر أو الكيلوجرام أو «فولت» الكهرباء.

أصبحت كما يقولون بالإنجليزية «ستاندرد» مثل الكتالوج العلمى الذى اتفقت البشرية بالعلم والمنطق والإقناع على أن تعمل به.

للأسف نحن نعيش فى زمن ردىء فكرياً، مأزوم مالياً، معقد نفسياً، مضطرب سياسياً، مضطرب من ناحية القيم يسعى إلى تفسير الأحداث والقرارات والمواقف والمبادئ ليس حسب الحق والحقيقة، ولكن طبقاً للأهواء والمصالح الشريرة.

نقلا عن الوطن
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفسيرات شريرة تؤدى لنتائج خاطئة تفسيرات شريرة تؤدى لنتائج خاطئة



GMT 15:22 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الوجه الآخر للصورة

GMT 15:18 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

العالم يدين إسرائيل

GMT 10:56 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أين مبادئ "الواشنطن بوست"؟

GMT 10:55 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

أين أميركا في العراق؟

GMT 10:54 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عن «مسطرة» الدولة و«مساطرنا»

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24