الفلسطينيون يواجهون إرهاب اسرائيل
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الفلسطينيون يواجهون إرهاب اسرائيل

الفلسطينيون يواجهون إرهاب اسرائيل

 العرب اليوم -

الفلسطينيون يواجهون إرهاب اسرائيل

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

وادي الأردن يضم ٦٢٠ ميلاً مربعاً من الأراضي والإرهابي بنيامين نتانياهو يريد ضمه الى اسرائيل ما يعني أن الفلاحين الفلسطينيين في الوادي قد يحرمون من الوصول الى أراضيهم الزراعيةالفلسطينيون في وادي الأردن يخشون أن الضم سيجعلهم بعيدين عن ممتلكاتهم، ويمنعهم من الحصول على عمل في المستوطنات ويبقي قراهم وراء حيطان عالية ومراكز تفتيش إسرائيلية

الارهابي الاسرائيلي وعد ببدء ضم الأراضي الفلسطينية في أول تموز (يوليو) ويؤيده الرئيس دونالد ترامب صاحب عملية السلام التي تعطي اسرائيل كل ما تريد من أراضي فلسطين نتانياهو يعتقد أن ضم وادي الأردن لا يقبل مفاوضات لأنه يضمن أمن اسرائيل. هو قال إن القرى الفلسطينية ستظل لسكانها واسرائيل لن تحاول فرض سيطرتها عليها إلا أنها ستظل تمارس الأمن في هذه القرى

رئيس وزراء اسرائيل يقول إن ضم الأراضي الفلسطينية سيمثل فصلاً عظيماً جديداً في تاريخ الصهيونية. الفلسطينيون ردوا بالخروج من الاتفاقات السابقة مع اسرائيل فهم يعتقدون أن هذه الأراضي ضرورية لقيام دولة فلسطينية في المستقبل وأنها جزء من حقهم في تقرير المصيرطبعاً الدول العربية كلها وغالبية في الأمم المتحدة تعارض ضم الأراضي الفلسطينية. ترامب وافق على ضم اسرائيل ٣٠ في المئة من الضفة الغربية ضمن عملية السلام التي طلع بها في كانون الثاني (يناير) الماضي

في السعودية قالت وزارة الصحة السعودية إن عدد الحجاج والمعتمرين في السعودية هذه السنة سيتقلص كثيراً وقد لا يزيد على عشرة آلاف. السبب هو محاولة السلطات الصحية في السعودية وقف انتشار فيروس كورونا في البلادالحج أدى الى دخول ٢،٥ مليون حاج الى مكة المكرمة سنة ٢٠١٩، ووقف دخول الحجاج سيمثل ضربة للذين جمعوا المال للحج. الحجاج سيكونون من المقيمين في المملكة من مختلف الجنسيات، ولن يكونوا سعوديين فقط

وزير الصحة توفيق الربيعة قال إن موسم الحج هذه السنة سيمنع دخول الناس فوق سن ٦٥ سنة، وسيفحص الحجاج لدى دخولهم، كما سيفحصون عندما يعودون الى منازلهم

موسم الحج يبدأ في أواخر تموز (يوليو)، وذلك بعد أشهر من وقف البلاد العمرة. قرأت أن في السعودية ١٨٦ ألف إصابة بفيروس كورونا مع أكثر من ١٥٠٠ وفاة

مع كل ما سبق قالت السلطات السعودية إن جميع النشاطات الاقتصادية والتجارية ستفتح، إلا أن بلداناً حول العالم، بينها ماليزيا وإندونيسيا، قالت إنها لم تسمح لمواطنيها بالحج هذه السنةهناك إجراءات سعودية قوية لمنع انتشار فيروس كورونا، بينها ٢٤ ساعة من منع التجول في مدن وبلدات سعودية

في غضون هذا وذاك يزداد الاقتتال في ليبيا حدة وشدة ومصر تدعم قوات الجنرال خليفة حفتر في محاولته دخول طرابلس

الرئيس عبدالفتاح السيسي هدد بإرسال قوات مصرية الى ليبيا في حال دخلت القوات التي تدعمها تركيا مدينة سرت وطالب بمفاوضات للوصول الى حل للأزمة

وخبر سريع أخير فالجيش اللبناني لا يستطيع تجريد حزب الله من السلاح بعد أن واجه جماعات مسلحة أخرى. الحزب تؤيده ايران وسورية وهناك من يدعو الى تنفيذ القرار ١٥٥٩ الصادر عن مجلس الأمن الدولي سنة ٢٠٠٤ وينص على تجريد المليشيات من السلاح

قد يهمك أيضا

رئيس الوزراء الإسرائيلي يمثل أمام القضاء بتهم فساد وتلقّي الرشوة

السيسي يؤكد مصر لديها رغبة صادقة للوصول إلى اتفاق بشأن "سد النهضة"

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يواجهون إرهاب اسرائيل الفلسطينيون يواجهون إرهاب اسرائيل



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 11:10 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 08:15 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

سفير السويد يوضح أن الإصلاحات المصرية مكلفة

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع بين كبار أندية إنجلترا وإيطاليا للتعاقد مع هداف نابولي

GMT 09:43 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:13 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيين لم توافق على تسليم "ميناء الحديدة" للأمم المتحدة

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 20:20 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

" الشركة اليابانية" تكشف عن مواصفات "إي إس" 2021 الجديدة كليًا

GMT 12:07 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة سلوى عثمان تروي تفاصيل محاولة النصب عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24