زيارة السيسى لروسيا ضرورة جاءت فى وقتها
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

زيارة السيسى لروسيا: ضرورة جاءت فى وقتها

زيارة السيسى لروسيا: ضرورة جاءت فى وقتها

 العرب اليوم -

زيارة السيسى لروسيا ضرورة جاءت فى وقتها

بقلم - عماد الدين أديب

زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لموسكو جاءت فى التوقيت المناسب جداً، لعدة أسباب يمكن إجمالها على النحو التالى:

أولاً- هذه الزيارة هى استمرار للتواصل المستمر بين الرئيس السيسى والرئيس بوتين منذ أن تم اللقاء الأول بينهما، حينما كان السيسى وزيراً للدفاع، وقيل يومها إن الرئيس الروسى تمنى عليه أن يرشح نفسه لرئاسة مصر. ويومها أيضاً أهدى «بوتين» لضيفه «سترة عسكرية مميزة» لا تُهدى إلا «للأصدقاء»، على حد ما وُصفت به من قبَل المصادر الروسية.

هذا اللقاء هو اللقاء التاسع بينهما، سواء فى موسكو، أو القاهرة، أو منتجع «سوتشى»، أو نيويورك، أو على هامش أى مؤتمر دولى.

إذن، اللقاء هام لاستمرار التواصل.

ثانياً: يأتى اللقاء من أجل دفع بعض الملفات الثنائية بين البلدين، وأهمها الإسراع فى موضوع عودة السياح الروس لمصر، والخطوات التنفيذية لمفاعل الضبعة الذى تم الاتفاق على أن تموله وتنفذه روسيا، وأيضاً المشاركة الروسية الفعالة فى المناطق الصناعية فى إقليم منطقة السويس.

ثالثاً: ضرورة التنسيق والتفاهم بين القاهرة وموسكو فى وقت يموج فيه العالم بأزمات وتوترات وحروب تجارية، وحالة من الاضطراب فى العلاقات الدولية، وفى ظل حالة مخيفة ومقلقة من «السيولة» بالنسبة للسياسة الأمريكية، وشكل أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد، والحرب التجارية بين موسكو وبكين من ناحية، وواشنطن من ناحية أخرى.

رابعاً: ارتفاع مستوى التوتر فى المنطقة، من اليمن إلى العراق، ومن ليبيا إلى سوريا، وكلها ملفات لروسيا فيها دور، قد يزداد وقد يقل، ولكنه دور أساسى لا يمكن تجاهله.

خامساً: فى ظل هذه التوترات والحروب والتهديدات الإقليمية يصبح ملف التسليح الروسى لمصر من الملفات الحيوية فى العلاقة بين القاهرة وموسكو فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.

ويمكن القول فى هذا المجال، دون الدخول فى أى تفاصيل، إن التطور فى العلاقات العسكرية بين البلدين هو إحدى ركائز تطور المكانة العسكرية وتفوق ميزان التسلح المصرى فى المنطقة، حسب ما يُعرف بالترتيب الدولى.

لا وقت ضائع عند الرئيس السيسى، فهو دائماً فى حالة صراع دائم مع الزمن، لأنه يدرك أننا فى عصر لا يرحم أى تأخر فى الإنجاز.

لذلك كانت زيارته فى توقيتها المناسب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة السيسى لروسيا ضرورة جاءت فى وقتها زيارة السيسى لروسيا ضرورة جاءت فى وقتها



GMT 15:25 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

السعودية وتركيا والزعامة

GMT 15:23 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

جهل أم حماقة أم جنون!

GMT 15:20 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أنفاق ونفاق

GMT 15:03 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يعنى «إيديكس 2018»؟!

GMT 15:01 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا حصدت السعودية فى قمة الأرجنتين؟

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 06:38 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح خاصة تساعدك على تكوين شخصية متزنة لطفلك

GMT 18:17 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أبوالعزم يلتقي القاضية سامية كاظم في العراق

GMT 06:35 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

GMT 09:03 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل فنادق جليدية في العالم لقضاء شهرعسل ممتع

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 00:40 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال قوته 7.5 درجة يضرب جزر تانيمبار الإندونيسية

GMT 00:38 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

شيخ الأزهر يُوجِه إلى محمد صلاح ثلاث وصايا

GMT 14:50 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

الأمير تشارلز يكشّف أسرار عن زواجه من الراحلة ديانا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24