أيام حاسمة مقبلة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أيام حاسمة مقبلة

أيام حاسمة مقبلة

 العرب اليوم -

أيام حاسمة مقبلة

بقلم - عماد الدين أديب

3 أحداث كبرى سوف تكشف لنا عن العديد من النتائج والتطورات للعديد من الأمور والملفات فى العالم.

الحدث الأول هو التقرير النهائى وموقف البرلمان من مشروع رئيسة الوزراء البريطانية «تريزا ماى» الذى تحاول من خلاله التوصل إلى حل وسط بين نتائج الاستفتاء الملزم الذى اقترع فيه الشعب البريطانى لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى، وبين رغبة دول الاتحاد فى تنفيذ هذا «التخارج» بشروط وتكاليف وجدول زمنى تناسب دول الاتحاد.

وترى «ماى» أن مشروع الاتفاق الذى تتقدم به قد لا يكون الأفضل فى شروطه، لكنه -حسب رأيها- «سيكون بلا شك أفضل من اللااتفاق».

وتتعرض «ماى» فى هذا الأمر إلى معارضة من داخل حكومتها وحزبها، بالإضافة إلى معارضة شديدة من حزب العمال المعارض بزعامة «جيرمى كورين».

الحدث الثانى هو ما سوف ينتهى إليه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من إجراءات ومواقف بالنسبة لما يُعرف بالملف النهائى لمسألة اغتيال الزميل جمال خاشقجى رحمه الله.

ويأتى ذلك فى ضوء 4 تفاعلات بالغة الأهمية:

1 - تسريبات وكالة الاستخبارات الأمريكية حول الحادث، التى نشرت عن تسريب متعمد قامت به الوكالة لكبريات الصحف الأمريكية، من أجل الضغط على الرئيس ترامب.

2 - استقالة موظفة كبيرة فى الفريق السياسى للرئيس ترامب من كبار موظفى البيت الأبيض بعد 72 ساعة، احتجاجاً على عدم رغبة الرئيس ومستشاره جون بولتون «مستشار الأمن القومى» فى تغليظ العقوبات على الرياض، وقصرها على مجموعة المتهمين الذين وردت أسماؤهم فى التحقيقات، وعدم اتساع الأمر بحيث يؤثر على علاقات التسليح أو المعاملات المالية أو التجارية بين الرياض وواشنطن.

3 - تسريب «واشنطن بوست» الأخير حول بعض الادعاءات التى تحاول فيها الجريدة أن تلصق الجريمة بالقيادة فى الرياض، وسعى الجريدة إلى توسيع دائرة المتهمين أو المتورطين فى الحادث.

4 - الخطاب المنتظر للملك سلمان بن عبدالعزيز أمام مجلس الشورى، الذى يأتى فى وقت تتجه فيه الأنظار إلى الرياض، ورؤيتها فى قضايا الإصلاح السياسى، وحرب اليمن، وتداعيات موضوع «خاشقجى»، وعلاقات الرياض بالولايات المتحدة.

محصلة هذه الأمور سوف ترسم لنا كثيراً من ملامح الصورة لشكل العام المقبل، وتحديد حجم الأرباح والخسائر لملفات ساخنة وملتهبة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيام حاسمة مقبلة أيام حاسمة مقبلة



GMT 15:25 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

السعودية وتركيا والزعامة

GMT 15:23 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

جهل أم حماقة أم جنون!

GMT 15:20 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أنفاق ونفاق

GMT 15:03 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يعنى «إيديكس 2018»؟!

GMT 15:01 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا حصدت السعودية فى قمة الأرجنتين؟

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 12:00 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 16:14 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:57 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق الجذب السياحي لقضاء عطلة بداية العام الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24