اميركا تهمل وسائل معالجة كورونا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

اميركا تهمل وسائل معالجة كورونا

اميركا تهمل وسائل معالجة كورونا

 العرب اليوم -

اميركا تهمل وسائل معالجة كورونا

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

روبرت (بيل) غيتس، مسؤول اميركي كبير سابق، له الآن كتاب عنوانه "ممارسة السلطة" فهو عمل رئيساً لوكالة الاستخبارات المركزية عندما كان جورج بوش الأب رئيساً وأصبح وزيراً للدفاع في عهدي جورج بوش الإبن وباراك اوباماهو يبدأ بكل الوسائل التي يستطيع السياسيون استعمالها لحفظ الأمن القومي من القوة العسكرية الى العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية والمساعدات الخارجية وغيرها. هو يتحدث عن هذه الوسائل وكيف استعملتها الإدارات الست السابقة في التعامل مع الصين وروسيا والعراق وايران وكوريا الشمالية ودول أخرى


هو قال إن بعض المراقبين يقول إن الرئيس الاميركي يجلس على رأس هرم، إلا أنه زاد أنه يرى أن الرئيس يجلس في قعر غرفة ترد اليها الأخبار والتحليلات وكلها يدرس في غرفة في البيت الأبيض


غيتس يحكم على قرارات المسؤولين الذين يتعاملون مع الأحداث عبر السنوات الثلاثين الماضية ويتحدث عن أسبابهم لاختيار هذا الأسلوب أو ذاك. هو يتكلم بطريقة محايدة لا تؤيد حزباً ضد آخر. أحياناً هو يقترح حلولاً لم تخطر ببال السياسيين وهم يدرسون قضية ما، وعادة ما تكون حلوله أفضل من قراراتهم


غيتس يقول إن دونالد ترامب وحيد في اتخاذ قرارات ثم تغييرها، وهو يمارس حقه في رفض اقتراحات المسؤولين حوله


هو يقول إن للولايات المتحدة نجاحات في السياسة الخارجية خلال ربع قرن، إلا أن المجموع سلبي رغم تبجح الإدارات المتعاقبة. الكتاب يقول إن الإدارات المتعاقبة أساءت استعمال قوة الولايات المتحدة في الداخل والخارج وارتكبت مخالفات واضحة. هو يقترح حلولاً وأرى أنها أفضل مما تفعل أي إدارة أميركية خصوصاً إدارة ترامب الحالية


مع كل ما سبق قدمت مساعدة وزير الخارجية للأمور الادارية ماري إليزابيث تايلور استقالتها في خمس فقرات تدين إدارة ترامب في تعاملها مع مشاكل الاميركيين السود


تايلور كتبت في رسالة استقالتها الى الوزير مايك بومبيو أن حالات الثورة تغير قناعات الإنسان، ومواقف الرئيس من سوء العدالة للاميركيين السود وجدتها ضد مبادئها فقررت أن تعمل بوحي من ضميرها في الاستقالة


الكاتب توماس فريدمان، الذي أثق بمعلوماته، كتب أن أكبر خطأ للرئيس ترامب كان في بداية ٢٠٢٠ عندما كثر الحديث عن معالجة انتشار وباء فيروس كورونا. هو أيضاً فشل في التعامل مع الفيروس هذا الشهر عندما كانت استراتيجية المعالجة واضحة وتنفيذها سهل


فريدمان قال إن لبس الأقنعة ضروري لتفادي انتشار الوباء وزاد أن ابتعاد الناس بعضاً عن بعض ضروري أيضاً. هو أضاف أن التجمعات في الملاهي وأماكن العمل والكنائس وغيرها تزيد إمكانات انتشار الوباء


أكبر خبير حكومي في الوباء الدكتور أنطوني فاوتشي تحدث عن الإجراءات في الفقرة السابقة وزاد عليها الفحوص الطبية لمنع انتشار الوباء، وقال إن البلاد بحاجة الى علاج للوباء والناس تنتظر تحقيق ذلك قريباً


في آذار (مارس) الماضي أصدرت إدارة ترامب قانوناً فدرالياً أغلق حدود البلاد في وجه طلاب اللجوء واللاجئين لمنع انتشار الوباء


الولايات المتحدة فيها أكبر عدد من المصابين بفيروس كورونا في العالم كله. ووجدت بإحصاء بسيط أن عدد المصابين في الولايات المتحدة يعادل ثلث المصابين في العالم كله. طرد اللاجئين المصابين من الولايات المتحدة إجراء غير صحيح لأنه يجعل المصابين يعودون الى بلادهم لنشر الوباء فيها

قد يهمك أيضا

جورج بوش الأب تكفل بطفل فلبيني سرًّا طيلة 10 سنوات

مسؤول أميركي يُحذر إسرائيل من عواقب وخيمة جراء تنفيذ خطتها لـ"الضم"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اميركا تهمل وسائل معالجة كورونا اميركا تهمل وسائل معالجة كورونا



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:22 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أبرز ديكورات غرف المعيشة لموسم صيف 2020

GMT 14:59 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أكسسوارات لإعطاء المنزل طابع يشبهك

GMT 12:01 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 16:38 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

السيدات يسيطرن على الاستخبارات المركزية الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24