الباقورة والغمر حتى لا تضيع الفرحة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الباقورة والغمر.. حتى لا تضيع الفرحة

الباقورة والغمر.. حتى لا تضيع الفرحة

 العرب اليوم -

الباقورة والغمر حتى لا تضيع الفرحة

أسامة الرنتيسي

قليلة هي لحظات الفرح والشعور الوطني بالانجاز التي تمر في حياة الأردنيين، واستعادة الباقورة والغمر في هذا الزمن، الصعب عربيًا، والتخاذل دُوليًا، والضغوط محليًا، والتغطرس إسرائيليًا لهو إنجاز كبير، وحلم أردني وعربي كان بعيد المنال أن نرى إسرائيل تنسحب مرغمة من الأرض العربية.

لم نحتفل أردنيا بالقدر المطلوب  باستعادة أرضنا، ولولا زيارة الملك وولي العهد للباقورة والصلاة على أرضها المستعادة، ورفع العلم الأردني، وصور لعدد من ضباط وأفراد الجيش لما شعر الأردنيون بهذا الإنجاز الوطني.

لهذا علينا أن نخطو خطوات صريحة وواضحة في شأن الباقورة والغمر حتى لا تضيع الفرحة، وتكثر التساؤلات، ويتسرب الشيطان في التفاصيل.

علينا أن نشاهد الأردنيين يتحركون بسهولة في الباقورة والغمر من دون شروط وموافقات واحتياطات أمنية مبالغ فيها.

على الحكومة أن توضح بشفافية عالية قصة الأراضي المملوكة للإسرائيليين وبالذات للوكالة اليهودية مثلما يقول اللواء المتقاعد أحد مهندسي اتفاقية وادي عربة منصور ابو راشد، الذي يؤكد صحة ما قاله يوما رئيس الوزراء الأسبق مهندس وادي عربة الدكتور عبدالسلام المجالي: إن هناك اراضي في الباقورة يمتلكها يهود.

اللواء أبو راشد قال: إن 840 دونما من أراضي الباقورة يمتلكها يهود وتحديدا الوكالة اليهودية، بقواشين مسجلة في دائرة أراضي إربد، وقد اشترتها الوكالة اليهودية من مالك أراضي مشروع روتنبرغ الذي اشترى نحو 6 آلاف دونم من سوريين ولبنانيين، ولم يشترها من أردنيين او فلسطينيين، باع منها 840 دونما للوكالة اليهودية.

مذكرة نيابية مهمة جدا تبناها النائب المحامي أندريه العزوني وقعها  64 نائبا لمطالبة الحكومة باستملاك الأراضي المملوكة لغير خزينة الدولة في منطقة الباقورة، إذا كان هناك فعلا أراضي مملوكة لليهود، حتى إذا استدعى الأمر إنشاء صندوق شعبي من أجل تلك الغاية ومن دون تحميل ميزانية الدولة أي مبالغ.

كما يجب توضيح ما قاله وزير الخارجية أيمن الصفدي في المؤتمر الصحافي عن رغبة الحكومة بشراء الملكيات الخاصة في الباقورة، لأن الحكومات لا تشتري أرضا بل تستملك بقوة القانون.

وتوضيح أسباب نقل المؤتمر الصحافي من أرض الباقورة إلى مبنى وزارة الخارجية، لأن التبرير الفني بصعوبة نقل معدات وسائل الإعلام لم يهضمه أحد.

مساحة الباقورة 6 آلاف دونم، والغمر 4 آلاف دونم، علينا أن لا نبالغ في قضية الاستثمار في أراضي الباقورة والغمر، مثلما بالغنا بعوائد اتفاقية وادي عربة وقصة السمن والعسل.

كما علينا أن نفتح الأعين كثيرا إذا كان صحيحا أن لليهود أرضا في الباقورة ولا نريد ان يتسرب الاستثمار اليهودي إلى بلادنا تحت حجج الأرض المملوكة والسيادة الأردنية.

“بدنا#نشوفالقواشين#دائرةأراضي إربدليست_بعيدة”

الدايم الله….

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباقورة والغمر حتى لا تضيع الفرحة الباقورة والغمر حتى لا تضيع الفرحة



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 09:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:56 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

السلطات القطرية تحقق مع مشجعين للترجي بشبهة تعاطي مخدرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24