فى الداخل والمنطقة والخارج تحديات عظمى أمام الرئيس السيسى
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

فى الداخل والمنطقة والخارج: تحديات عظمى أمام الرئيس السيسى

فى الداخل والمنطقة والخارج: تحديات عظمى أمام الرئيس السيسى

 العرب اليوم -

فى الداخل والمنطقة والخارج تحديات عظمى أمام الرئيس السيسى

بقلم - عماد الدين أديب

يحمل هذا العام حجماً من المسئوليات والأعباء والأعمال الجسيمة، التى لا يطيق حملها بشر، على كاهل الرئيس عبدالفتاح السيسى.

فالرجل يحمل على كتفيه هذا العام مسئوليات مصرية، وعربية، وعربية - أوروبية، وأفريقية فى آن واحد.

الأسبوع المقبل تنعقد يوم 24 بمدينة شرم الشيخ أول قمة عربية - أوروبية، وتلعب فيها مصر دور الدولة المضيفة، ويلعب الرئيس السيسى دور «المايسترو» السياسى الذى يسعى لإنجاحها فى ظل عالم مضطرب، ومنطقة مليئة بملفات شديدة التعقيد فى اليمن وسوريا وفلسطين، ومشاكل تاريخية ضاغطة مثل النزوح والهجرة وضعف التبادل التجارى بين العرب والأوروبيين وإعداد القارة تنموياً لخطة أفريقيا 2063 وتهيئة الأوضاع الإقليمية لتحقيق شعار 2019 عام «إسكات المدافع».

من ناحية أخرى، تولى الرئيس السيسى مسئولية رئاسة الاتحاد الأفريقى التى انتقلت إلى مصر فى قمته الثانية والثلاثين بعدما تسلمها من رئيس الدورة السابقة رئيس رواندا بول كاجامى.

وتأتى هذه الدورة فى ظل تحديات أفريقية كبرى، أهمها: مشاكل النزوح القسرى للاجئين الذى يهدد الاستقرار والأمن فى القارة السوداء وتحديات الأوضاع الاقتصادية وضرورات تدعيم التعاون والتبادل التجارى بين أعضاء الاتحاد واعتماديتهم الكبرى على كتل وقوى ودول خارج القارة.

وفى غضون أسابيع تبدأ تفاعلات مسألة تعديل بنود فى الدستور المصرى الحالى المقترحة من قبل البرلمان والتى وافق عليها 485 عضواً من إجمالى 596 عضواً.

وينص التعديل الأساسى المقترح على زيادة مدة تولى منصب الرئاسة لتصبح 6 سنوات بدلاً من 4 سنوات.

وتضع هذه التعديلات التى يُنتظر إجراء استفتاء شعبى عليها، مسئوليات جسيمة ولفترة أطول على عاتق وحكم الرئيس السيسى.

باختصار شديد، هذا العام هو عام صعب ملىء بأجندة ممتدة من التحديات فى الداخل والمنطقة والقارة الأفريقية والعالم، تحتاج من الرئيس ومساعديه أن يصبح يوم العمل 72 ساعة بدلاً من 24!

والذين يعرفون الرئيس عبدالفتاح السيسى عن قرب سوف يؤكدون أن طبيعة الرجل منذ شبابه وبداية حياته العملية هى حياة تحدٍّ وحب يصل إلى درجة العشق فى مواجهة ما يبدو عادة شبه مستحيل!

هذا كله يتم فى وقت يتابع فيه الرجل بشكل لحظى تطور مشروعات المدن الجديدة، واستكمال المرافق العامة، والمدارس اليابانية، وتوفير سلع شهر رمضان المقبل، وإعادة تخطيط مشروع المنتزه بالإسكندرية، ونجاح مشروع نقل العشوائيات، والاطمئنان على علاج مرضى فيروس سى للكبد الوبائى.

هذا كله يتم أيضاً والرجل يتابع استكمال خطة تسليح جيش مصر الذى وصل إلى الترتيب التاسع فى ميزان جيوش العالم، والتأكد من استكمال خطة مكافحة الإرهاب التكفيرى فى سيناء والإعداد لمؤتمر أسوان للأمن والسلام، وهو أول مؤتمر مصرى على غرار مؤتمر ميونيخ للأمن ينعقد هذا العام.

يحدث ذلك، وهناك تظاهرات فى السودان، وحرب أهلية فى ليبيا، وانقسام بين حماس والسلطة، وانتخابات مقبلة فى إسرائيل، وتهديد إيرانى للمنطقة فى اليمن والعراق وسوريا.

ويحدث ذلك أيضاً فى ظل وجود قارة أوروبية منقسمة على نفسها ومتصادمة مع الولايات المتحدة، وفى ظل حكم رئيس أمريكى لا يمكن التنبؤ بقراراته الخاصة بالعالم والمنطقة.

ذلك كله يستدعى أن يتدعّم الرئيس بأفضل فريق تنفيذى ليساعده فى تحمل تحديات الداخل والخارج.. يا رب.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى الداخل والمنطقة والخارج تحديات عظمى أمام الرئيس السيسى فى الداخل والمنطقة والخارج تحديات عظمى أمام الرئيس السيسى



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24