أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى

أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى

 العرب اليوم -

أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى

بقلم : عماد الدين أديب

لست أعرف لماذا هذا الجدل حول رواتب الوزراء الدائر الآن؟

تعالوا نناقش هذا الموضوع دون مواقف شعبوية أو مزايدات، أو كلام كبير فيه استعراض للبطولة.

نحن نريد حكومة نزيهة «أليس كذلك»؟

نحن نريد وزراء أصحاب أيدٍ نظيفة «أليس كذلك»؟

نحن نهاجم ليل نهار الفساد الإدارى وزواج المال بالسلطة «أليس كذلك»؟

نحن نقيم الآن مشروعات بتريليونات من الجنيهات فى كافة مجالات الإعمار والتنمية والتطوير «أليس كذلك»؟

نحن دائماً نعيش حالة شك مَرضىّ فى مدى سلامة القرارات الاقتصادية ومدى ابتعادها عن الهوى والمصالح الخاصة «أليس كذلك»؟

نحن نعيش فى مجتمع ارتفعت فيه تكاليف الحياة على جميع الطبقات بما فيها الشرائح التى تنتمى إليها الطبقة التى تنتمى إليها الحكومة وكبار موظفى الدولة «أليس كذلك»؟

مجلس الوزراء على موائد مفاوضات مع كبار رجال الأعمال ومستثمرين عرب وأجانب، كل منهم يمتلك فى رصيده مليارات من النقد السائل أو لديه مشروعات عملاقة ولديه إمكانية منح عطايا عينية، مثل: شقة، فيلا، وظيفة، أسهم، أموال سائلة، مجوهرات.. إلخ «أليس كذلك»؟

إذن إذا أردتم يا شعب مصر وزيراً نزيهاً لا يأتيه الفساد بأى شكل من الأشكال من بين يديه، ولا يصبح معرضاً لأى ضغوط أو صراع نفسى بين ضميره وحاجته، وبين التزامات المنصب والتزامات واحتياجات الأسرة، أعطوا الوزير راتباً يليق به بلا حد أقصى يجعله محصناً ضد الغواية أو الفساد.

المصدر : جريدة الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى



GMT 20:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا

GMT 13:35 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس العراقي في الرياض

GMT 13:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

لا أمل ولا سلام بدون أُفق سياسي للقضية الفلسطينية

GMT 13:30 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 13:27 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن نبدأ: فصل جديد في جريمة خاشقجي

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24