جاحدون إذا لم ندعم برنامج “رعاية” “أمن ضد السرطان …”
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

جاحدون إذا لم ندعم برنامج “رعاية” “أمن ضد السرطان …”

جاحدون إذا لم ندعم برنامج “رعاية” “أمن ضد السرطان …”

 العرب اليوم -

جاحدون إذا لم ندعم برنامج “رعاية” “أمن ضد السرطان …”

بقلم _ أسامة الرنتيسي

 والله ليس فعل أمر “أمن ضد السرطان في مركز الحسين للسرطان” بل هي بصيغة “منشان الله أمّنوا…” هكذا أطلقتها الدكتورة نسرين قطامش مديرة عام مؤسسة الحسين للسرطان في المؤتمر الصحافي لإطلاق حملة التأمين ضدَّ السرطان ضمن برنامج “رعاية”.وبرنامج “رعاية” مضى على إطلاقه نحو 20 عامًا انضم إليه نحو 200 ألف مواطن، عولج منهم نحو 2000 شخص أصيبوا بمرض السرطان.طموح الدكتورة قطامش أن تصل عضوية البرنامج إلى نحو مليون شخص بتأمين سنوي لا يتعدى 60 دينارا، اي بمعدل توفير باكيت دخان كل شهر، وهذا الطموح يمنح البرنامج ومركز الحسين للسرطان فرصة معالجة الأردنيين كلهم مجانا.بالله عليكم هل هذا الطموح مبالغ فيه، ام هو أبسط من أي مشروع آخر ندفع عليه أضعاف أضعاف هذا المبلغ، ولا يواجه غولًا متوقعًا مثل السرطان الذي تشير المعلومات جميعها إلى أنه في حالة توسع خلال العشرة أعوام  المقبلة بنسبة تصل ضعف ما هو عليه الآن.حالة الإصابة بالسرطان عمومًا في الأردن تحت المعدلات الطبيعية حيث يسجل 5500 حالة سرطان جديدة سنويًا بين الأردنيين

، يستقبل مركز الحسين منها من 60 – 65%  (3300 – 3575 حالة) ويستقبل المركز المرضى من  المحافظات كافة من مختلف الفئات العمرية، ويعالج أنواع السرطانات جميعها، وهناك 22 ألف مريض قيد العلاج والمتابعة في مركز الحسين للسرطان.برنامج تأمين رعاية هو تأمين تكافلي اجتماعي غير ربحي تشمل مزاياه فحصا سنويا مجانيا في عيادة الكشف المبكر التابعة لمركز الحسين للسرطان، ويمنح المشتركين حسمًا بنسبة 20 % على صور الأشعة والفحوص المخبرية لغير مرضى السرطان.الدكتورة نسرين قطامش مديرة عام مؤسسة الحسين للسرطان مترددة في رفع الصوت عاليا بضرورة فرض ضريبة خاصة على التأمين ضد السرطان، وتوجه رسائل ناعمة جدا إلى صنّاع القرار والحكومة والجهات المعنية من أجل الوقوف جديا في مواجهة الغول الذي نستطيع مواجهته بجهد وطني مشترك وبأقل التكاليف لو ارتفعت أنزيمات التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع الأردني وتم دعم برنامج رعاية بما يستحق.صحيح أن الحكومات آخر همها صحة المواطنين، وقد أرهقونا بالضرائب التي تسدد فوائد ديونهم ومديونيتهم التي وصلت إلى 29 مليار دينار، لكن هذه ضريبة محمودة، وتقطع الطريق على الإعفاءات التي تمنحها الحكومة والديوان للمرضى في المستشفيات الأردنية ومن بينها مركز الحسين للسرطان، وهذه الإعفاءات للأسف تُؤثر بشكل سلبي في توسع برنامج “رعاية”.دعم مشروعات وبرامج مؤسسة الحسين للسرطان ومركز الحسين للسرطان واجب وطني وأخلاقي وإنساني وفيه من فعل الخير أكثر من بناء المساجد، يساعد الفريق الثلاثي الذي يقود هذه الجهود كلها برئاسة المايسترو الأميرة غيداء طلال رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان والدكتور عاصم منصور مدير عام المركز والدكتورة نسرين قطامش مديرة عام مؤسسة الحسين للسرطان في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم في الوصول إلى مجتمع آمن من داء السرطان، ويستطيع مواجهته مهما توسعت أرقام الاصابات.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاحدون إذا لم ندعم برنامج “رعاية” “أمن ضد السرطان …” جاحدون إذا لم ندعم برنامج “رعاية” “أمن ضد السرطان …”



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24