كارثة النخبة العربية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

كارثة النخبة العربية

كارثة النخبة العربية

 العرب اليوم -

كارثة النخبة العربية

بقلم : عماد الدين أديب

المتابع المتعمق للسلوك الإنسانى والخطاب السياسى للنخب فى أثناء اشتداد المعارك الانتخابية فى عالمنا العربى مؤخراً سوف يكتشف صفة واحدة أساسية يشترك فيها الجميع دون استثناء، وهى صفة «فقدان أخلاقيات الضمير السياسى».

مستوى التدنى فى التحريض والاغتيال المعنوى وعدم الممانعة فى فعل أى شىء مهما كان لا أخلاقياً، المهم أن يؤدى إلى هزيمة الخصم السياسى.

الفوز على الآخر هو الهدف، بصرف النظر عن الوسيلة أو الأسلوب، لا يهم إذا كان ذلك رخيصاً مخالفاً لكل مبادئ الأخلاق والعرف والأديان.

اقتل سمعة خصمك حتى تنتصر عليه. اذبح تاريخه دون أن تذكر اسم الله قبيل الذبح.

كمّ الشائعات والشتائم والأكاذيب والكيد والتحريض ومحاولات تلويث سمعة الغير والدسّ وافتعال الصراعات والسبّ والقذف الذى شهدته انتخابات لبنان والعراق وتونس ومصر، كلها تؤكد أن هناك انهياراً حقيقياً فى معايير النخب السياسية فى العالم العربى.

هذا الوضع، وهذه الحالة لا تنبئ بتطور إيجابى فى الفكر السياسى العربى، ولا تعطى الإنسان أى فسحة أمل فى إمكانية إنقاذ العقل السياسى العربى من حالة الجنون والهيستريا والفوضى التى أصابته مؤخراً.

المصدر : جريدة الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة النخبة العربية كارثة النخبة العربية



GMT 20:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا

GMT 13:35 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس العراقي في الرياض

GMT 13:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

لا أمل ولا سلام بدون أُفق سياسي للقضية الفلسطينية

GMT 13:30 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 13:27 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن نبدأ: فصل جديد في جريمة خاشقجي

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24