«ترامب الضعيف» لمصلحة مَن وضد مصالح مَن
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

«ترامب الضعيف».. لمصلحة مَن وضد مصالح مَن؟

«ترامب الضعيف».. لمصلحة مَن وضد مصالح مَن؟

 العرب اليوم -

«ترامب الضعيف» لمصلحة مَن وضد مصالح مَن

بقلم : عماد الدين أديب

كما حذرنا هنا فى هذه الزاوية -منذ أكثر من 70 يوماً- من أن الهجوم الإعلامى والشحن السياسى والدبلوماسى سوف يزيدان بقوة متصاعدة ضد «الرياض وأبوظبى»، وأن الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد سيكونان هدفين لكل عمليات الإساءة والتشويه الممنهجة.

هذا كله يضاف إلى النشاط المجنون المحموم الذى يُدار ضد الحكم فى مصر، وضد الرئيس عبدالفتاح السيسى شخصياً، ليل نهار من «الدوحة وأنقرة».

توقيت التصعيد ليس صدفة، ويتم اختياره بعناية، لأنه يتزامن مع 3 أمور:

1 - بدء جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة التى أصدرت تقريراً أقل ما يوصف به أنه غير نزيه حول دور قوات التحالف العربى وخسائر المدنيين فى حرب اليمن.

2 - إمكانية لقاء «ترامب» مع بعض الزعماء العرب على هامش الجمعية العامة، سواء فى نيويورك أو فى كامب ديفيد خارج العاصمة الأمريكية، بهدف محاولة «إعادة الجسور» بين دول الخليج ومصر من ناحية، وقطر من ناحية أخرى.

3 - إدراك مثلث «قطر، تركيا، إيران»، وهى دول مأزومة فى العلاقات الإقليمية، أن دونالد ترامب كرئيس وكشخص، يعيش أضعف وأسوأ أيامه السياسية منذ أن أدى اليمين الدستورية فى 20 يناير 2016.

ذلك يجعل هذه الدول تراهن على ضعفه وهشاشة قدراته، ويتولد لديها شعور مضاعف بالقدرة على التمرد على خططه وإراداته.

الجميع -وأعنى بذلك الجميع: روسيا، الاتحاد الأوروبى، كندا، المكسيك، الصين، اليابان، كوريا الشمالية، تركيا، إيران- يدركون أن ترامب «الضاغط» عليهم أصبح -الآن- ترامب «المضغوط عليه».

«ترامب» المأزوم الضعيف مفيد لكل هؤلاء، و«ترامب» القوى مفيد للسعودية، والإمارات، والبحرين، والأردن، ومصر، وإسرائيل، وحلف الناتو.

لذلك أكرر للمرة الرابعة، أن شهرى سبتمبر ونوفمبر المقبلين سوف يشهدان مواقف حاكمة ومؤثرة للغاية فى قواعد اللعبة للشهور المقبلة، والمستقبل القريب جداً.. ربنا يستر.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ترامب الضعيف» لمصلحة مَن وضد مصالح مَن «ترامب الضعيف» لمصلحة مَن وضد مصالح مَن



GMT 09:20 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عن «معارضة الخارج»

GMT 09:18 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حرب أكتوبر المجيدة تحقق كل أهدافها

GMT 09:16 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ضباط المخابرات.. الشهداء الأحياء

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات.. صدارة بقوة شبابها

GMT 09:14 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

بين ترامب وإيران… ما ذنب لبنان

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24